العدد 2566 - الإثنين 14 سبتمبر 2009م الموافق 24 رمضان 1430هـ

عبدالمهدي: «القاعدة» يقف وراء تفجيرات بغداد وليست سورية

كشف نائب الرئيس العراقي عادل عبدالمهدي أن تنظيم «القاعدة» هو من يقف وراء التفجيرات التي استهدفت وزارتي الخارجية والمالية الشهر الماضي، مشيرا إلى أن تصعيد الحكومة ضد سورية «غير مبرر».

ونسبت صحيفة «المدى» العراقية المستقلة إلى عبدالمهدي قوله إن «التحقيقات الرسمية تشير إلى تورط «القاعدة» وإن التصعيد مع سورية غير مبرر لأن وجود البعثيين فيها ليس بالجديد».

وأضاف «ان اتهام الحكومة العراقية لسورية هي محاولة منها لتغطية الضعف الواضح والموجود في أجهزتها الأمنية وإعاقة التحقيقات التي طالبت بها لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب».

وأوضح عبدالمهدي «من حق هيئة الرئاسة العراقية التدخل وفقا للدستور وإيقاف مثل تلك التجاوزات، لكن في الأمور الجدية يتطلب الحسم وعدم المجاملة وإذا عد البعض موقفنا هذا معركة انتخابية فليكن المهم لا عودة للتفرد بالسلطة والاستبداد مرة أخرى».

على صعيد متصل، قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ اليوم أمس (الإثنين) إن بغداد تفضل احتواء الموقف مع دمشق عن «طريق الحوار»، مؤكدا أن وفدا أمنيا سيشارك في اجتماع أمني في أنقرة اليوم (الثلثاء) لتقديم «أدلة وإثباتات».

وأضاف المتحدث لوكالة فرانس برس «للعراق رغبة في احتواء الموقف مع سورية عن طريق الحوار، ويريد أن يعطي دورا للحوار لحل الأزمات مع سورية».

وتابع أن «وفدا عراقيا سيتوجه إلى أنقرة برئاسة وكيل وزير الداخلية ويضم الوزارات الأمنية وسيقوم بتقديم الدلائل والإثباتات التي يملكها العراق عن تفجيرات الأربعاء الدامي».

وفي دمشق، قال السكرتير الإداري لحزب (البعث - تيار المراجعة والتوحد) اللواء عبدالخالق الشاهر إن اتهام البعثيين والصداميين بأنهم وراء معظم التفجيرات التي تحصل في العراق إنما مرده محاولة إبعاد البعثيين عن الحياة السياسية في العراق.

ونقلت صحيفة «الوطن» السورية شبه الرسمية في عددها أمس عن الشاهر قوله: «هل يعلم العالم الحر المتحضر أن هناك عائلات لديها أطفال لم تتسلم رواتب منذ نحو مئة شهر، وهؤلاء يشكلون مئات الآلاف من العائلات فأين الغيرة؟ ولا نقول أين الديمقراطية؟ أليس لديهم غيرة على بنات هذا البعثي؟ لو كانت لديهم غيرة لما فعلوا ذلك، ومع ذلك فنحن مستعدون للحوار معهم والدخول في العملية السياسية الحالية».

وفي موضوع آخر، قال أحد أشقاء الصحافي العراقي منتظر الزيدي - الذي رشق الرئيس الأميركي السابق جورج بوش بحذائه - إن السلطات ستطلق سراح منتظر اليوم بعد أن كان ذلك متوقعا أمس.

وأضاف ضرغام الزيدي لـ «فرانس برس»: «اتصل بي منتظر من داخل السجن ليبلغني أن إطلاق سراحه لن يحدث سيكون اليوم». وتابع: «لم نحصل على جواب واضح، قالوا إن هناك بعض الأوراق التي يجب إكمالها (...) أعتقد أن هناك ضغوطات تمارس عليه».

وكان الشقيق الآخر عدي الزيدي صرح في وقت سابق أمس في مطار المثنى في بغداد «أبلغتني إدارة السجن أنهم تلقوا أمر القاضي بالإفراج عن منتظر الاثنين».

أمنيا، انفجرت سيارة مفخخة أمس (الاثنين) مستهدفة دورية تابعة للجيش العراقي وسط مدينة بعقوبة. وذكر مصدر أمني عراقي لوكالة انباء الاعلام العراقي (واع) أن «الانفجار أسفر عن جرح احد افراد الدورية وثلاثة مدنيين بينهم امرأة كانوا قريبين من الحادث»، كما لقي مدني حتفه وجرح أربعة آخرون أمس في انفجار عبوة ناسفة في منطقة الاسكندرية التابعة لمدينة الحلة (100 كم جنوب بغداد).

وذكرت صحيفة عراقية أمس أن محكمة جنايات عراقية أصدرت حكما بالسجن المؤبد على أحد عناصر الشرطة الاتحادية لقيامه بسرقة 40 مسدسا وعشر بنادق.

العدد 2566 - الإثنين 14 سبتمبر 2009م الموافق 24 رمضان 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 7:59 ص

      وش هالمنضر ؟؟!

      هذا شكل نائب رئيس هذا؟؟؟ من إللي حطه.. هذا كبيره ينضف سمش

اقرأ ايضاً