انتزع المنتخب الإماراتي فوزا عصيبا من ضيفه الفنزويلي 2/1 على استاد مبارك بالسويس أمس (الأربعاء) في دور الستة عشر لبطولة كأس العالم لكرة القدم للشباب ليحجز مقعده في دور الثمانية بجدارة.

وحفظ المنتخب الإماراتي ماء وجه الأمة العربية بعد خروج الدولة المنظمة مصر من البطولة عقب الهزيمة صفر/2 أمام كوستاريكا أمس الاول (الثلثاء) في دور الستة عشر.

ونجح الفريق الأبيض في قلب تأخره بالهدف الذي تقدم به خوسيه راندون للفريق الفنزويلي ورد بهدفين حاسمين حملا توقيع محمد أحمد وأحمد خليل.

في المقابل، بلغ منتخب البرازيل الدور ربع النهائي من كأس العالم للشباب (دون 20 عاما) بفوزه على نظيره الاوروغوياني 3/1 في بورسعيد.

وأثبت المنتخب البرازيلي أنه لن يرضى بغير لقب كأس العالم لكرة القدم للشباب بديلا بعدما واصل انتصاراته القوية، ليحجز نجوم السامبا مقعدهم في دور الثمانية بسهولة شديدة.

وجاءت أهداف المباراة جميعا في الشوط الأول إذ تقدم ألان كارديس بهدف للسامبا في الدقيقة 22 وبعد دقيقتين فقط أضاف اليكس تيخيرا الهدف الثاني للفريق.

وفي الدقيقة 32 أحرز تيخيرا الهدف الثاني له والثالث لفريقه قبل أن يسجل جوناثان اوريتافيسكايا الهدف الوحيد لأورجواي في الدقيقة 35.

تغييرات متوقعة في الجهاز الفني لمصر

علمت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري برئاسة سمير زاهر قرر عدم تجديد عقد المدير الفني للمنتخب المصري للشباب (تحت 20 عاما) التشيكي ميروسلاف سكوب وأنه سيستعين بهاني رمزي المدرب العام للفريق ليتولى منصب المدير الفني وذلك بعد الهزيمة أمام كوستاريكا في دور الستة عشر لبطولة كأس العالم للشباب المقامة حاليا في مصر.

ويفكر الاتحاد في الاستعانة برمزي مديرا فنيا لعلاقته الطيبة باللاعبين ومعرفته بإمكاناتهم، كما أن الفريق سيخوض في الفترة المقبلة التصفيات المؤهلة لمسابقة كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية 2012 في لندن.

ويشهد الجهاز المعاون بعض التغييرات بتعيين مدرب عام للفريق، بينما سيظل فكرى صالح مدربا لحراس مرمى الفريق ولكن لا يزال موقف محمد الصيفى المدرب المساعد غامضا.

وأعلن سكوب أنه مستمر في قيادة المنتخب المصري حتى نهاية عقده بنهاية الشهر الجاري ولذلك فإن الاتحاد المصري للعبة لن يقرر إقالته حتى لا يسدد إليه قيمة الشرط الجزائي الموجود بعقده.

وقال سكوب في المؤتمر الصحافي بعد المباراة إن الفريق عانى من مشكلة واضحة في الكرات الثابتة بسبب فشل اللاعبين في مراقبة لاعبي المنافس بشكل جيد، كما أن الهدف الأول لكوستاريكا كان شبيها تماما بهدف باراغواي الثاني وعلى رغم ذلك لم يتفاد اللاعبون الخطأ نفسه.