في أعقاب ضمان التأهل إلى كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا، بدأ لاعبو المنتخب البرازيلي لكرة القدم أمس الأول (الثلثاء) تدريباتهم استعدادا لخوض الجولتين الأخيرتين في تصفيات أميركا الجنوبية، وسط رغبة في تحقيق الفوز من أجل اختتام عام رائع.

وقال مهاجم أشبيلية الإسباني لويس فالبيانو: «المباراتان مهمتان بالنسبة لي، لأنني أود إنهاء العام كهداف للتصفيات. سأقدم كل ما لدي، وأتمنى أن أتمكن من مساعدة البرازيل مرة أخرى».

وتكهنت الصحافة البرازيلية بأن المدير الفني للمنتخب كارلوس دونغا، يدرس الدفع بفريق متنوع لمواجهة الأحد أمام بوليفيا على ارتفاع 3600 متر فوق سطح البحر في العاصمة (لاباز)، إلا أن لاعبي الفريق يشككون في ذلك.

وقال الحارس خوليو سيزار: «على قدر معرفتي بدونغا، أعتقد أنه سيرسل الجميع»، معربا عن اقتناعه بأنه سيلعب أساسيا أمام بوليفيا وكذلك أمام فنزويلا الأربعاء المقبل، بمدينة كامبو جراندي البرازيلية.

وتحتل البرازيل صدارة تصفيات أميركا الجنوبية برصيد 33 نقطة، وقدمت واحدا من أفضل أعوامها في التاريخ، بعد أن حققت الفوز في 11 مباراة متتالية، كما لم تنل هزيمة على مدار 19 مباراة.

وعلى رغم ذلك، يرفض لاعبو دونغا الاستخفاف بمنافسهم البوليفي، صاحب المركز قبل الأخير في التصفيات، من دون أمل في التأهل، والذي يعاني من أزمة داخلية، انعكست في صورة إضراب أعلنه اللاعبون لمدة يومين الأسبوع الماضي احتجاجا على الديون المستحقة لهم لدى الأندية.

وأكد المدافع ميراندا الذي يرجح أن يشارك أساسيا في ظل غياب قلبي الدفاع لوسيو وجوان للإصابة، أن الأزمة الداخلية لن تنعكس على أداء المنتخب البوليفي أمام البرازيل.

وقال: «وقت المباراة ينسى اللاعبون المشكلات الخارجية ويركزون على أمر واحد وهو تحقيق نتيجة طيبة. سيقدم لاعبو بوليفيا كل ما لديهم للفوز علينا. لن تكون مباراة سهلة لنا».

واتفق المهاجم الشهير أدريانو مع ما قاله ميراندا: «عند دخولهم ملعب المباراة سيكون لاعبو بوليفيا متحفزين للغاية لمحاولة تخطي المنتخب البرازيلي ولن يفكروا في مشكلاتهم. إنهم جميعا محترفون ويلعبون في أندية كبيرة».