العدد 2596 - الأربعاء 14 أكتوبر 2009م الموافق 25 شوال 1430هـ

رسميون وأهليون يقفون في بيت الأمم المتحدة لإنهاء الفقر

في الفترة من 16-18 الجاري

يقف منتسبو الأمم المتحدة وممثلون عن المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني في البحرين في مقر بيت الأمم المتحدة في الفترة من 16 إلى 18 الجاري، وذلك من أجل توجيه نداء مشترك للمسئولين في الأمم المتحدة والحكومة لبذل المزيد من الجهد لتحقيق أحد أهداف الألفية وهو القضاء على الفقر.

وفي هذا الصدد، أكد مدير مركز الأمم المتحدة للإعلام لبلدان الخليج نجيب فريجي أن الأمم المتحدة وشركاءها الرسميين والأهليين سيعقدون صباح اليوم (الخميس) مؤتمرا صحافيا في مقر بيت الأمم المتحدة للإعلان عن الأنشطة المختلفة التي ستنظم في الفترة من 16 إلى 18 الجاري في البحرين ودول المنطقة. وذلك في إطار حملة الألفية التي تهدف إلى تعبئة المزيد من ملايين الأشخاص لدعوة المسئولين وصانعي القرار بالعمل على تخفيض الفقر إلى النصف بحلول العام 2015 ضمن أهداف الألفية التي التزم بها زعماء العالم في قمة العام 2000 التي عقدت في نيويورك.

وأوضح فريجي بأن المؤتمر الصحافي سيشهد مشاركة منظمات غير حكومية بحرينية، إضافة إلى منظمات إقليمية وعالمية.

كما أكد فريجي أن المؤتمر الصحافي سيعقد بمشاركة ممثلين عن القطاع الخاص انضمت مؤسساتهم إلى حملة «قم وتحرك لنضع حدا للفقر الآن»، وهو شعار حملة القضاء على الفقر لهذا العام.

وقال: «سيتم دعوة جميع المعنيين وحثهم على المشاركة بكثافة في الحملة بغرض تعبئة أكبر عدد ممكن من البحرينيين للمساهمة في الحملة من خلال تسجيل أسمائهم في موقع الحملة العالمية الذي يهدف إلى تحطيم رقم قياسي لعدد المشاركين في الحملة مقارنة بالعام الماضي حين وصل عدد المشاركين فيها 116 مليون شخص من جميع أنحاء العالم».

وتابع: «يطالب هذا النداء المسئولين في مختلف المجالات الحكومية والفيدرالية والمحلية بتجديد التعهد والالتزام بتنفيذ سياسات اقتصادية واجتماعية للتقليص من الفقر باتجاه القضاء عليه».

وفي العام 2000 وقع قادة 189 بلدا إعلان الألفية واتفقوا على بذل كل ما في وسعهم لإنهاء الفقر، وتعهدوا بالقيام بذلك عن طريق إنجاز الأهداف التنموية للألفية، باعتبارها خريطة الطريق للقضاء على الفقر المدقع بحلول العام 2015.

ويؤكد القائمون على حملة إنهاء الفقر، أنه لا يزال 50 ألف شخص يموتون يوميا نتيجة الفقر المدقع فيما يزداد اتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء، إذ إن قرابة نصف سكان العالم يعيشون في فقر، وتمثل النساء 70 في المئة من بينهم.

وأشاروا إلى أنه في ظل اقتصاد عالمي منهك أصبح ضروريا أكثر من أي وقت مضى أن يستمر الضغط على حكومات العالم، باعتبار أن أشد الناس فقرا في العالم يعانون بشدة آثار الأزمة الاقتصادية العالمية التي لم تكن لهم فيها يد.

واعتبروا أن الأزمة المالية تهدد بانعكاس ما تم من تقدم في إنجاز أهداف الألفية للتنمية، وأنه لذلك سيقف الملايين عبر العالم للعام الرابع على التوالي، لإبراز دعمهم لمكافحة الفقر ولإنجاز الأهداف التنموية للألفية.

ويسعى المشاركون في الحملة عبر العالم إلى حث حكوماتهم من أجل دعم التنمية، ومن أجل إلغاء مديونية الفقراء، وتوفير التعليم والرعاية الصحية للجميع، والتجارة العالمية العادلة والمساواة بين الجنسين وتحمل المسئولية.

العدد 2596 - الأربعاء 14 أكتوبر 2009م الموافق 25 شوال 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً