العدد 2596 - الأربعاء 14 أكتوبر 2009م الموافق 25 شوال 1430هـ

حركة «انصر أخاك» تعتصم مجددا أمام السفارة السعودية

المنطقة الدبلوماسية - محمد الجدحفصي 

14 أكتوبر 2009

اعتصم عدد من مناصري حركة «انصر أخاك» (تحت التأسيس)، مجددا صباح أمس (الأربعاء) أمام مبنى السفارة السعودية بالمنطقة الدبلوماسية قبل أن حضور رجال الأمن الذين أبلغوهم أن الاعتصام أمام السفارة ممنوع، وطلبوا من «الوسط» الانتظار لحين حجب اللافتات التي رفعها المعتصمون قبل البدء بالتصوير.

ويأتي هذا الاعتصام ضمن سلسلة اعتصامات نظمتها حركة «انصر أخاك» وترفع فيه الحركة شعار «الاحتجاج حتى الإفراج»؛ وذلك للمطالبة بالإفراج عن عبدا لرحيم المرباطي وعبدالله النعيمي اللذين تعتقلهما السلطات السعودية من دون توجيه تهمة رسمية لهما، فيما يقبع المرباطي في زنزانة انفرادية منذ ما لا يقل عن سبع سنوات حتى الآن على حد قول عائلته، بينما أكدت الحركة أنها مستمرة في الاعتصام بشكل أسبوعي وفي التوقيت نفسه حتى يتم الإفراج عن المعتقلين.

من جهته أكد رئيس حركة «انصر أخاك» محمد الجناحي لــ «الوسط» أنه «سبق للحركة أن اعتصمت وكان ذلك منذ سبعة أسابيع تقريبا»، موضحا في الوقت ذاته أن «الجهات الأمنية لم تبدِ أي احتجاج على هذا الاعتصام، إذ إنه اعتصام سلمي ولم يخالف القانون بما أن المعتصمين دون الخمسة أشخاص».

ولفت جناحي إلى أن «استمرار اعتقال المواطنين البحرينيين في السعودية غير مقبول» مؤكدا أن «الحركة قررت أن تستمر في تنظيم تحركاتها السلمية حتى الإفراج عنهما»، منتقدا في الوقت ذاته الصمت الرسمي على حد قوله من قبل الحكومة البحرينية تجاه ما يتعرض له مواطنوها في الخارج.

يشار إلى أن النعيمي قضى قرابة 5 سنوات في معتقل غوانتنامو، وكانت السلطات الأميركية أفرجت عنه دون توجيه أي تهمة، وبدأ في معاودة حياته الطبيعية باستكمال دراسته للحصول على الماجستير وإنشاء شركة مقاولات صغيرة إلا أن تجدد اعتقاله الذي دخل قرابة السنة هدد بانهيار شركته وتعطيل مستقبله الدراسي في وقت لا تزال فيه أسرته تعاني من ظروف صحية سيئة جراء معاناتهم في فترة اعتقاله في غوانتامو .

كما أن المرباطي يعتبر البحريني الذي قضى الفترة الأطول في سجون خارج البحرين على خلفية شبهة التورط في قضايا الإرهاب من دون أن توجه له تهمة بذلك، وكان المرباطي بالمدينة المنورة في رحلة علاجية مع ابنه حينما اعتقل في أبريل/ نيسان 2003، وذلك بعد أشهر قليلة من اعتقال أخيه المرباطي ونقله إلى سجن غوانتنامو ضمن ستة بحرينيين اعتقلوا هناك.

العدد 2596 - الأربعاء 14 أكتوبر 2009م الموافق 25 شوال 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 10:26 ص

      حسبي الله و نعم الوكيل

      لو كان هذولة المحتجزين من الشيعة لشفت 20 ألف تعليق!! لكنهم سنة محد رد أو علق حتى لو بعلامة استفهام!!!! ليش؟؟؟ هذولة مو بحرينيين؟؟ يمكن هذولة مجنسين و أني مادري!!!!! ليش يعني مانقدر نكون يد وحدة سنة و شيعة لما يتعلق الأمر بعيال ديرتنا؟؟؟

    • زائر 6 | 7:29 ص

      سعادة النائب السعيدي ؟؟؟!!

      الله يفرج عنهم ليرجعوا الى اهليهم ولدي سؤال الى النائب السعيدي اينك من قضية اخوانك هؤلاء ولم تغض الطرف عما هم فيه ؟ اليس من الواجب عليك أن تبادر بالسعي للإفراج عنهم ؟ أم ترى انهم لا يستحقون ذلك ؟ اذا كنت فعلا مهتما مما يحصل للمجنسبن فلماذا لا تهتم بقضية هؤلاء ؟ أوليس هؤلاء مواطنين بحرينين ؟؟

اقرأ ايضاً