العدد 2592 - السبت 10 أكتوبر 2009م الموافق 21 شوال 1430هـ

إيران: الحكم بإعدام 3 أشخاص شاركوا في الاحتجاجات

ونقلت الوكالة عن الناطق باسم وزارة العدل زاهد بشيري راد قوله «إن حكما بالإعدام صدر على ثلاثة أشخاص مثلوا (لدورهم) في الأحداث التي تلت الانتخابات». وهذا ثاني حكم إعدام يعلن بحق الأشخاص الملاحقين لدورهم في حركة الاحتجاج التي تلت الانتخابات، ما يرفع عدد المحكوم عليهم بالإعدام إلى أربعة أشخاص. وأوضح بشيري أن المحكومين بالإعدام الثلاثة الذين لم يذكر سوى الأحرف الأولى من أسمائهم أدينوا أيضا بإقامة علاقات مع منظمات محظورة.

وفي سياق آخر، ذكر تقرير إخباري أن 5 طائرات مقاتلة محلية الصنع من سرب الصاعقة انضمت إلى سلاح الجو الإيراني أمس. وذكرت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية أن هذه المقاتلات تمت صناعتها «بيد الخبراء الإيرانيين في سلاح الجو ووزارة دفاع الجمهورية الإسلامية».


طهران تختبر 5 مقاتلات محلية الصنع

الإعدام لثلاثة شاركوا في الاحتجاجات علىالانتخابات الإيرانية

طهران - أ ف ب، د ب أ

حكم بالإعدام على ثلاثة أشخاص اعتقلوا خلال التظاهرات التي تلت إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد المطعون فيها في يونيو/ حزيران الماضي وفق ما أفادت أمس (السبت) وكالة أنباء «ايسنا».

ونقلت الوكالة عن الناطق باسم وزارة العدل زاهد بشيري راد قوله إن «حكما بالإعدام صدر على ثلاثة أشخاص مثلوا (لدورهم) في الأحداث التي تلت الانتخابات». وهذا ثاني حكم إعدام يعلن بحق الأشخاص الملاحقين لدورهم في حركة الاحتجاج التي تلت الانتخابات وهزت الجمهورية الإسلامية.

وأوضح بشيري راد أن المحكومين بالإعدام الثلاثة الذين لم يذكر سوى الأحرف الأولى من أسمائهم أدينوا أيضا بإقامة علاقات مع منظمات محظورة في إيران. وقال إن «م.ز. و ا.ب. دينا لعلاقاتهما مع جمعية إيران الشاهنشاهية ون.ا. لعلاقاته مع المنافقين» في إشارة إلى حركة «مجاهدي خلق» المعارضة المسلحة في المنفى.

وأفاد موقع إصلاحي إيراني يوم الخميس الماضي صدور حكم الإعدام بحق العضو في جمعية «إيران الشاهنشاهية» المحظورة والمتهم بالمشاركة في التظاهرات التي تلت الانتخابات، محمد رضا زماني. ولم يتسن الاتصال بأي مسئول في وزارة العدل للتأكد مما إذا كان «م. ز» هو الشخص نفسه.

وأثار الاحتجاج على فوز أحمدي نجاد في انتخابات 12 يونيو الماضي التي تخللتها عملية تزوير مكثفة بحسب خصومه، تظاهرات قمعتها السلطات بشدة. واعتبر ما حصل أخطر أزمة سياسية منذ قيام الثورة الإسلامية في العام 1979.

في سياق آخر، ذكر تقرير إخباري أن 5 طائرات مقاتلة محلية الصنع من سرب الصاعقة انضمت إلى سلاح الجو الإيراني أمس. وذكرت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية أن هذه المقاتلات تمت صناعتها «بيد الخبراء الإيرانيين في سلاح الجو ووزارة دفاع الجمهورية الإسلامية».

وتم اختبار المقاتلات في مدينة أصفهان، بحضور وزير الدفاع الإيراني أحمد وحيدي وقائد سلاح الجو حسن شاه صافي والقائد العام للجيش عطاء الله صالحي وعدد من كبار القادة في السلاح الجوي الإيراني. وكان قائد سلاح الجو في جيش الجمهورية الإسلامية أعلن قبل فترة تصنيع سرب من مقاتلات «صاعقة» في القوة الجوية.

وقال شاه صافي: «إن الإنتاج الكمي لمقاتلات الصاعقة المحلية الصنع يعنى أننا تجاوزنا مراحل تصميم وتصنيع هذه الطائرات، وسنسعى إلى استخدام المزيد من الطرازات الحديثة ذات التكنولوجيا المتقدمة في أسطولنا مستقبلا».

في سياق آخر، أعلن المتحدث باسم المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي شيرزاديان أمس أن إيران ستقوم بنفسها بتخصيب اليورانيوم لمفاعل للأبحاث في طهران إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن قيام دولة ثالثة بذلك.

وقال شيرزاديان لوكالة الأنباء الطلابية «سنكتب رسالة نعلن فيها للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران ستقوم بما يلزم من أجل توفير الوقود اللازم لمفاعل طهران». وأتت تصريحاته ردا على سؤال للوكالة عما ستفعله إيران في حال عدم التوصل إلى اتفاق دولي.

وكانت إيران والقوى الدولية الست توصلت إلى اتفاق يقضي بأن تسلم طهران وقودها المخصب بنسبة تقل عن 5 في المئة لدولة أخرى تقوم بتخصيبه بنسبة 19.75 في المئة ثم تعيده إلى إيران من أجل تغذية مفاعل الأبحاث في طهران، وذلك تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وسيتم بحث هذه المسألة في اجتماع 10 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل في فيينا الذي تشارك فيه إيران وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا. د

في سياق آخر، اتهمت صحيفة محافظة ايرانية أمس وكالة «سي.اي.ايه» بالتورط في اختفاء عالم فيزياء ايراني بشكل غامض في المملكة العربية السعودية قبل أكثر من اربعة اشهر. ونقلت صحيفة جوان عن زوجة شهرم العامري قولها إن زوجها الباحث في الفيزياء اختفى قبل 130 يوما عندما كان في المدينة المنورة.

وعنونت صحيفة «جوان» على صفحتها الاولى أن «سي.اي.ايه هي المتهم الأول»، موضحة أن العامري كان يؤدي مناسك العمرة في السعودية. ولدى وصوله في 31 مايو/ أيار الماضي «استجوبه عناصر الامن السعوديون في المطار لفترة أطول من المعتمرين الآخرين». وافادت الصحيفة أنه «بعد ثلاثة ايام غادر فندقه في المدينة ولم يعد إليه»، موضحة أن العامري كان باحثا في جامعة مالك الاشتر التكنولوجية بطهران. وقالت زوجته التي لم يكشف عن اسمها إنه «كان مجرد باحث ولا يشغل اي منصب رسمي»

العدد 2592 - السبت 10 أكتوبر 2009م الموافق 21 شوال 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 10 | 7:05 ص

      هل جزاء الإحسان إلا الإحسان

      هل جزاء الإحسان إلا الإحسان أهكذا ترد على بلد أعطاك من خيراته إلى أن أصبحت إنسانًا ذو قيمة في مجتمع وتمونت لك عائلة أهكذا تجازي الإحسان؟!!!اوكي روحوا إلى إيران العدالة ولكن لاتعودوا أبدًا.

    • زائر 8 | 5:31 ص

      نعم للعدالة

      نعم للعدالة في كل مكان في ايران وفي كل دول العالم فشعب ايران يستحق العدالة والأمان والعيش بسلام وهو يحمل لواء الإسلام والديموقراطية والدليل (( إعدام المحتجين ))
      فعلا عدالة إسلامية فلندهب للعيش في ايران العدالة

    • زائر 7 | 5:04 ص

      اين حرمة الدم؟

      اهذا جزاء من يبدي برأيه! اتهموا بالعماله ومعاداة الاسلام للأسف نحن نتشدق بالاسلام والاسلام منا براء نحن في النهايه شعوب تحكمها دكتاتوريات باشكال مختلفه
      نتمني من السيد القائد ان يصدر قرارا بالعفو عن جميع المسجونين

    • زائر 1 | 11:51 م

      العدالة

      نعم الذين ادين في الاحتجاجات الاخيرة يستحق الاعدام وذلك لتعاونه مع زمرة لو استولت على الارض لأحرقته بمن فيه وباعت البلاد ومن عليه بارخص الاثمان ، لأن الذين صدر عليهم حكم الاعدام عملوا لمصالح سيئة وسوف يبيعون الوطن ايظا بسعر بخس ، فهكذا العادالة الاسلامية

اقرأ ايضاً