المواهب الكروية الكويتية كانت في القمة خلال مرحلة السبعينيات والثمانينيات ومعها كان الأزرق ملك الكرة الخليجية وأحد كبار المنتخبات الآسيوية، ويبقى فتحي كميل وعبدالعزيز العنبري من المواهب النادرة في الملاعب الرياضية فكل منهما يتمتع بمستوى فني رائع يفوق كثيرا من المهاجمين، ولو عدنا للأهداف وطريقة تسجيلها لوجدنا انها لوحة جميلة من الصعب ان نراها من جديد.
التاريخ الكروي يدون للاثنين عطاء مميزا، وفنا كرويا راقيا، وتواضعا جما، فالاثنان كانا في قمة البساطة في التعامل مع الجميع، عندما كانت النجومية تنحني امامهم، فالغرور والتعالي لا مكان له، وعلى رغم اعتزال الاثنين من فترة ليست بالقصيرة، فإن التواضع من خصالهما، لذلك لا غرابة ان يحظى الاثنان بتقدير الجماهير وتبقي أهدافهما عالقة في ذهن كل من يعشق كرة القدم، فكثيرا ما صفقنا وهتفنا للاثنين اللذين قادا الأزرق من انتصار لانتصار... وتميز الاثنان خلال السنوات الكروية التي كانا فيها بالملاعب بفن كروي يبقى في الذاكرة.
- المحرق دخل عصر الاحتراف... كيف لا يحدث هذا لقلعة الأبطال الذي أنجب عمالقة الكرة البحرينية، بل كان واجهة يفتخر بها كل بحريني، المحرق الماضي والحاضر والقادم سيكون الأجمل... أنت من المحرق أرفع رأسك يا الحبيب.
- علاء حبيل كان مهاجما رائعا لفت الأنظار، الإصابات أثرت على مستواه وهذا أمر طبيعي جدا، عليه أن يعرف أن التألق لا يدوم للأبد وهذه هي حياة اللاعب الكروية، فهو كلاعب حقق كل طموحاته بفضل الله وتوفيقه وليشكر الله على ذلك.
- الأحمر البحريني مازال لاعبوه قادرين على التأهل باذن الله تعالى للمونديال، الثقة بالنفس والعزيمة هي التي يجب ان تكون في نفس كل لاعب، إياكم واليأس فالخير في الطريق.
- مازال سيدمحمد عدنان وسلمان عيسى هما الأكثر تألقا في الكرة البحرينية، الاثنان يذكراني بروح وعطاء اللاعب الرائع في زمانه (طيب الذكر) إبراهيم زويد.
ورتني الدنيا علامات وسهوم...
سهم يغادر ثم يأتي بديله
حسبي على الأيام... رزت له رخوم...
ذلت عزيز القوم وراعي النفيلة
إقرأ أيضا لـ "جابر نصار "العدد 2606 - السبت 24 أكتوبر 2009م الموافق 06 ذي القعدة 1430هـ
قولوا انشالله
شكرا للكاتب المبدع جابر نصار عن الكلام الطيب اللي اكتبه عن نادي المحرق ونتمنى ان يكون كل لاعبي المحرق بمستوى العنبري وفتحي قولوا انشاللله
اخوكم محرقي اصلي