يطمح فريق البسيتين الأول لكرة القدم إلى تسجيل حضوره القوي والمنافسة الفعلية على أحد ألقاب البطولات المحلية في الموسم الكروي الجديد والظفر بأول الألقاب الكروية في تاريخ النادي.

وحقق البسيتين قفزات تطويرية منذ صعوده للمرة الأولى دوري الأضواء العام 2000 واستطاع تثبيت أقدامه وتجاوز طموح البقاء إلى المنافسة على مراكز متقدمة بل ونافس على عدد من الألقاب المحلية وأبرزها وصوله نهائي كأس الملك العام 2002 ونهائي كأس الاتحاد التنشيطية واكتفى بالمركز الثاني، فيما ظل مراوحا في مراكزه في بطولة الدوري وأبرز ما حققه خلالها المركز الثالث والرابع وجاء خامسا في دوري الموسم الماضي، وأنه حان الأوان لقطف ثمار العمل الكبير والجاد منذ نحو عشر سنوات بتحقيق إحدى البطولات المحلية.

وأرجع المتابعون ذلك إلى الاهتمام الذي حظي به الفريق من إدارة النادي الذي قدمت دعما كبيرا للفريق منذ صعوده إلى الأضواء وحرصت على تعزيز صفوف الفريق بلاعبين بارزين من الأندية الأخرى واستمرت في ذلك طيلة السنوات الماضية، بالإضافة إلى اللاعبين المحترفين الأجانب فضلا عن توافر الظروف المناسبة من ملعب جيد للتدريب ومقر نموذجي للنادي، ومازالت الإدارة مستمرة في نهجها.

وخاض الفريق تجربة ناجحة الموسم الماضي عبر مشاركته الخارجية الأولى في كأس الاتحاد الآسيوي وبلغ فيها الدور الثاني وخرج بصعوبة أمام الكرامة السوري لكنه حقق استفادة كبيرة من ناحية الخبرة والاحتكاك والثقة يأمل القائمون على الفريق انعكاس مردوداته إيجابيا على الفريق الموسم الجديد.

ويدخل الفريق الملقب بـ «السفينة الزرقاء» غمار الدوري الجديد بعدة متغيرات شملت جهازه الفني بالتعاقد مع المدرب الوطني القدير خليفة الزياني الذي تولى المهمة خلفا للمدرب الوطني عزيز أمين الذي درب الفريق الموسمين الماضيين وبمساعدة قائد الفريق السابق محمد جمعة بشير الذي قرر الاعتزال بعد الموسم الماضي وكذلك تغيير محترفيه الأجانب «الهداف النيجيري روبرت والمغربي ربيع العفوي والصربي ألكسندر» والذين لعبوا معه الموسمين الماضيين بنجاح وتعاقده مع محترفين جدد.

ويعتمد البسيتين في الموسم الجديد على غالبية عناصره التي شاركت معه الموسم الماضي ومن بينهم لاعب المنتخب الوطني الشاب عبدالوهاب علي والحارس سيدشبر علوي بالإضافة إلى لاعبيه الدوليين السابقين غازي الكواري وباسل سلطان وكذلك الحارس حسين حرم ونايف يوسف وعدد من الوجوه الشابة التي تم تصعيدها إلى الفريق الأول.

وجاءت استعدادات الفريق البسيتيني للموسم الجديد محلية ولم تشهد أية استعدادات مختلفة مثلما كان عليه الحال المواسم الماضية التي حرص خلالها الفريق على إقامة معسكرات قصيرة في الدول الخليجية قبل خوض الدوري وذلك قد يعود إلى قصر فترة الأعداد وتزامنها مع شهر رمضان لذلك ركز المدرب الزياني على التعرف على عناصر الفريق خلال التدريبات وحتى اللقاءات الودية كانت قليلة مع فرق محلية وشارك في الدورة الودية التي نظمها نادي الرفاع.