العدد 2593 - الأحد 11 أكتوبر 2009م الموافق 22 شوال 1430هـ

مقتل وإصابة 100 في هجمات بالرمادي

أعلنت مصادر أمنية عراقية في حصيلة جديدة نهائية مقتل 19 شخصا وإصابة 81 آخرين بجروح في ثلاثة تفجيرات دامية أحدها انتحاري أمام مستشفى الرمادي، وانفجار سيارتين مقابل مقر محافظة الأنبار ظهر أمس (الأحد). وقال مصدر أمني، إن «ما لا يقل عن 17 شخصا قُتلوا وأصيب 77 آخرون بجروح في انفجار سيارتين مفخختين في مرآب يقع مقابل مبنى محافظة الأنبار في الرمادي غرب العاصمة العراقية (بغداد) عندما فجر انتحاري نفسه أمام مستشفى المدينة».

اعتقال 18 مشتبها به من «القاعدة»... والحكومة تتحرك لمنع هجوم تركي


مقتل وإصابة 100 في ثلاثة تفجيرات دامية في الرمادي

بغداد - أ ف ب، د ب أ

أعلنت مصادر امنية عراقية في حصيلة جديدة نهائية مقتل 19 شخصا وإصابة 81 آخرين بجروح في ثلاثة تفجيرات دامية احدها انتحاري امام مستشفى الرمادي، وانفجار سيارتين مقابل مقر محافظة الانبار ظهر أمس (الأحد).

وقال مصدر امني، إن «ما لا يقل عن 17 شخصا قتلوا واصيب 77 آخرون بجروح في انفجار سيارتين مفخختين في مرآب يقع مقابل مبنى محافظة الانبار في الرمادي غرب العاصمة العراقية (بغداد) عندما فجر انتحاري نفسه امام مستشفى المدينة» ظهر أمس.

واضاف أن «ثمانين في المئة من المصابين هم من عناصر الشرطة»، مشيرا إلى أن «عشرة في المئة المئة حالتهم خطرة جدا». واكد «احتراق ثلاثين سيارة» في الانفجارين. وكان المصدر اعلن في وقت سابق مقتل 12 شخصا واصابة ستين آخرين.

واوضح أنه «بينما كانت قوات الامن والاطفاء منهمكة بإطفاء النيران واخراج جثث القتلى انفجرت الثانية». وتابع أن «الانفجارين وقعا بفارق زمني لا يتجاوز سبع دقائق».

ومن جهته، اكد مصدر اداري في المحافظة هذه الحصيلة للانفجارين. وبدوره، قال مراسل وكالة «فرانس برس»، إن الانفجارين وقعا «بينما كان شيوخ عشائر ومديري دوائر الخدمات في اجتماع لمناقشة الاوضاع في المحافظة».

من جهة أخرى، اكد المصدر أن «انتحاريا يقود سيارة مفخخة حاول اقتحام مستشفى الرمادي العام فمنعه جهاز حماية المنشآت فقام بتفجيره، ما أدى الى مقتل اثنين من افراد الحماية واصابة اربعة اخرين بجروح».

إلى ذلك، اتهم نائب محافظ الانبار حكمت جاسم زيدان «قيادة شرطة الانبار بالتقصير في مهماتها الامنية بعد أن عجزت عن توفير الامن للمواطنين الابرياء». وقال زيدان: «هذه خروقات امنية يجب أن يكون هناك تواطؤ داخل الاجهزة الامنية، ما أدى الى وقوع ضحايا ابرياء».

من جهتها، اعلنت قيادة شرطة الانبار «تخصيص مبلغ عشرة ملايين دينار (ثمانية آلاف دولار) لمن يدلي بمعلومات أو يبلغ عن مرتكبي الحادث الاجرامي الذي استهدف الابرياء في مدينة الرمادي». وفرضت قيادة الشرطة حظر التجول في المدينة.

وتتعرض مناطق في محافظة الانبار، الفلوجة والرمادي خصوصا، لعمليات تفجير واعمال عنف بعد أن سادها الهدوء فترة تقل عن العامين.

وكانت المحافظة والرمادي خصوصا أبرز معقل لـ «القاعدة» والتنظميات المتشددة التي تدور في فلكها اعتبارا من العام 2004 حتى منتصف 2007 عندما نجح تحالف عشائري في طردها من المنطقة.

إلى ذلك، اعتقلت قوات الامن العراقية الأحد 18 شخصا يشتيه بانتمائهم الى «دولة العراق الاسلامية»، وهو ائتلاف بقيادة «تنظيم القاعدة»، خلال عملية منسقة في الموصل، كبرى مدن محافظة نينوى شمال البلاد.

واوضح بيان اميركي أن «قوات الامن العراقية اعتقلت هذه المجموعة صباح اليوم (أمس) في الموصل خلال عملية منسقة بحثا عن شبكة تابعة لدولة العراق الاسلامية تمارس الابتزاز بحق المواطنين في الموصل» شمال بغداد.

واضاف أن «قوة من الجيش العراقي والشرطة الاتحادية يرافقها مستشارون اميركيون شنت حملة دهم وفقا لمذكرة اعتقال رسمية بناء على معلومات استخباراتية بحيث تم التعرف على اماكن كان المشتبه بهم يختبئون فيها».

وبحسب البيان فإن هؤلاء «جزء من دولة العراق الاسلامية الارهابية يمارسون ابتزاز المواطنين الابرياء للحصول على الاموال من خلال تهديدهم بالقتل».

واضاف ان «المجموعة تستخدم الاموال التي تحصل عليها من اجل تمويل الاعتداءات ضد المواطنين وقوات الامن». وغالبا ما تعلن القوات العراقية والاميركية عن عمليات اعتقال من هذا النوع.

وفي موضوع آخر، صرح نائب بأن الحكومة العراقية تعتزم التحرك سريعا لايقاف التدخلات الخارجية ولاسيما التلويحات التركية للقيام بعمليات عسكرية داخل الاراضي العراقية.

وقال عضو لجنة الامن والدفاع في البرلمان النائب حسن السنيد، في تصريحات لصحيفة «الصباح» الحكومية نشرتها الاحد، إن «بغداد تقف مع انقرة بشأن مسألة حزب العمال الكردستاني التركي وتعتبره تنظيما إرهابيا يضر بأمن المنطقة، إلا أنها ترفض دخول أية قوات الى الاراضي العراقية».

واضاف «هناك رفض عراقي لتصويت البرلمان التركي على مقترح للحكومة في أنقرة وتخويل القوات التركية الدخول الى الأراضي العراقية وهناك توجه حكومي للتحرك لإيقاف مثل هذه العمليات ولاسيما أنها تضر بأمن المنطقة وسلامتها».

وذكر عضو لجنة الأمن والدفاع أن «مجلس النواب سيطالب الحكومة والجهات المعنية بضرورة التحرك لإيقاف هذه التلويحات المستهجنة من قبل جميع العراقيين». ومع الجار الآخر، أعلن مسئول عراقي رفيع أمس، أن إيران نفذت «تهديدها» وشرعت بخفض اعداد مواطنيها الذين يقصدون العراق لزيارة العتبات الشيعية الى 1500 زائر يوميا من اصل ثلاثة آلاف احتجاجا على «تردي» الخدمات. وقال محافظ كربلاء آمال الدين الهر: «إن الايرانيين نفذوا تهديدهم وخفضوا عدد الزوار، ما لم يحسن الجانب العراقي الخدمات».

العدد 2593 - الأحد 11 أكتوبر 2009م الموافق 22 شوال 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 6:44 ص

      القوق المدمرة

      نظرا لاحوال العالم هده الايام يعتقد احد العلما ء الكبار ان هناك كا رثة ستحدث بسبب الاوضاع الرهيبة التي الت اليها العالم هده السنوات و في مطلع القرن 21 تعنت ايران و الولايات المتحدة الامريكية توقع حربا نووية بسبب امتلاك البلدين الاف الرؤوس النووية وانشاء مصانع اليو را نيوم خاصة في ايران في محاولة لتحرير الشرق الاوسط من المستثمرين الاجانب و شركاتهم الاحتكارية

    • زائر 1 | 3:08 ص

      ام مريم

      متى ستوزع الكتب للابتدائي

اقرأ ايضاً