أكدت والدة الطفلة المخطوفة زهراء (3 سنوات وثلاثة أشهر) من منطقة النويدرات، أن والد طفلتها هو من خطفها بحسب المعلومات التي جمعها رجال الأمن عن القضية.

وذكرت أنه «لا توجد أية مستجدات بشأن هذا الموضوع، ورجال الأمن لم يتصلوا بي بالأمس لإخباري عن أي جديد، ونحن حاليا لا نعرف شيئا عن مكان زهراء فوالدها غير موجود في منزل والده، وهناك قضايا بيننا في المحاكم».

وأشارت والدة الطفلة إلى أن تفاصيل عملية الاختطاف التي جرت قبل 5 أيام تعود إلى «إنني كنت اصطحب طفلتي إلى أحد المراكز الاجتماعية لمقابلة والدها، ولكن في آخر مرة نشبت مشادة بيننا فخرجت من المركز الاجتماعي بحضور رجال الأمن، وبسبب عدم التزامه بدفع النفقة لم أقم بأخذها لزيارة والدها مجددا وهو ما حدا به إلى مراقبة المنزل الذي أقيم فيه لسلب ابنتي مني بالقوة، علما أنني لا أخرج من المنزل إلا لمرة واحدة في اليوم، وفي يوم الحادثة لم يكن هناك أحد من المارة أو الجيران لمساعدتي».

ودعت كل من يتعرف على طفلتها إلى إبلاغ الجهات الأمنية المختصة لاتخاذ التدابير اللازمة وإعادتها إلى أحضانها، محذرة من يتستر على إخفائها بأنه سيتحمل التبعات القانونية المترتبة على ذلك.

يذكر أن والدة الطفلة زهراء، قامت بحسب قولها بإيقاف سيارتها بالقرب من منزل الجيران، ولدى نزولها لمحت شخصا يقف خلف منزل الجيران وهو يشاهدها، وبعد أن التفت لدعوة ابنتها إلى النزول من السيارة، قام شخص بالإمساك بيدها فيما قام شخص آخر بسحب ابنتها من السيارة وهي تصرخ، فما كان من الأم إلا أن رمت بنفسها على ابنتها فسقطت على الأرض.

وأوضحت أنها لمحت طليقها يجري ويركب سيارة بيضاء اللون كانت متوجهة بالقرب منها، فتعلقت بمقبض الباب الخلفي في محاولة منها لانتزاع ابنتها، ولكن من كان يقود السيارة زاد من سرعتها فسقطت على الأرض، ومن ثم توجهت إلى مركز شرطة سترة وقدمت بلاغا بالواقعة.