العدد 292 - الثلثاء 24 يونيو 2003م الموافق 23 ربيع الثاني 1424هـ

قمة أميركية أوروبية لتحريك العلاقات بين ضفتي الأطلسي

يستضيف البيت الأبيض اليوم الأربعاء قمة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ستكون الأولى منذ النزاع في العراق الذي أثار انقسامات بين صفوف الأوروبيين وأدى إلى توتر العلاقات بين ضفتي الأطلسي.

وأوضحت مصادر دبلوماسية أميركية وأوروبية ان هذه القمة وهي الثالثة من نوعها في عهد الرئيس الأميركي جورج بوش، ستسمح ببحث جميع الموضوعات التي تشملها العلاقات الأميركية الأوروبية من مسائل دولية (العراق والشرق الأوسط وأفغانستان والبلقان وكوبا وإيران) وعلاقات تجارية (الخلاف على الزراعة أو المواد المعدلة وراثيا وفتح مجال النقل الجوي) والتعاون في مجالي القضاء ومكافحة الإرهاب.

وستجري هذه المحادثات بعد بضعة أيام من قمة الاتحاد الأوروبي في سالونيكي (اليونان) حيث عبرت الدول الخمس عشرة عن أملها في أن تشهد العلاقات مع واشنطن «تطورا في جميع المجالات على حد سواء».

كذلك عبر القادة الأوروبيون عن رغبتهم في تعزيز علاقاتهم مع الولايات المتحدة ولاسيما في إطار وضع «مفهوم استراتيجي أوروبي» يهدف إلى منح الأوروبيين وزنا اكبر في المسائل العالمية الكبرى.

غير أن مسألة تطوير العلاقات الأطلسية تعتبر مسألة حساسة بعد أن ابرز النزاع في العراق انقسامات عميقة في الصفوف الأوروبية بشأن العلاقات مع واشنطن وأثار ريبة في الولايات المتحدة حول رغبة أوروبا في منافسة الولايات المتحدة على النفوذ

العدد 292 - الثلثاء 24 يونيو 2003م الموافق 23 ربيع الثاني 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً