انفرد فريق ألبا لكرة القدم بصدارة فرق الدرجة الأولى لدوري وكأس الشركات والمؤسسات لكرة القدم بفوزه الصعب والعسير على فريق يوسف خليل المؤيد وأولاده وبهدف وحيد جاء بعد ولادة قيصرية في الدقائق الأخيرة من المباراة عن طريق الشاب محمد منصور.

انحصر اللعب في أول عشر دقائق وسط الملعب مع حذر شديد من كلا الفريقين. وفي العشر الدقائق الثانية بدأ فريق يوسف خليل المؤيد وأولاده في ترتيب أوراقه مستغلا وجود المحترف لديه عبدالرحمن المالكي ونقل جميع الكرات الأمامية له وكانت لمساته للكرة غير مستقرة.

بعد الدقيقة العشرين وحتى الدقيقة الثلاثين بدا واضحا سيطرة فريق المؤيد على منطقة وسط الملعب بفضل تألق الثنائي عبدالواحد وأخيه فيصل منصور واللمسات الساحرة من أخيهم الثالث في الفريق عباس منصور.

الدقيقة 34 شهدت اخطر الهجمات الحقيقية لفريق المؤيد من تمريرة جميلة لعبها عبدالرحمن المالكي إلى فيصل منصور يتألق حارس ألبا ناصر حسن في صدها إلا إنها كادت تسفر عن هدف لولا تألق المدافع أحمد سيد جمعة.

وتشهد الدقيقة الاربعون محاولة أخرى من عبدالرحمن المالكي لولا تألق المدافع عارف حسين. وانتهى الشوط الأول من دون فاعلية هجومية من فريق ألبا.

يستمر تألق وسط وهجوم المؤيد في الشوط الثاني يقابلة تألق من رباعي خط دفاع ألبا بقيادة عارف حسين وحسن عباس وتألق من الحارس ناصر حسن الذي صد انفرادا من فيصل منصور في الدقيقة العشرين وأخرى في الدقيقة 24.

وعند الدقيقة 25 يبدأ مدرب ألبا مسعود أميري في تغيير خطته الدفاعية ويشرك الملكاوي المخضرم أحمد عبدالامير الذي كاد أن يسجل هدفا من أول لمسة. وقبل نهاية المباراة بعشر دقائق يدخل مسعود العميري ورقته الهجومية الثانية النجماوي العائد من الاصابة فضل خليفة ويشكل هذا الثنائي مع الشاب محمد منصور خطورة على دفاعات المؤيد وتسفر إحدى هذه الهجمات عن تسجيل هدف المباراة الوحيد الذي سجله الشاب محمد منصور والذي يخرج مصابا بعد الهدف مباشرة. تضيع بعدها فرصتان من أحمد عبدالامير وفضل خليفة.

تألق في المباراة من طرف المؤيد المدافع نادر والحارس جميل عبدالكريم.

أدار اللقاء باقتدار الدولي عبدالرحمن عبدالخالق بمساعدة من الدوليين سمير عبدالله وأكبر حسين.

بهذه النتيجة رفع ألبا رصيده إلى 6 نقاط من فوزين متتالين وتصدر فرق الدرجة الأولى بينما وقف رصيد المؤيد عند النقطة 3 وفي المركز الثالث