العدد 296 - السبت 28 يونيو 2003م الموافق 27 ربيع الثاني 1424هـ

وجبات الأفراح معرضة للتلوث في حال إهمال إجراءات السلامة

في ورشة لأصحاب المخابز بشأن سلامة الأغذية

قال رئيس وحدة التفتيش في قسم مراقبة صحة الأغذية محمد باقر: «ان الأطعمة التي تعدها المخابز لمناسبات الأفراح قد تتعرض للتلوث إذا لم تتبع إجراءات السلامة والنظافة الأمر الذي قد يؤدي بالتالي إلى حدوث تسمم».

وأوضح أنه من السهل حدوث التلوث في الأغذية وخصوصا حدوث التلوث العرضي من طعام نيئ إلى طعام مطبوخ، مشيرا إلى أنه مع قدوم فصل الصيف وزيادة عدد حفلات الزواج يكثر إعداد الأطعمة من قبل المخابز بكميات كبيرة ما يستدعي الحذر.

وكان قسم مراقبة صحة الأغذية في الوزارة قد أعد صباح أمس ورشة عمل عن (وجبات الأفراح وكيفية التعامل معها) حضرها 35 ممثلا عن المخابز في المملكة والتي يبلغ عددها حوالي 50 مخبزا. في الوقت الذي يخطط فيه القسم لإقامة ورشات عمل مماثلة لكل من المطاعم والفنادق والأماكن السياحية خلال الصيف، إضافة إلى دورات للتجار الذين يستوردون الأغذية. وأكد رئيس القسم عبدالله أحمد عبدالله أن حادث تسمم حفل زواج سترة الذي حدث العام الماضي كان أكبر حادث تسمم منذ سنوات، وأن إجراءات الوقاية والحذر تتطلب إنشاء مثل هذه الورش للحد من أية أخطاء قد تحدث في المستقبل. واشتملت ورشة العمل التي عقدت في مبنى إدارة الصحة العامة على أربعة موضوعات للنقاش كان أولها عن النظافة العامة والشخصية للعاملين والتي عرضها رئيس القسم عبدالله احمد عبدالله، وأعقبته محاضرة عن التسممات الغذائية والمشكلات المترتبة على الأغذية قدمها إبراهيم محمد، وطرق الممارسات الصحية في إعداد وجبات الأفراح عرضها محمد باقر واختتم جاسم مبارك النقاش بموضوع التعبئة والتغليف وتخزين ونقل وعرض الوجبات.

ومن جانبه قال عبدالله: «ان المفتشين التابعين للقسم يقومون بالتناوب بالتفتيش على المخابز والتأكد من سلامتها، إلا أن الرقابة الذاتية هي المطلوبة إذ انها تقي من كثير من الأخطاء التي ترتكب عن غير قصد».

وأضاف أن المشاركين سيتمكنون في ختام الورشة من التعرف على الطريقة الصحيحة لإعداد وتحضير الوجبات، والتعرف على مصادر الخطر، والعوامل المساعدة على تكاثر وانتقال الميكروبات ووضع برامج حفظ المنتج حتى وصوله إلى المستهلك.

وذكر عبدالله أن إدارة القسم تسعى إلى أن تكون الرقابة لمحلات إعداد وتداول الأغذية في البلاد مستمرة، مع تطوير إدارة الرقابة الصحية ورفع كفاءة المفتشين الصحيين وتجهيزهم بما يتطلبه العمل لأداء مهماتهم على أسس علمية، لمتابعة أعمالهم وضمان سلامة المستهلكين من مصادر الخطر الناجم عن تكاثر وانتقال الميكروبات والملوثات الأخرى. مضيفا أن متابعة النظافة العامة والشخصية في إعداد وتداول وحفظ ونقل الأطعمة يعتبر من أولويات الرقابة المثلى. وأشار إلى أن القسم يعطي اهتماما كبيرا للتعامل مع وجبات الأفراح والتي تقوم المخابز الأولية بإعدادها وتعبئتها وتغليفها ونقلها

العدد 296 - السبت 28 يونيو 2003م الموافق 27 ربيع الثاني 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً