أوضح رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة أن مباراة اليوم والتي ستجمع بين منتخبنا الوطني ونظيره النيوزيلندي ستكون صعبة على المنتخبين وخصوصا أنهما يطمحان للوصول لكأس العالم. وبين سلمان بن إبراهيم أن لقاء اليوم سيكون مكشوفا من جانب المنتخبين، جاء ذلك خلال الجلسة التي جمعت سلمان بن إبراهيم مع رجال الصحافة والإعلام والتي شهدت من خلالها حضور عدد كبير من الإعلاميين من دول الخليج وعدة قنوات فضائية تابعت ونقلت المؤتمر الذي دار بين سلمان بن إبراهيم ورجال الصحافة والإعلام في قاعة المؤتمرات باتحاد الكرة.

وبدأ سلمان بن إبراهيم حديثه بالترحيب بجميع الإعلاميين الموجودين، وقال: «أملنا كبير بمنتخبنا الوطني بتقديم صورة جيدة اليوم أمام منتخب نيوزيلندا في الملحق الآسيوي المؤهل لمونديال كأس العالم والتي ستقام في جنوب افريقيا 2010 والخروج بنتيجة إيجابية تساهم بشكل كبير بتقديم مستوى في مباراة الإياب في نوفمبر المقبل».

ووجه أحد الحاضرين سؤال لسلمان بن إبراهيم بين من خلالها ما إن كان منتخبنا الوطني سيتأثر بعدم تدربه على الاستاد الوطني، وقال سلمان بن إبراهيم: «لا أعتقد أن منتخبنا الوطني سيتأثر بعدم تدربه على الاستاد الوطني وهو ملعب المباراة كونه يعرف هذا الملعب جيدا، ولكن الأهم يبقى أن يطبق اللاعبون الأمور الفنية التي سيعطيها المدرب ماتشالا لكل لاعب فهي الأهم، فالمباراة مكشوفة أمام الطرفين والتطبيق هو الأهم من قبل منتخبنا الوطني وأتمنى أن يظهر منتخبنا بصورة جيدة اليوم وحسم اللقاء لصالحه بنتيجة إيجابية».

وعن علاقات الاتحاد البحريني بالاتحاد الآسيوي ودعم الأخير لاتحادنا وهل تسببت الانتخابات الآسيوية الأخيرة على الأحمر البحريني قال سلمان بن إبراهيم: «أعتقد أن الاتحاد الآسيوي ميوله لمنتخبنا الوطني على حساب نيوزيلندا، فهو يتمنى أن يحقق منتخبنا الوطني نتيجة إيجابية والتأهل لكأس العالم وهذا الأمر نحن على ثقة به، ونحن تمنينا أن يكون الدعم ومتابعة الاتحاد الآسيوي يكون أكثر من ماهو عليه الآن لكن قلوب جميع ممثلي الاتحاد الآسيوي بالإضافة إلى العرب والخليجيين قلوبهم مع منتخبنا الوطني».

وواصل سلمان بن إبراهيم حديثه بالقول: «مباراة اليوم لن تكون سهلة على منتخبنا الوطني وأتمنى من جميع اللاعبين الدخول للمباراة بعزيمة الفوز والتقرب لتحقيق الحلم المونديالي وأتمنى من جميع اللاعبين تطبيق الأمور الفنية التي يطلبها مدرب المنتخب ماتشالا لتحقيق نتيجة إيجابية والخروج بالفوز».

وعن مدى الاستفادة من تجربة ترينيداد وتوباغو قال: «كل مباراة ولها ظروفها الخاص ومباراة ترينيداد وتوباغو تجربة تعلمنا منها الكثير واللاعبون استفادوا منها كثيرا ولقاء اليوم سيكون مثل لقاء ترينيداد وتوباغو من حيث الملحق الذي وصلنا إليه سابقا وأتمنى من اللاعبين أنهم وضعوا الخطة المناسبة للقاء اليوم التي ستكون محط أنظار الجميع».

وأكد سلمان بن إبراهيم أن هناك مساعِ قبل عدة أيام لإقامة مباراة ودية لكن الظروف لم تسمح بلعب أية مباراة كون معظم اللاعبين مشغلين بأنديتهم الخارجية ما أدى إلى عدم لعب أية مباراة ودية بعكس مباراة السعودية السابقة فلعبنا مباراتين وديتين لكن ظروف مباراة نيوزيلندا جاءت مغايرة ما أدى لعدم خوض أية مباراة تجريبية، وبين سلمان بن إبراهيم أنه أحيانا المباريات الودية تؤثر على المنتخب وتكون سلبية أكثر مما هي إيجابية بالإضافة إلى عدم وجود الوقت الكافي لتفريغ اللاعبين من أنديتهم الخليجية إلى جانب الأوروبية.

وعن دور الإعلام قال سلمان بن إبراهيم: «الإعلام المحلي لعب دور كبير بتقديمه كل المعلومات عن المنتخب النيوزيلندي بالإضافة إلى تغطيته الجيدة عن أمور وتدريبات منتخبنا الوطني، وأعتقد أن الإعلام سلط الضوء على المنتخب النيوزيلندي، وأوضح أنه ليس بالمنتخب القوي لكن الواقع يقول عكس ذلك فالمنتخب النيوزيلندي منتخب قوي ويمتلك عناصر جيدة، ولكن هذا الأمر يعتمد على منتخبنا الوطني بتقديمه مستوى جيد في لقاء اليوم سيعكس الصورة عن المنتخب النيوزيلندي، وأعتقد أن أداء منتخبنا الوطني هو الذي سيعكس مستوى الخصم، ونحن درسنا المنتخب النيوزيلندي وعرفنا أماكن القوة والضعف فيه وسنستفيد بإذن الله وسيقدم لاعبو منتخبنا مستوى جيدا»، وأوضح سلمان بن إبراهيم أن على جميع اللاعبين عدم التساهل بالخصم كون التساهل يؤدي إلى دفع الثمن وأنه على ثقة كبيرة بلاعبي منتخبنا بتقديم مستوى جيد اليوم والخروج بنتيجة إيجابية.

وبين سلمان بن إبراهيم أن وجوده في تدريبات المنتخب يوم أمس فرصة طيبة أن يلتقي باللاعبين وحثهم على تقديم مستوى جيد وخصوصا أنه تربطه علاقة قوية باللاعبين وأنه كان موجودا مع المنتخب من قبل 11 عاما.

ووجه سلمان بن إبراهيم شكره الجزيل لجميع رجال الصحافة والإعلام وإلى جميع الدول العربية والخليجية التي وقفت وراء المنتخب طوال الفترة وتمنى أن تواصل وقفتها مع منتخبنا الوطني وتحقيق الحلم المونديالي بإذن الله.

لاعبو الأحمر يبحثون عن إسعاد جماهيرهم

يدا بيد من أجل البحث عن فرحة وحلم وطن

اتحاد الكرة - المنسق الإعلامي

مما لاشك فيه أن تأهل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم للملحق الفاصل والنهائي من تصفيات كأس العالم تحقق بفضل الدعم اللا محدود من قبل مختلف الأطراف سواء الرسمية أو الجماهيرية، والمساندة الكبيرة من جماهيرنا الوفية التي حرصت على أن تكون خلف منتخبنا في كل المباريات خلال المراحل الماضية من التصفيات وكان لها دور كبير وفعّال، وبالتأكيد سيكون الأحمر بحاجة لمساندة جماهيره من جديد في موقعة اليوم حتى يتمكن من تجاوز وعبور خصمه منتخب نيوزيلندا وتحقيق الفوز الذي سيضعه على بعد خطوة واحدة من الوصول لنهائيات كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه، والجماهير الوفية كان لها دور كبير وسيكون لها دور أكبر اليوم السبت في المرحلة الحاسمة.

استاد البحرين الوطني سيكون على الموعد مع الوعد لجماهيرنا الوفية، وسينتظر أن تملأ جماهيرنا جنباته، حتى تكون وراء منتخب بلادها تشجعه وتحفز اللاعبين من أجل تحقيق الهدف والحلم الذي يطمح الجميع لتحقيقه، وهو ما عبر عنه قائد منتخبنا محمد سالمين عندما أشار إلى أن الجماهير جزء لا يتجزأ من المنتخب من خلال الدور الذي تلعبه فوق المدرجات عبر تحفيز اللاعبين، مشبها إياها بالوقود الذي يتدفق في جسد اللاعبين.

هناك قناعة تامة لدى الجميع بأن جماهير الأحمر لن تقصر في مواجهة الذهاب اليوم وستكون على قدر التحدي وستملأ المدرجات عن بكرة أبيها، في إشارة منها إلى أنها ستكون المساند الأول للاعبي الأحمر والمحرك لهم من المدرجات في مرحلة الحسم المونديالية، وعن ذلك أكد لاعب منتخبنا المدافع محمد السيدعدنان أن اللاعبين ينتظرون بداية المباراة من أجل إسعاد الجماهير وتحقيق الحلم الذي ينتظره وطن وشعب بأكمله.

الجماهير البحرينية لديها قناعة تامة بأن منتخبها أصبح قادرا على تحقيق الحلم الصعب الذي لم ير النور من قبل وهو التأهل إلى نهائيات كأس العالم لأول مرة في تاريخ الكرة البحرينية، وهذه القناعة هي التي ستدفعها لتكون على الوعد في مواجهة اليوم أمام المنتخب النيوزيلندي من أجل الوقوف خلف المنتخب، فما أجمل ان تشارك في صناعة حلم وطن، والجماهير البحرينية كلها تريد أن تشارك في حلم تأهل منتخبها إلى المونديال لأول مرة، وهو التعبير الذي تحدث عنه المدافع حسين بابا عندما أشار إلى أن اللاعبين سيعملون كل ما في وسعهم لتحقيق طموحات الشعب والجمهور البحريني.

قد يكون المشوار صعبا وليس مفروشا بالورود، لكن الصعب يهون بمساندة الجماهير الوفية، والتي تجعل اللاعبين يشعرون أنهم ليس وحدهم في الميدان، ولكن هناك آلاف أخرى تشاركهم الحلم نفسه، وهو الدور الكبير الذي ستقوم به الجماهير في المواجهة اليوم، وأكد لاعب منتخبنا محمد حسين أن الجميع يعمل لهدف واحد وهو رفع راية الوطن وتسجيل الحضور العالمي الأول لمنتخبنا في المونديال.

الجميع تحدث عن الأمور الفنية والتكتيكية وطريقة وأسلوب اللعب، إلا أننا نتحدث عن الجوانب المعنوية التي يمنحها الحضور الجماهيري للاعبين، فما أسهل التنظير في عالم الساحرة المستديرة، لكن ما أصعب خلق الروح المعنوية القوية، والتي ستكون سلاح الأحمر في مواجهة الذهاب، وهذه الروح القوية سيكون مصدرها الجمهور الوفي ليكون شاهدا ومشاركا في تحقيق فرحة الوطن، وهو ما عبر عنه لاعب منتخبنا علاء حبيل عندما نوّه بقدرة الجماهير في تفعيل دور اللاعبين على أرضية الملعب من خلال بث الروح والحماس في نفوسهم وشحذ هممهم لتحقيق الهدف الجماعي.

الجماهير سترفع أعلامنا الحمراء وستتجه للملعب وهى لديها قناعة تامة بأن منتخبها قادر على صنع الانتصار، وأنه قادر على منح الفرحة في قلوب الجماهير والبسمة على شفاه الشعب البحريني بأكمله، وتحدث المدافع سلمان عيسى عن الثقة الكبيرة التي يتمتع بها اللاعبين بالجماهير وحضورها في مواجهة اليوم، بالإضافة إلى ثقة الجماهير بزملائه اللاعبين وهو مؤشر إيجابي سيدفع اللاعبين لبذل جهود كبيرة لإسعادهم.

رئيس نادي المحرق أحمد بن علي:

متفائلون وثقتنا في منتخبنا كبيرة ولكن التركيز مطلوب

عراد-نادي المحرق

أعرب رئيس مجلس إدارة نادي المحرق الشيخ أحمد بن علي بن عبد الله آل خليفة عن ثقته وتفاؤله لحظوظ منتخبنا الوطني لكرة القدم في مباراة اليوم الهامة والمرتقبة أمام منتخب نيوزيلندا لكرة القدم في إطار مرحلة الذهاب في منافسات المرحلة النهائية الحاسمة بالملحق المونديالي المؤهل إلى نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم (مونديال جنوب إفريقيا 2010م) إذ ستقام مباراة اليوم باستاد البحرين الوطني بالرفاع.

وقال الشيخ أحمد بن علي آل خليفة على رغم أهمية مباراة اليوم وغموض المستوي الفني الحقيقي للفريق المنافس منتخب نيوزيلندا إلا أن ثقتنا في منتخبنا الوطني لكرة القدم كبيرة وفي قدرة لاعبينا على تقديم العرض والمستوي المطلوب منهم مما سيؤهلهم للخروج بأفضل نتيجة من مباراة اليوم... فكل الظروف مهيأة لأن يظهر منتخبنا الوطني لكرة القدم بالمستوى اللائق والمطلوب في ظل الدعم الكبير والرعاية والمتابعة والاهتمام من قبل قيادتنا الكريمة إلى جانب وقفة أهل البحرين والجماهير الرياضية مع المنتخب ومساندته في مباراة اليوم وأشار الشيخ أحمد بن علي في تصريحه إلى أن معظم أفراد منتخب البحرين الوطني لكرة القدم يتمتعون بالخبرة الكافية والمطلوبة في مثل هذه المباريات الهامة والمصيرية الحاسمة فقد سبق لهم خوض غمار منافسات مثل هذه المباريات الهامة... وما قد يحتاجه لاعبونا في مباراة اليوم أمام منتخب نيوزيلندا التركيز والتحكم في أعصابهم والاستثمار الأمثل للفرص التي ستسنح لهم في المباراة وأنا أؤكد على لاعبي منتخبنا الوطني لكرة القدم بأن التأهل يكون من خلال مجموع نتيجة المباريتين ولابد أن يكون لدى الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني تكتيك لمواجهة أي موقف في المباريتين.

وعن دور نادي المحرق وجماهيره في مباراة اليوم أكد الشيخ أحمد بن علي آل خليفة أن نادي المحرق كما عهده الجميع يضع كافة إمكانياته تحت تصرف المنتخب الوطني ودعمه في هذه المهمة الوطنية وجماهير المحرق ستكون عند الموعد باستاذ البحرين الوطني بالرفاع في مباراة اليوم الهامة والمرتقبة وتمنى رئيس مجلس إدارة نادي المحرق كل التوفيق والنجاح لمنتخبنا الوطني لكرة القدم في مباراة اليوم أمام منتخب نيوزيلندا.

حارس منتخبنا السابق علي حسن:

أنصح زملائي بالتركيز والتعلم من درس ترينيداد

وجه الحارس الدولي السابق لمنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم علي حسن نصيحة لزملائه لاعبي منتخبنا بالتركيز في لقائهم اليوم من دون الالتفات إلى مؤثرات أخرى ليكون ذلك دافعا قويا لهم في مباراتهم المهمة أمام منتخب نيوزيلندا اليوم.

وقال علي حسن: «كنت ضمن لاعبي المنتخب في تصفيات مونديال 2006 وخضت تجربة الملحق أمام ترينيداد وتوباغو، ويجب أن نتعلم اليوم من أخطاء تلك التجربة وماتعرضنا إليه، إذ انه بعد عودتنا من ترينيداد بالتعادل من لقاء الذهاب هناك وجدنا في البحرين أجواء أشعرتنا أننا تأهلنا قبل لقاء الاياب ماجعل منتخبنا ضائعا في تلك المباراة وخسرها» .

وأضاف «إذا كان الحلم المونديالي ضاع منا سابقا، فأنني أحث زملائي اللاعبين أن يتمسكوا بهذه الفرصة التاريخية ويخوضوا المباراتين بتركيز وعدم التفكير في اية أمور أخرى لكي يحققوا الحلم العالمي الذي يراود كل بحريني خصوصا في الفوز في لقاء اليوم».