العدد 2605 - الجمعة 23 أكتوبر 2009م الموافق 05 ذي القعدة 1430هـ

ليفربول يسعى للإبقاء على آماله حية وهو يواجه مانشستر

الفوز ولا غير فرصة «الريدز» للتشبث بقشة البقاء

تستأثر قمة ليفربول ومانشستر يونايتد التي سيكون ملعب «آنفيلد» مسرحا لها في المرحلة العاشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بالاهتمام الشديد، نظرا للعواقب التي قد تخلفها، خصوصا في حال خسارة الفريق المضيف، لأن ذلك يعني ابتعاد حلم اللقب الذي يدغدغ مخيلة أنصاره منذ أن توج باللقب الأخير العام 1990، وربما تؤدي إلى إقالة مدرب الفريق الأحمر الإسباني رافايل بينيتيز الذي يواجه سخط جمهوره للمرة الأولى منذ أن تولى الإشراف على الفريق العام 2004.

ومني ليفربول بأربع هزائم متتالية (هزيمتان في الدوري الممتاز ومثلها في دوري أبطال أوروبا) وهو ما لم يحصل معه منذ العام 1987.

ويزيد من صعوبة مهمة ليفربول في مواجهة غريمه التقليدي على زعامة الكرة الانجليزية انه قد يخوض المباراة من دون ثنائيه المتألق فرناندو توريس وستيفن جيرارد.

وغاب الاثنان عن المباراة التي خسرها ليفربول أمام سندرلاند الأسبوع الماضي بهدفين من دون مقابل، ثم شارك جيرارد ضد ليون منتصف الأسبوع في دوري الأبطال لكن الإصابة عاودته بعد مرور 25 دقيقة فاضطر إلى مغادرة الملعب.

وتغلب ليفربول بالفعل على مانشستر يونايتد في الموسم الماضي من دون جيرارد وتوريس.

ولكن مع وجود بعض الإصابات الأخرى في صفوف الفريق حاليا، يدرك بينيتيز أن أية هزيمة جديدة ستوسع الفارق الذي يفصله عن مانشستر يونايتد إلى 10 نقاط وهو الفارق الذي يصعب تعويضه علما بأن ليفربول يسعى للفوز بلقب الدوري الإنجليزي للمرة الأولى منذ العام 1990.

وينتظر أن يعود جلين جونسون إلى صفوف ليفربول في هذه المباراة بعدما غاب أمام ليون للإصابة بينما سيمنح بينيتيز جيرارد وتوريس كل الفرص الممكنة للمشاركة في التشكيل الأساسي.

ويدرك أفراد الفريق الأحمر أن الخسارة أو حتى التعادل تعني نسيان اللقب مبكرا بعد أن توسم أنصار الفريق خيرا الموسم الماضي عندما بقي فريقهم ندا عنيدا لمانشستر يونايتد حتى الأمتار الأخيرة وألحق به خسارة مذلة على أرضه ملعب أولد ترافورد قوامها (4/1)، غير أن الفريق تعرض لأربع هزائم في 9 مباريات هذا الموسم حتى الآن أي ضعف ما خسره طوال الموسم الماضي.

في المقابل، فإن مانشستر يونايتد أراح بعض لاعبيه الأساسيين في مواجهته لسسكا موسكو الروسي في دوري الأبطال وخرج فائزا عليه في عقر داره بهدف نظيف، ومن المتوقع عودة واين روني وراين غيغز ودارين فليتشر والفرنسي باتريك إيفرا لمواجهة ليفربول.

وقال المدير الفني الاسكتلندي سير أليكس فيرغسون للفريق: «نكافح من أجل تجهيز واين. إنها مهمة صعبة لكننا نحاول. وبالنسبة لجيجز يصعب أن نحدد موقفه بسبب طبيعة إصابته. بينما أصيب فليتشر بكدمة خلال مشاركته مع المنتخب. ولكننا نأمل في تجهيز جميع اللاعبين الأساسيين لمباراة الأحد لأنها مباراة كبيرة».

ولكن مواجهات الفريقين لا تخضع للأمور الفنية وهذا ما يلخصه مدافع مانشستر ريو فرديناند بقوله: «أعتقد أن المستوى الفني لا يكون دائما هو المقياس عندما يتعلق الأمر بمباراة ديربي أو مباراة بين غريمين لدودين كما هي الحال بيننا وبين ليفربول، الأمر يتعلق بمن يقدم أفضل مستوى يوم المباراة».

أما القطب الآخر في دفاع مانشستر يونايتد الصربي نيمانيا فيديتش فحذر من مغبة دخول المباراة بثقة زائدة بقوله: «من غير المجدي الدخول في مواجهة ليفربول وثقتنا زائدة عن اللزوم، لكن من المهم خوض المباراة بعد فوزنا على سسكا موسكو لأن هذا الأمر يرفع من معنوياتنا».

واعترف مدافع ليفربول جامي كاراجر بأن الفريق يعاني من افتقاد الثقة ولكنه قال إن مانشستر يونايتد يمكنه أن ينتظر ردا قويا يوم الأحد.

وأضاف «لدينا الكثير من الكفاح والشخصية ونريد إظهار ذلك أمام مانشستر يونايتد خصوصا بعد ما حدث أمام ليون. نمر بمرحلة ترميم سريعة ولكننا مررنا بمثلها من قبل وسنعود بقوة، وما من شك في ذلك».

وأوضح «دائما ما تكون المباراة أمام مانشستر يونايتد رائعة وقد يكون ذلك ما نريده. وإذا فزنا بها ستعطي الجميع دفعة هائلة».


تشلسي × بلاكبيرن

ويتطلع تشلسي إلى استعادة نغمة الفوز عندما يستضيف بلاكبيرن على ملعب «ستامفورد بريدج» في لندن في مباراة سهلة نسبيا.

وألحق الفريق اللندني خسارة قاسية بأتلتيكو مدريد الاسباني برباعية نظيفة في دوري الإبطال كان نصيب مهاجمه الإيفواري سالومون كالو هدفين ليسجل نقاطا لدى مدرب الفريق الإيطالي كارلو أنشيلوتي.

وقال كالو الذي خاض المباراة كون مواطنه ديدييه دروغبا موقوفا لشتمه حكما نرويجيا الموسم الماضي ضد برشلونة في نصف النهائي: «كانت الفرصة مناسبة أمامي ضد أتلتيكو مدريد لأبرهن عن مقدرتي وقد نجحت في تسجيل هدفين، فانا لا أحصل على وقت كاف في اللعب».

ويستطيع تشلسي استغلال مواجهة مانشستر يونايتد القوية ضد ليفربول لاستعادة الصدارة التي تنازل عنها لمصلحة الشياطين الحمر الأسبوع الماضي بعد خسارته أمام أستون فيلا (1/2).

أما أرسنال صاحب المركز الرابع برصيد 18 نقطة فيحل ضيفا على جاره ويستهام في مباراة أخرى غدا (الأحد) كما يستضيف مانشستر سيتي صاحب المركز الخامس برصيد 17 نقطة فريق فولهام في اليوم نفسه. وفي المباريات الأخرى، يلتقي ولفرهامبتون مع أستون فيلا، وبيرمنغهام مع سندرلاند، وبيرنلي مع ويغان، وهال سيتي مع بورتسموث، وتوتنهام مع ستوك سيتي، وبولتون مع إيفرتون.

العدد 2605 - الجمعة 23 أكتوبر 2009م الموافق 05 ذي القعدة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 4:34 ص

      ليفربولي

      يا الله يا الله اخذل الشيطان و من يتشبه به و اذل مان يونايتد كما ذليتهم في ملعبهم في مباراة الفريقين السابقة. ( :

    • زائر 1 | 12:01 ص

      مان وبس

      انشاء لله يا الله ياغفور تفوز المان يونايتد وتبقيهم على الصدارة وتشيلسي بعد ان شاء لله يفوزن لكن انشاء لله المان يبقون على الصدارة للدوري الأنجلينزي

اقرأ ايضاً