العدد 2611 - الخميس 29 أكتوبر 2009م الموافق 11 ذي القعدة 1430هـ

«رأس الرمان»... غائبها حاضر ونوخذتها شامخ يتحدى الزمن

يعرفها الكثيرون ويشيرون إليها بالبنان لكنهم يجهلون أصل تسميتها...

رأس الرمان - محرر الشئون المحلية 

29 أكتوبر 2009

يلتفت «عاشق رأس الرمان» وهو أحد أبناء هذه القرية العريقة ممن ينشطون في (منتديات رأس الرمان) لتوثيق الكثير من المعلومات المهمة عن ماضي وحاضر القرية... يلتفت التفاتة رائعة حينما يشير إلى بيت الحاج عبدالحسين النوخذة، وهو واحد من أشهر بيوتات القرية، ليدعو إلى ضرورة الحفاظ عليه لما له من طابع عمراني تراثي يمثل صورة من عراقة هذه القرية.

فهذا البيت، يمثل معلما لفن البناء المعماري الجميل، وتحفة تاريخية لحقبة مضت بحاجة إلى المحافظة عليها انطلاقا من وجوب المحافظة على التراث البحريني، ويتكون البيت من غرف قديمة مبنية من الحصى والجص والنورة التي تعتبر عازلا حراريا باردا صيفا ودافئا شتاء، وهو مشيد على طابقين ومساحته فسيحة ويتوسط حوشه حوض زرع فيه شجرة كنار (نبق) تعالت إلى عنان السماء طلبا لأشعة الشمس، وبالإمكان رؤيتها من بعيد، أما نوافذ البيت فهي خشبية ولا يزال الباب الرئيسي للبيت جهة الشرق مثبتا منذ وقت بنائه، وسطح البيت مسور بحائط جميل مبني بطريقة لاصطياد تيارات الهواء عن طريق تثبيت (الفروش) تقديما وتأخيرا حيث كان الأهالي ينامون على الأسطح قديما، ويتجاوز عمر البيت 80 عاما ونيف إن لم تكن أكثر، وهو البيت الوحيد في رأس الرمان بتلك المواصفات المعمارية الجميلة التي لا تقدر بثمن.


الإجابة بسيطة... لكنها ليست هكذا!

الكثيرون يعرفونها، ويشيرون إليها بالبنان، فكم كانت ولا تزال، نابضة بحيوية الحياة على كل أصعدتها، لكن أولئك الكثيرين لا يعرفون أصل تسميتها؟ فماذا تعني رأس الرمان؟ وحينما يجتهد البعض تراه يجيبك بالقول :»بسيطة... جغرافيتها تشبه رأس الرمانة... ربما هكذا!»، لكن الإجابة رغم كونها ليست صحيحة، لكنها قريبة، لأنها كانت نهاية خط مشاتل الرمان التي كان مسيرها في الماضي يأتي من قرى شارع البديع؛ الدراز وباربار، ويجري قادما إلى أن ينتهي عند الرأس.

قد تشعر بالغربة اليوم وأنت تتجول في قرية رأس الرمان، لكن الشعور بالغربة بسبب الصورة التي تتكرر في كل قرى ومناطق البحرين بسبب استحواذ غير البحرينيين على حركة الشارع، سرعان ما تزول حين تقابل واحدا من أبناء رأس الرمان بلهجتهم الطيبة وهدوئهم الذي يعتبر ميزة لهم دون غيرهم من أهل البحرين... أزقتها تعيدك إلى عبق الماضي البحريني الأصيل حتى وإن كان الجوالة حولك وخلفك وأمامك هم ليسوا أهلها... فهناك من أهلها من هو في انتظارك ليقول أن رأس الرمان باقية مهما حدث، فعائلة الغائب وغيرها الكثير من العوائل الكريمة حاضرة، وبيت النوخذة لا يزال شامخا يتحدى الزمن.


ذكريات عين مساعد

عبدالأمير الزين، أحد أبناء القرية، في العقد السادس من العمر، يختصر الكثير مما يمكن قوله على لسان الأهالي، وهو يتذكر أن «رأس الرمان» كانت يوما ما تعانق البحر مباشرة، بل كانت أمواج البحر تصل إلى الجامع، ومسجد مساعد، حينما كانا مشيدين بالحصى، ويعيد القول إن سبب التسمية يعود إلى وجود أشجار الرمان التي كانت تمتد على شارع البديع وتستقر في نهاية طريقها عند رأس الرمان، وكان فيما مضى، يرافقه نهر كانت آثاره باقية إلى عهد ليس ببعيد، ويتذكر أن عين ماء كانت هنا يوما ما، موقعها اليوم هو موقع مطعم شهير بعد أن ردمت في يوم ما أيضا.

القرية على رغم صغر مساحتها وتعداد سكانها، تعد من القرى النشطة، والأهالي يفخرون بذلك، فمركز رأس رمان الثقافي الذي بقي يحمل هذا الاسم بعد دمج النادي، واللجنة الأهلية، والصندوق الخيري، كلها مؤسسات لها حضورها الفاعل وفقا للمتاح من الإمكانيات.


احتياجات واجهة «العاصمة»

ولاشك في أن للقرية احتياجاتها، ويشير الأهالي إلى أن أول محطة للكهرباء في البحرين كانت في رأس الرمان وتقوم في موقعها اليوم مدرسة سكينة بنت الحسين، وتضم القرية مستشفى الإرسالية الأميركية، ومركز ابن سينا الصحي، وبيت الباليوز، وهم الاسم الذي يطلق على بيت المستشار تشارلز بليغريف في السابق وهو يقع موقع السفارة البريطانية اليوم، أما حديقتها الصغيرة، عند مدخل القرية من جهة الشرق، فهي المتنفس الوحيد المتاح لأطفال وشباب وأهالي القرية.

وفيما يتعلق باحتياجاتها، يقول الأهالي ومنهم عبدالأمير الزين، إن رأس الرمان هي واجهة للعاصمة، لكنها تحتاج إلى تطوير دون شك، وليس الأمر منحصرا فقط في الأزقة والبيوت القديمة، لكن لأن القرية معروفة بأصالتها فلابد من الاعتناء بها، ولعل الأهالي يأملون خيرا في الحصول على الخدمات الإسكانية لمن هم على قائمة الانتظار من ذوي الطلبات القديمة، والآمال معلقة على مشروع إسكاني قيل إنه سيقام في منطقة البرهامة، أما بالنسبة للبطالة، فهناك عدد من الشباب، ومنهم خريجون جامعيون ينتظرون الحصول على وظائف.

مستشفى فكتوريا التذكاري

تشير المعلومات التوثيقية إلى أنه في العام 1900، انطلقت الخدمات الصحية الحديثة في البحرين بافتتاح أول مستشفى حديث على مستوى البحرين والخليج جنوب موقع السفارة البريطانية، وكان هذا المستشفى يتبع المعتمدية البريطانية في البحرين التابعة للمقيمية السياسية في الخليج والتابعة للحكومة البريطانية في الهند، وسمي باسم :»مستشفى فيكتوريا التذكاري»، وقد عمل في المستشفى منذ البداية أطباء وطبيبات أجانب، وكان يتسع لإثني عشر سريرا فقط، وبالإضافة ألى مهماته العلاجية، كان أعضاؤه يقومون بحملات تفتيشية على البواخر القادمة في الفرضة للكشف والقضاء على القوارض المسببة للطاعون كالفئران التى تتواجد على ظهر السفن القادمة للبحرين، كما كانوا يقومون بحملات تفتيشية على المدن والقرى ورش (البلاعات) بالمبيدات.


أول محطة لتوليد الكهرباء

في يوم 11 مايو/ آيار من العام 1930، رست مناقصة مشروع إنشاء محطة توليد الكهرباء في رأس الرمان على شركة (كلدرز كيبل) الانجليزية للإنشاء بكلفة 20607 جنيهات استرلينية، وكانت غالبية معدات وآليات هذه المحطة قد وصلت مع حلول شهر ديسمبر/ كانون الأول من العام 1929، وكان الافتتاح الرسمي لها في 11 مايو 1930، وقد وصلت الكهرباء لبيت المستشار بليغريف قبل الافتتاح الرسمي وذلك يوم الاثنين 7 أبريل/ نيسان 1930، وبعد افتتاح محطة الكهرباء، تم ايصال التيار الكهربائي منها إلى جزيرة المحرق بعد عام ونصف العام تقريبا... كان عدد سكان البحرين آنذاك لا يتجاوز 100 ألف نسمة، ولأن مولدات المحطة كانت تعمل بالديزل فقد كان التلوث على أشده وكان الأهالي يشكون من السخام (السنون) المتخلف من عمليات احتراق الديزل، وكان رذاذ الماء المتساقط من أبراج التبريد الواقعة في الجهة الشمالية الشرقية من المحطة (مدرسة سكينة بنت الحسين حاليا)، كانت تمثل لرواد البحر والأهالي في الصيف مكانا مثاليا للتبرد من لهيب الحر، كما كان الأهالي يتزودون بالماء العذب (البيلر) من المحطة التي كان يحرسها «ناطور» واحد فقط، فلم تكن هناك ترتيبات أمنية معقدة لبساطة الحياة والناس، ومع كل ذلك، تردد البعض في طلب الكهرباء لبيوتهم خوفا منها تارة، وبسبب ضيق ذات اليد تارة أخرى.

أول فتاة تدخل المدرسة

أول فتاة دخلت المدرسة الحكومية الرسمية من القرية صفية دويغر التي حصلت على الماجستير في العام 1964 والدكتوراة في العام 1985، وهي من أوائل الفتيات اللواتي حصلن على الشهادة الثانوية، فقد بدأ تعليم البنات الرسمي في البحرين في العام 1928 بعد مرور 9 سنوات على افتتاح أول مدرسة للبنين وهي الهداية الخليفية في جزيرة المحرق... كان غالبية الأهالي يحاربون تعليم البنات محاربة شديدة ويطلقون على البنات اللواتي يذهبن للمدرسة نعوت خارجة عن الأدب واللياقة والأخلاق، وكان رفض إدخال المدارس بسبب بعض أولياء الأمور الرافضين قد أخذ يتلاشى لانتشار الوعي، وأصبحت البنات هن الحاصلات على النسب العالية، أما فتيات المنطقة اللواتي ذهبن للمدرسة وتعلمن وتخرجن من مختلف التخصصات ومنها التعليم والتحقن بالتدريس وتقاعدن عن العمل هن مفخرة للمنطقة تروي قصة كفاح وعمل مضن.


أول سائق في القرية

يقال، والقصة منقول من (منتديات رأس الرمان)، إن أول من حصل على رخصة سواقة من أهالي رأس الرمان قاطبة هو المرحوم سالم مكي والد أحمد مكي وشقيق المرحوم جعفر مكي، ونعت يومها بأنه كمن أقدم على مغامرة غير محسوبة العواقب لخطورة السياقة وتبعاتها آنذاك، وكان مشهورا بقامته الطويلة وجسمه الضخم نوعا ما، مما أضاف لشخصيته هيبة يعرفها الجميع، في تلك الايام، لم يكن في البحرين سوى السيارات الأميركية والانجليزية حصريا، ومن السواق القدماء في المنطقة أيضا، المرحوم يوسف بن يعقوب البصري والد المرحوم أحمد البصري والمرحوم جعفر العرادي والمرحوم علي بن عبدالله بن إبراهيم والمرحوم سيد شبر سيد إبراهيم والمرحوم يوسف (الحمر) بن حسن بن خلف والحاج مكي البوسطة والحاج علي بن أحمد راشد والحاج حبيل بن حسن بن خلف وسيد سعيد سيد إبراهيم والحاج عبدالحسن العصفور والحاج جاسم العصفور، ومن هؤلاء كان كل من المرحوم السيد شبر سيد إبراهيم والحاج مكي البوسطة والحاج جاسم العصفور يمتلكون سيارة ويقومون بتوصيل أهل المنطقة إلى جميع المناطق في البحرين نظير مبلغ من المال، وتكون التوصيلة طبعا بالحجز مقدما، ومن الطريف أن يعتذر أحدهم عن التوصيل بحجة وجود ذباب كثير في منطقة ما، فلم تكن السيارات مكيفة في ذلك الوقت مما يضطرهم إلى فتح نوافذ السيارة طلبا للهواء.


ابن رأس الرمان الموسيقار مجيد مرهون... رئة الحب

من أجمل ما كتب عن ابن القرية الموسيقار مجيد حميد مرهون، مقال للكاتب خالد المطوع نشرته صحيفة «الوسط» يوم الخميس 27 ديسمبر/ كانون الأول 2007، وهو عازف السكسفون الأكثر شهرة في البحرين، وأطلق عليه لقب (مانديلا البحرين) لأنه قضى أكثر من 20 عاما في السجن قال فيه: «لم يكن لقب «مانديلا البحرين» الذي أطلق على الموسيقار مجيد مرهون (شافاه الله) هو ضمن إطار المجاملات والتلميعات الشائعة في مجتمعنا المحلي، وحتى في منظومته الإقليمية، ولم يكن تشبيها طريفا يشير إلى ما يحظى به المناضلان من سمرة وتشابه في لون البشرة، فهذا اللقب النضالي المشرق بالتضحية والمحبة ناله واستحقه المناضل والموسيقار مجيد مرهون بجدارة واستحقاق لكونه أتى متطابقا نوعا ما مع التجربة والخبرة الإنسانية النضالية التي مرّ بها المناضل العالمي والزعيم الجنوب إفريقي نيلسون مانديلا، وإن اختلفت السياقات والمحاور الزمكانية وأبعاد الصراع المتعددة!».

وزاد قوله... إنْ كان المبدع والموسيقار وابن البحرين البار مجيد مرهون ثروة إنسانية لا تعوض بثمن ومورد قومي لا يمكن أن يدرج في الموازين والحسابات والمؤشرات، فإننا وإن كنا ندعو إلى أن تتشرف الدولة بإيفاء هذا الإنسان العظيم أبسط حقوقه وإن كان ذلك بوسائل وأساليب كلاسيكية معتادة مثل تسمية «مهرجان البحرين الدولي للموسيقى» بـ «مهرجان الموسيقار مجيد مرهون الدولي للموسيقى»، فإننا نخشى أن يشكل ذلك إساءة لهذا الرمز الكبير وخصوصا مع ما شهده المهرجان الأخير من قصور تنظيمي فادح وتغليب فاضح لبذخ الشكل وزخرفه على حساب المضمون والقيمة التواصلية الاجتماعية لمهرجان دولي كهذا، فمجيد مرهون ليس بتمثال مبهر قشرة ولكنه فارغ ومجوف محتوى، ويمكن أن يشكل تكريم مرهون رسميا بحسب الأعراف المتبعة إساءة بالغة له خصوصا مع عدم الحسم في المعركة الوجودية بين القطاع المؤسساتي والإقطاع القروسطي في مذابح الفن والثقافة!

لذلك فإننا ندعو منظمات المجتمع المدني ذات النفس الحر والمستقلة والأبية أن تتفرد بإيجاد جائزة تكريمية وتطلق مشروعا رائدا باسم الموسيقار مجيد مرهون لتكريم الإبداعات الموسيقية المحلية في مختلف صنوفها ومدارسها وتياراتها المتنوعة.


الموقع

تقع رأس الرمان في وسط العاصمة (المنامة)، وتحدها الحورة (شارع المعارض) شرقا والمنامة (فريق الفاضل) غربا، والمنطقة الدبلوماسية شمالا والقضيبية وفريق الحورة (الحدادة جنوبا).


مجمعاتها

تحوي مجمعا واحدا هو المجمع رقم 306.


تعداد سكانها

يقدر عدد سكانها بنحو 4 آلاف نسمة.


أشهر عوائلها

تعتبر عائلة الغائب من أعرق عوائل رأس الرمان، وهناك الكثير من العوائل التي تسكن رأس الرمان أيضا مثل الماجد والخزاعي والوداعي وغيث والبرني وخليفة بن زبر والقليحي وبن شعر وبن حبيل ودويغر والبوسطة والعرادي وحسن بن خلف وعيسى باقر وحسن الرأس رماني والجزيري ورمضان والوادي وستوت والمحسن والعمران وأوال والحايكي وأحمد بن راشد وعبدالله بن إبراهيم والبصري وحبيل والنوخذة والسني والزين وأبو العيش وأم محمود وضيف وأم جاسم والغتم وسوار (المصدر: منتديات رأس الرمان).


مساجدها ومآتمها

توجد في رأس الرمان ثلاثة مساجد أولها مسجد أبو إبراهيم (جامع رأس الرمان حاليا)، ومسجد بن ساعد، ومسجد الحاج صالح بالإضافة إلى مصلى العيد، وهناك عدة مآتم للنساء منها مأتم الفتايه (النوخذة)، (الحسينية العودة)، مأتم أم محمود، مأتم أم محسن، مأتم المعلمة وغيرها، ومن أشهر مضايف المناسبات: مضيف الإمام الحسين المرافق لمأتم رأس الرمان، ومطبخ الغائب في مدخل المنطقة، ومضيف الإمام الحسن بن علي عليهما السلام.


أصل التسمية

كانت تسمى قديما (القحة)، وسميت باسم رأس الرمان لوجود مشاتل الرمان التي كانت تبدأ عند قرى الدراز وباربار مرورا بجدحفص والسنابس والنعيم، وتنتهي في رأس الرمان لذلك سميت برأس الرمان.

العدد 2611 - الخميس 29 أكتوبر 2009م الموافق 11 ذي القعدة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 35 | 11:48 م

      راس الرمان قرية صغيرة ..لكنها كبيرة بمثقفيها ...الكثير جامعيين ..منها خرج اطباء ومدرسين ومدربين .اضف الى ذلك سنين بطولات رفع الاثقال والتربية البدنية

    • زائر 31 | 4:12 ص

      راس الرمان عنوان الابداع في كل مناحي الحياة. .لعبة كمال الأجسام. الطائرة. اليد .أبناءهم من المؤسسين أيضا لديهم أعلى معلمي تربية رياضية فرخت حكام على المستوى الدولي. .حسن الصباح. .عبدالخالق وجعفر نصيب لو أعد واتكلم احتاج لصفحات كثيرة راس رمان قرية المجد والجهد والتميز وعلى فكره أهلها من عمل في دفان الجسر بحجارة البحر وايضا الفرضة والإثبات موجود بعد بستكفي بماذكرت. ..الراس الرماني المحب لها ع.ا.ع

    • زائر 29 | 2:42 م

      الحمد لله
      وان خرجنا منها بسبب ضيق السكن والحصول على بيت اسكان في عراد إلا أنها في دمنا ولا غني عنها وليس صحيح كلها أجانب وان كان هناك من يسكنون بها الان فهم ك غيرها من مناطق البحرين كافة ولا تقارن بي العاصمة المنامة التي أصبحت مدينة هندية مع احترامي.
      واضيف ان من رجالات القرية هو جدي علي بن أحمد رحمه الله وهو عالم فلكي وكان الغواصة زمان لا يدخلون للصيد اللؤلؤ إلا بعد مشورته تحسبن الأحوال الجوية وكان ابنه وهو الحاج محمد بن علي بن أحمد الراسرماني معروف

    • زائر 26 | 3:16 ص

      افتخر اني من اهالي راس رمان واتذكر ايامنا الجميله واحنا صغار في الفريق نلعب واشتاق للمتنا في البيت العود وقعدتنا في الحوش... ايام جميله لاتنسئ
      ياريت يرجع الفريق مثل قبل اهل المنطقه عيال راس رمان

    • زائر 23 | 2:38 ص

      شكرا للوسط ????
      و نتمنى من أهالي رأس الرّمان المشاركة في صفحة
      عوائل رأس الرّمان على الانستقرام
      لتوثيق أسماء العوائل و مهن الأجداد
      و لكم كل التوفيق????

    • زائر 20 | 3:01 م

      أنا من اصل رأس رمان وما زال أهلى يعيشون في المنطقة و يوجد. في منزلنا المتواضع مجلس يتجمع فيه كبار أهالي المنطقة و هذا المجلس تأسس من أيام الوالد أحمد بن جاسم ومازال يحمل نفس الاسم مجلس أحمد بن جاسم عمر المجلس الكثر من 60 سنة واليوم أولاده القائمين عليه إلى هذا اليوم

    • زائر 19 | 12:15 ص

      ابو كاظم

      راس رمان جنت البحرين وماضيهي حاضر وحاضرهي ماضي

    • زائر 16 | 5:48 م

      راس رمان المجبة و الخير و ارخاء

      ساهم اهلها في بتاء جسر الشيخ خمد مساهمة كبيرة. اسس بها أول محطة كهرباء بالخليج. بني فيها أول مستشفى بالبحرين. عمل اهلها في قطع الأحجار من أجل بناء بيوت البحرين . فهم من اسس معظم تلك البيوت .اهلها يتميزون بلهجة خاصة دون أهل البحرين. متسامحين مع كل الناس . يختلفون فيما بينخم ولكنهم متحابون وغيورون على بعضهم. مثال للتعايش مع ألآخرين. . لايعرفون الطائفية . اخوانهم من الفاضل و الدوده .
      و انا افتخر و اعنز بهم فهم ناسي واهلي وتاج رأسي.

    • زائر 15 | 5:36 ص

      راس رماني يفتخر

      راس رماني يفتخر وال مو عاجبنة ينتحر يكتب في قبرة من قهر لان محمد رياض راس رماني وحب زوزو

    • زائر 24 زائر 15 | 3:02 ص

      ليش يا عزيزي .. نحن من رأس رمان كذلك ولا نقبل بهكذا ردود .. تعليقك للاسف يذل على الكبرياء والغرور وهي صفة لا نقبل بها في منطقتنا الغالية

    • زائر 14 | 6:31 م

      راس رمان المحبة والخير

      رغم الظلم الكبير اللي حصل لها نراها تشع كالنور واكبر دليل البنايات التي حولها والتي كان من المفترض ان تكون الاراضي من حق الاهالي ورغم بعد البعض عنها بسبب الانتقال الى منطقه اخرى لكن يعودون لها في كل اسبوع او حتى كل يوم فبعد ان رأينا بعض المناطق يخرج منها اهالي ويتسونها لكن اهالى راس رمان لا ورغم المشاكل لكن اهلها متحدون ضد كل غريب

    • زائر 13 | 1:03 م

      اهالي راس رمان

      تعتبر راس رمان ضاحية من ضواحي المنامة وفريح منها وليست قرية

    • زائر 12 | 11:57 ص

      الله يجمعهم على الخير

      المعروف عن راس الرمان طيبة الاهل و الاخلاق الفاضلة و لو وش ما صار بينهم من خلاف تلقاهم ايد وحده في المصايب و غير هذا تمثل نموذج للوحده الطائفية من اكثر من 50 سنة في البحرين

    • زائر 10 | 8:27 ص

      ولعبق الماضي تكملة

      حقيقة إن الخبر المنشرو عن رأس رمان ينقصها الكثير من المعلومات، وبصفتي من مواليد رأس رمان في بداية الخمسينات، أقول بأن رأس رمان كانت تجمع خليطا من عوائل الطائفتين الكريمتين وخاصة من الهولة ،ومن أمثال تلك العوائل التي سكنت وولدت الأجيال الأولى منها في قلب رأس الرمان عائلة الكوهجي والوطني والسيد (الهاشمي) وعبدالرحمن وشمدادي والجابري وغيرهم، حيث كنا نعيش أزهى أيام البحرين في ألفة ومحبة منقطع النظير إذا قورنت بأيامنا،تلك هي عبق الماضي.

    • زائر 9 | 8:07 ص

      هههههههههههههه

      اصلا رأس رمان فريج مو قرية و نسيتو فرج الزيانيه و النمليتي و العوضي بس قرية راس رمان و كثير من عوائل ما ذكرتموهم بس منكم ذكرتموهم غيرهم ....حرام تذكروهم الحق يقال

    • زائر 21 زائر 9 | 3:47 م

      كلامك صحيح مئه في المئه فأن كان نسيان ذكر باقي العوائل سهواً فهذا يحدث كثيرا وان كان سهواً غير مبرر فالأجدر بألا يتم ذكر اسم العوائل في هذه الحاله لرفع صفة التمييز بين اهالي المنطقه وان كان عمداً فهذا اجحاف في حق أبناء ورجالات المنطقه والتي كان لهم دور في خدمة اهل راس الرمان وتوطيد صلاتها الاجتماعيه والدينيه وترسيخ عاداتها وتقاليدها
      رياض ضيف

    • زائر 8 | 7:55 ص

      بلا تعليق

      الكلام المكتوب عن راس رمان كلام جمبل الى درجة ان الواحد يتعجب من هذا الكلام, اذا هذه القرية بهذه السيرة ليش الغالبية العظمى من سكانها تركوها واستقروا في مناطق أخرى وتركوا بيوتهم للأجانب والعزوبية!! لو كانت فعلا كما يزعمون ليش ما يحافظون على هوينها ويعيشون بين أزقتها؟ هذا الكلام المكتوب يمكن يتصدق عن قرية أخرى بس عن راس رمان كلام مبالغ فيه مع احترامي للجميع

    • زائر 30 زائر 8 | 1:48 ص

      لم تترك المنطقة من تلقاء نفسها او رغبتاً في ما ذكرت بان يستوطنها الجاليات الاجنبية راس رمان كانت تحيط بها الاراضي الخالية و دليل على ما اقول المواقف بجانب بنك البحرين الاسلامي في الدبلماسية كانت صحراء اعتمد أهالي المنطقة على هذه الارض لبناء فريق كرة قدم كان من لعب على هذه الارض الحارس حسام من العوائل العريقة في المنطقة ميلاد استولُ عليها لغرض تجاري فأصبح الرأس رمانيين بلا مكان عندما تكون العائلة مكونه من 13 شخص و يكبرون و يتزوجون أين لهم المكوث و دليل المقشع لنا فيها فريج بأسره وكل مناطق البحرين

    • زائر 7 | 4:53 ص

      شكر للوسط

      أنا راسرمانية من عائلة الوادي العريقة. الشكر الجزيل لعاشق رأس الرمان وابنها البار على توثيق حياتنا الجميلة في رأس الرمان بمقالاته الرائعة وشكرا لجريدة الوسط وعلى رأسها الدكتور منصور لإعادة نشر المقالات بتصرف.

    • زائر 6 | 4:44 ص

      راس رمان حلوه

      راس رمان حلوه واهلها احلى بس لو تحلون سالفة مأتمكم وترجعون مثل الأول اخوان و حبايب....

    • زائر 5 | 3:25 ص

      رد على رائر 1

      تراها صغيرة في عيونك ولكن نراها كبيرة في قلوبنا، " راس رمان يا سعود يا ريال (رجال) الحمية يا كسارين لحيارة (لحجارة ) عافيتكم قوية وسلامتكم. عاشقة راس رمانية

    • زائر 4 | 2:43 ص

      رأس رمان الخير

      يحزن الزائر إلى هذه المنطقة العتيدة وجود جاليات لا تمت للمنطقة بصلة، فالآسيويين يجولون فيها، ومدرسة سكينة غصت بهم، تشعر بالغربة وأنت تسير في أزقتها، ولكن نتمنى من الأهالي الذين لا يزالون فيها، أن يستمروا في بقاء نبض هذه المنطقة العتيدة، التي أتمنى في كل يوم أن أعود للعيش فيها، وأن أعيش ولو يوما واحدا من تلك الأيام الخوالي في السبعينيات.

    • زائر 3 | 2:02 ص

      راس رمانية وأفتخر

      اللي يسمع يصدق ونص , راس رمان تزخر بالكثير من التاريخ الأصيل وان كان في بعض المعلومات الناقصة في الموضوع و التجاهل الغير مقصود لبعض العوائل العريقة في القرية مثل عائلة ضاحي العيسرينة متروك نصيف المطوع غلوم وغيرها .
      انا بنت راس رمان عشت طفولتي فيها عايلتي من أكبر عوائلها أفتخر بلهجتي و لا زالت استخدمها وان كنت بعيدة عنها و أكد بأن راس رمان حالها كحالة جميع مناطق البحرين تحوي الكثير و الكثير رسمت و غيرت تاريخ البحرين بفضل أهلها وناسها الطيبين وان شا الله نتعرف على قرية اخرى الاسبوع الياي .

    • زائر 2 | 12:31 ص

      قرية الاصالة فعلا

      والدي رحمة الله عليه كان من العاملين بقص الحصى وكان يملك جالبوت وكان يأخدني معه للبحر في السيارات الكبيرة اللواري وكان يملك قوة جسمانية كبيرة هو ومن يعملون في قص الحصى والفشوت ولازلت اذكر محطة الكهرباء والمسجد المحاذي لها وعين الماء في مدخل المأتم وعلى فكرة القرية كانت بها نسبة كبيرة من المتعلمين والرياضين اصحاب المؤهلات فعلى ايدي ابناء راس الرمان تم انشاء الكثير من الاتحادات الرياضية وتبوأ الكثير منهم المناصب الرياضية في مجال التحكيم والتدريب وادارة الاتحادات رحمك الله ابي الحاج احمد الدلو

    • شهد حبك | 11:48 م

      تصحيح

      أتمنى لعاشق رأس الرمان كل التوفيق ولكن أحببت أن أشير إلى أنه ليس عاشق رأس الرمان وحده من يكتب عن رأس الرمان فالمعلومات الأخيرة والتي بدأت من عنوان الموقع حتى أصل التسمية ، أنا من استخرجاها ونشرها في المنتديات . والله ولي التوفيق.

    • زائر 1 | 11:18 م

      إلي يسمع يصدق

      ويش فيها رأس رمان عشان يتوثق؟؟؟

    • زائر 25 زائر 1 | 3:06 ص

      شكلك غيران خوك
      والمثل يقول لو ما الحسد ما مات احد

    • زائر 27 زائر 1 | 7:10 ص

      تعال راس رمان منرويك اشياء وايد تتوثق

اقرأ ايضاً