ذكرت مصادر مطلعة أن هناك توقعات أن يشهد المغرب مع بداية الموسم السياسي المقبل تعديلا حكوميا بهدف تنشيط الأداء الحكومي العام، وتجاوز الارباكات الناجمة عن تضارب الاختصاصات بين الوزارات المختلفة وصولا لتحقيق انسجام أفضل بين التركيبة الحكومية التي تدير البلاد حاليا. وأوضحت أسبوعية «الأيام» المغربية في عددها الأخير أن الوزير الأول إدريس جطو أعرب في الكثير من المناسبات أخيرا عن قلقه جراء ما وصفه عدم كفاءة بعض الوزراء وكتاب الدولة في تسيير شئون وزاراتهم، منتقدا الطريقة التي تتم فيها تسمية الوزراء لأنه يتحكم فيها بالأساس منطق حزبي ضيق للغاية من دون الأخذ بعين الاعتبار مقاييس الكفاءة والتجربة، معيبا على بعض زعماء الأحزاب ترشيح موالين لهم في مناصب حكومية غير جديرين بإدارتها