العدد 2609 - الثلثاء 27 أكتوبر 2009م الموافق 09 ذي القعدة 1430هـ

3700 عاطل جامعي سجل حتى الآن لمشروع «توظيف الخريجين»

الخطة تستهدف لـ3000 وظيفة في العام الأول... حميدان:

كشف وكيل وزارة العمل مدير مشروع تأهيل وتوظيف الخريجين الجامعيين جميل حميدان أن عدد الجامعيين المسجلين حتى الآن في المشروع الجديد بلغ نحو 3700 جامعية من إجمالي يبلغ نحو 4500 خريج يستهدفهم المشروع خلال العامين المقبلين.

وقد بدأت وزارة العمل في تنفيذ خطة شاملة للتسويق لمشروع تأهيل وتوظيف الخريجين الجامعيين تستهدف تعريف أصحاب الأعمال بأهدافه وكيفية المشاركة فيه والاستفادة من المزايا والفرص التي يوفرها.

وذكر مدير المشروع وكيل وزارة العمل خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده صباح أمس بوزارة العمل أن الخطة تهدف إلى تأمين ثلاثة آلاف شاغر وظيفي للخريجين الجامعيين خلال السنة الأولى من المشروع، مشيرا إلى أن حملة التسويق انطلقت ميدانيا بعد أن تم استكمال وتحديث قاعدة البيانات الخاصة بالمنشآت العاملة والمتوقع مشاركتها في المشروع، وكذلك استكمال إجراءات التنظيم الإداري وتشكيل وتدريب فرق العمل، وتوفير خدمات الدعم والمساندة له.

وأكد حميدان أن 80 في المئة من العاطلين الجامعيين المسجلين للمشروع الجديد هم من الإناث، وأن وزارة العمل تتوقع أن يبلغ عدد الجامعيين المسجلين في المشروع من ذوي التخصصات الصعبة 3000 جامعي من أصل 4500، وذلك بعد أن قسم فئات الجامعيين إلى ثلاث فئات.

وبين حميدان أن الجامعيين ينقسمون لثلاث فئات الأولى السهلة والمطلوبة بصورة كبيرة في سوق العمل، وهم الفئة التي سيمتصها سوق العمل دون أي معوقات وقد يحصلون على أجور أعلى من 400 دينار (الحد الأدنى للأجور في المشروع).

أما الفئة الثانية فهي فئة الخريجين المتوسطة والتي لها صعوبات معينة وسيتم التعامل معها من خلال وضعها على رأس العمل مباشرة مع دعم الشركات في تسديد الأجور خلال العامين الأوليين.

أما الفئة الثالثة وهي الأصعب والأكبر فستخضع لبرامج تأهيل وتدريب ودعم أجور ومتابعة ما بعد التوظيف لضمان استقرارهم في العمل، وعدم تخلي صاحب العمل عنه بعد انتهاء المشروع.

وقال حميدان: «لا يوجد أمامنا خيار إلا النجاح ولا نشك في توفر الوظائف المطلوبة، وأننا واثقون من فعاليات البرامج واستجابة رجال الأعمال للمساعدة في حال هذه القضية الوطنية وإحلال العمالة الوطنية محل الأجنبية»، ودعمه في ذلك الوكيل المساعد لشئون العمل بوزارة العمل صباح الدوسري الذي دعا العاطلين لاستثمار هذه الفرصة وعدم تضييعها لدخول سوق العمل والحصول على أجر جيد.

وأشار حميدان إلى أن وزارة العمل وضعت حد أقصى للتوظيف خلال العام الأول وذلك بواقع 2500 خريج جامعي على أن يكون في العام الثاني مخصص لتوظيف 2000 خريجي، وأن يكون الحد الأدنى لجمع الشواغر الوظيفية بواقع ثلاثة آلاف وظيفة في العام الأول.

وبين حميدان أنه من خلال هذا المؤتمر الصحافي يستهدف دعوة أصحاب الأعمال في مختلف القطاعات الإنتاجية إلى المبادرة والاستجابة لمتطلبات إنجاح هذا المشروع وفقا لما تم التأكيد عليه في لقاء التدشين الذي تفضل صاحب السمو الملكي ولي العهد بتدشينه بحضور عدد كبير من أصحاب الأعمال الذين أعرب عن تأيدهم ومساندتهم للمشروع.

وقال حميدان: «المطلوب أن يتجسد التأييد والتعاون في عدة إجراءات من أبرزها مبادرة أصحاب الأعمال بتهيئة وتحديد الشواغر الوظيفي المناسبة للجامعيين، والحصول على مجموع المزايا التي يقدمها المشروع لدعم القطاع الخاص».

وبشأن تنوع آليات العمل التي تشتمل عليها خطة التسويق، أوضح حميدان أن الخطة تتضمن ثلاثة برامج عمل، تم إسنادها لثلاث فرق عمل متخصصة، إذ يختص البرنامج الأول بالتسويق الخارجي، وفيه يقوم المسوقون بتنظيم زيارات لمواقع المنشآت وعقد لقاءات عمل مع الإدارات التنفيذية للشركات والمؤسسات لدراسة احتياجاتها الوظيفية وكيفية تلبيتها عن طريق المشروع.

وبينما يختص البرنامج الثاني بتطوير نظام التعهدات المطبق في الوزارة بالتعاون مع هيئة تنظيم سوق العمل، وهو برنامج يخص أصحاب الأعمال الذين يحتاجون إلى توظيف بحرينيين للوفاء بمتطلبات نسب البحرنة المقررة، بحسب نظام منح تراخيص العمل للأجانب بهيئة تنظيم سوق العمل. فهناك فرق عمل تتدارس مساعدة أصحاب الأعمال على تلبية احتياجاتهم والتركيز على تخصيص وظائف جاذبة ومناسبة للعاطلين الجامعيين ضمن هذا النظام لبلوغ نسبة البحرنة المستهدفة.

أما البرنامج الثالث فهو يتمثل في مخاطبة جميع الشركات والمؤسسات الخاضعة لنظام اشتراكات التدريب أو الشركات المعفية من النظام باعتبارها تمثل جميع المنشآت الكبيرة والمهمة العاملة في البحرين ودعوتها لدعم المشروع والمشاركة في إنجاحه من خلال تقديم شواغر وظيفية بمعدل شاغر واحد مقابل كل خمسين وظيفة متوافرة في المنشأة، دون أن يتعارض ذلك مع الاحتياجات الأخرى التي يتم تدارسها من قبل فرق العمل الأخرى لتلبية احتياجات هذه الشركات.

وأضاف حميدان أن جميع فرق العمل ستكون مرتبطة بوحدة المعلومات المركزية التي تنسق العمل وتكفل تكامله.

نوه حميدان إلى الدور البارز الذي ستقوم به وحدة التسويق في مشروع تأهيل وتوظيف الخريجين الجامعيين، إذ تعتبر وحدة التسويق من الوحدات التنفيذية الفاعلة في المشروع، وهي الواجهة الرئيسية للترويج للمشروع وبيان أهدافه، وتحقيقها من خلال الحصول على شواغر وظيفية مناسبة وجاذبة لعرضها على فئات الباحثين عن العمل من الخريجين الجامعيين ذوي التخصصات المطلوبة في سوق العمل أو التخصصات التي تواجه بعض المصاعب في عمليات التوظيف.

ودعا حميدان أصحاب الأعمال للتعاون والاستجابة الجادة مع المشروع والمبادرة بدراسة احتياجاتهم من حملة المؤهلات الجامعية وتهيئة وتجهيز الشواغر الوظيفية المناسبة، وفتح مجالات العمل والتدريب لهم، واتخاذ الإجراءات الجادة لمنحهم فرص التطور المهني بالنسبة للمتدربين على رأس العمل وضمان تدرجهم واستقرارهم الوظيفي، فالمشروع يعد فرصة جيدة لأصحاب الأعمال لإجراء مراجعة جادة لإمكانية إسناد المزيد من الأعمال والوظائف للأيدي العاملة الوطنية طالما أنها تملك التأهيل والتدريب المطلوبين، وطالما أن المشروع يقدم تسهيلات وإمكانيات مميزة لدعم أصحاب الأعمال والموظفين على حد سواء.

وقال حميدان: «إن إجمالي ما سيتم جمعه من شواغر ستوضع في بنك شواغر متخصص لشريحة الجامعيين، يختلف عن بنك الشواغر العادي الموجودة في وزارة العمل، مشيرا إلى أن بنك شواغر الخريجين الجامعيين سيستهدف الوظائف ذات القيمة المضافة وغير التعجيزية والقريبة من تخصصات الخريجين المختلفة.

وأكد حميدان أن وزارة العمل ستعلن بصورة دورية في المستقبل عن عدد ونوعية الوظائف التي تم الحصول عليها وتخصصاتها، وفي الموعد المحدد لانطلاق المشروع (الأول من ديسمبر/ كانون الأول) سيكون أمام العاطلين فرصة عددية لتوظيف المباشر والالتحاق ببرامج التدريب المختلفة التي يتم تجهيزية للعاطلين بعد دراسة وتصنيف كل حالة على حدة لتوفير متطلبات اندماجهم في سوق العمل بصورة ميسرة.

وأشار حميدان إلى أن وزير العمل والفريق المسئول عن المشروع سيبدأون في برنامج زيارات لمختلف فعاليات المجتمع المدنية والنيابية والاجتماعية والسياسية، لحث الجميع على المشاركة في توجيه الشباب العاطل من الجامعيين لاقتناص هذه الفرصة وأخذها، مؤكدا أن المشروع لن ينجح إلا إذا تكاتف الجميع وتخلى العاطلون الجامعيون عن فكرة العمل في القطاع العام، إذ إن المشروع تم تصميمه بشكل متكامل لتدليل الصعوبات والعقبات التي تواجههم.

العدد 2609 - الثلثاء 27 أكتوبر 2009م الموافق 09 ذي القعدة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 12 | 4:51 ص

      عاطل جامعي 3 سنوات / تخصص تاريح

      عاطل جامعي 3 سنوات ( تخصص تاريخ ) متخرج من جامعة البحرين / وليس إنتساب لرفع الحجة عن وزير التربية / كان عندي قناعة بمشروع وزير العمل ، ولكن عندما قرأت في الصباح الباكر خبر يلوع الجبد ( أن وزير الصحة ) سيأتي با الأردنيين للعمل في المستشفيات الطبية بينما الكادر البحريني عاطل عن العمل ، تغير رأي وأقول لوزير العمل ولمشروعه الفاشل إشرب من ماء البحر من أن أرمي نفشي في المشروع التخديري ،

    • زائر 10 | 3:19 ص

      كلام غير مسموع ما العمل؟؟؟؟؟؟؟؟؟

      انا حامل دكتوراه ومسجل من 5 سنوات فى مشروع سعادة الوزير (حلال المعاضل اوه أقصد المشاكل) هذا الوزير زاد الطين بله يجب محاسبة الوزراء امام الرأى العام المحلى والدولى هاهو وزير الصحة واتفاقاته بجلب الجيوش من الاردن )لكل التخصصات مو هذه مهزلة يتوجب على جميع العاطلين رفع مظلوميتهم عبر مكتب الامم المتحدة فى البحرين والاعتصام امام المكتب والا لن يجدى نفعا غير ضياع حقوقكم ارجوا نشر ما كتب يامراقب ان كان لك احساس بمعانتنا

    • زائر 9 | 2:04 ص

      يا ويل ايام الدراسة الي تروح من عمرنا بس

      يا مامي خساره والله ندرس ونتعب عمرنا وآخر شي ما في اشغال لنا ..
      الله يوفق لجميع .. والله في اشغال بس حق غيرنا مب حقنا !!!!

    • زائر 8 | 1:50 ص

      الجامعي العاقل لا يقبل بهذا المشروع

      الجامعي الذي درس في الجامعة مهارات التفكير الإبداعي و درس فن الحياة لمدة 5 سنوات متتابعة يميز أن هذا المشروع لا يلبي الطموح إطلاقاً لأن في النهاية الوظيفة في القطاع الخاص فاشلة و التوظيف في القطاع الحكومة أضمن للفرد من عدة جوانب مهمة، و الجامعي العاقل يدرك أن ما هذا المشروع إلا خدعة بيّنة و الذي سيسجل في المشروع سيخسر فعلا الوظيفة الحكومية كونه اندرج اسمه ضمن هذا المشروع بالضبط مثل قائمة تمكين الذين للآن يعانون من ذلك المشروع، فنحن العاطلين الواعين قررنا المقاطعة وتبا لهكذا مشروع

    • زائر 7 | 1:47 ص

      كثر الكذابون والمهرجون

      بالامس وزير العمل يصرح لايوجد هناك عاطلون جامعيون وان النسبة لاتتجاوز النسبة القانونية وعند اقرار ميزانية للعاطلين لملم بشته الوزير وكثرة العاطليين وبعد التفاته من القلب الكبير صاحب السمو الملكي الامير يجلس وزير العمل ويفتح عين ويغلق اذن ويصرح بان العاطليين من حملة اشهادة الابتدائية والثانوية واليوم يظهر ونراء بان اكثر العاطليين من حملة الشهادات الجامعية فحبل الكذب قصير

    • زائر 6 | 1:39 ص

      حلمي أتوظف مرشدة اجتماعية بس متى؟؟؟!!!

      أنا عن نفسي رافضة رفض قاطع اني اقبل بوظيفة في قطاع خاص لا وتأهيل!!! يعني لو قبلنا بوظائفكم شهاداتنا نرميها في البحر ,,,احنا نبغى وظائف تناسب مؤهلنا,,,غيرنا الا توظفوا في وزارات مو احسن منا وهالفلوس بدل ما اتخلونها في مشاريع فاشلة عطوها التربية وتنحل المشكله,,خريجة خدمة اجتماعية من 5 سنوات

    • زائر 5 | 1:36 ص

      اجانب موظفون في الوزارات بدون دوام

      لايخفى على كل عاقل بان هناك موظفون اجانب مسجلين في بعض من الوزارات وحصل لهم اكثر من 35 سنة ( خمسة وثلاثون سنة ) ولم يحل محلهم بحرينيين حتى البعض منهم سئموا من المهاترات التي تهددهم كل فترة في نهاية العام بالنهاء عقودهم واحلال محلهم بحرينيين واستمر هذا المنوال اكثر من سبعة سنوات على التوالي ومثال على ذلك وليس حصراً اذهب الى هيئة الكهرباء والماء / محطة الرفاع لانتاج الكهرباء ، وزارة الاشغال .......

    • مارية | 12:51 ص

      مساكيييييييييييييييييين

      صدق مساكين هالكثرة من العاطيين ولا انتم مقتنعين بان في عاطلين وظفوووووووووووهم بلا اجتماعات ولا مقابلات ولا بطيخ ليييييييييييييييييييييييش ماكول حقهم

    • زائر 4 | 11:56 م

      عجبا

      فعلا عجبا اني عاطله جامعيه 4 سنوات واني متعجبه من المشروع وبجديه معقوله ان الوزارات الحكوميه ماليها حاجة الى التوظيف؟ واحنا العاطلين اما في القطاع الخاص او نقعد في بيوتنا ! يعني كل مره يجمعون عاطلين وبعدين يوظفونهم في حيا الله شغله في الخاص وغير مضمونه؟ وفوق جدي تجينا تعليقات ان احنا مانحمد ربنا على المشاريع الخاصه بالتوظيف !
      يعني نفهمها خلاص الحكومه ماعندها شواغر للأبد!!!!!!

    • زائر 3 | 11:45 م

      لا تقولون ما فيه ميزانية

      عبارة مافيه ميزانية ولا توجد شواغر شعار جميع الوزارات وخصوصا وزارة التربية مدام انت يالعلوي عندك ميزانية وراز ويهك تبي توظف الجامعيين عط هالفوس الي بتخسرها على مشاريع فاشلة ومحد يرغب لها حق وزارة التربية المتحججة وخلها اتوظف العاطليين التربيوين مال علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية وعلم النفس والفنون والتاريخ وتكنلوجيا التعليم وغيرهم ، وجذي بتنحل المشكلة لكن مشكلة نيتكم الفاسدة وين تنحل وانتوا تتعمدون تقصون طائفة معينة من العمل الحكومي وتقطون الطائفة المغضوب عليها في قطاع خاص وراتب زهيد .

    • زائر 2 | 11:14 م

      مهـــزلة

      والله مهزلة بهالديرة
      شباب يدرس 5سنوات وأكثرهم على حسابه وبعدها يظل عاطل 5سنوات وأكثر ثم يعرض عليه دراسة سنتين إضافيتين ليعمل في مؤسسات خاصة !!! بينما الأجانب يجلبونهم من الخارج ورأسا توظيف في الوزرات الحكومية بدوت إمتحانات ولاتدريب ولادراسات ولاهم يحزنون , والأدهى في بعض من المدرسين الأجانب يدرسون مادة الفن والمجالات والرياضة من التخصصات التي يوجد لها مئآت الخريجين والخريجات من البحرينيين لشغل هذه الوظيفة

    • زائر 1 | 11:06 م

      ما اقول غير حسبي الله عليكم

      (المشروع لن ينجح إلا إذا تكاتف الجميع وتخلى العاطلون الجامعيون عن فكرة العمل في القطاع العام) ماراح اتخلى عن فكرة العمل الحكومي ابدا ابدا تعذبت على ما تخرجت من جامعة البحرين مو عشان اشتغل في الخاص فخل مشروعكم الفاشل حقكم وبسكم جذب وتصريحات انتوا خذيتوا قائمة العاطليين من وزارة العمل فاشلون اتقولون سجلوا للمشروع؟ اطالب كل الخريجين مقاطعة هالمشروع ومحد يروح ترى هذا خديعة ومكر يخشون الوظايف الحكومية لهم واحنا يبون يقطونا في الخاص هذا مو حل للمشكلة هذا استخفاف بالعاطليين فحسبي الله عليكم دنيا وآخرة

اقرأ ايضاً