طالبت جمعية التجمع القومي الديمقراطي، بإفساح المجال أمام المعلم لمواكبة تطور المناهج وأساليب التربية الحديثة، والتفكير في حل المشكلات التي تواجهه من خلال تكثيف الدورات والدراسات التي ترتقي به نحو المستقبل الزاهر وتؤدي إلى تحسين أدائه الوظيفي.

ودعت الجمعية في بيان صدر عنها أمس (الأربعاء) إلى «تحقيق فرص العمل لجيل الشباب البحريني، وخصوصا الخريجين الذين يحملون المؤهلات العلمية والتربوية للعمل في التدريس، بدلا من استخدام المدرسين من الخارج». وأكدت ضرورة التأمين الصحي على المعلمين في ظل تفشي انفلونزا الخنازير، وتوفير مساكن لائقة أو بدل سكن للمعلمين، وأنصاف المعلمين الذين حرموا من الدرجات في الكادر الجديد، واختيار القيادة التربوية من مديرين ومديرين مساعدين ضمن الكفاءة والخبرة والنزاهة، بعيدا عن التمييز الطائفي والعرقي والقبلي.

وأضافت الجمعية «نحتفل في الخامس من أكتوبر/ تشرين الأول من كل عام بيوم المعلم العالمي، لنؤكد بذلك تقديرنا لدوره الفاعل في دعم العمل التربوي والتعليمي الهادف إلى بناء عمل معرفي، قادر على بناء الإنسان من أجل أن يكون فاعلا في مجتمعه ومساهما في بنائه، إذ إن المعلمين والمعلمات هم الركيزة الرئيسية للعمل التربوي، والاحتفاء بهم في يومهم العالمي يعبر عن التقدير الكبير لأشخاصهم ولدورهم الفاعل في نشر الثقافة والتعلم في المجتمع».وبينت أنه «على رغم دور المعلم وأهميته في المجتمع، فإنه يمر بظروف اقتصادية صعبة، فالقروض تلاحقه والغلاء ينهش لحمه، والأنظمة والقوانين في وزارة التربية والتعليم تكبل يديه وتنهي صلاحياته».