بعد حصولها على إجازة قصيرة قامت بها بعد انتهائها من تصوير دورها في المسلسل التلفزيوني «حدف بحر» الذي عرض خلال شهر رمضان الماضي وتباينت ردود الفعل نحوه بين معجبين ومنتقدين، قررت الفنانة المحبوبة سمية الخشاب إغلاق ملف التلفزيون والعودة إلى السينما، وذلك بعد غياب طويل تجاوز العام، وتحديدا منذ قيامها ببطولة فيلم «الريس عمر حرب» مع هاني سلامة وخالد صالح وغادة عبدالرازق والمخرج خالد يوسف.

سمية وقع اختيارها على سيناريو الفيلم الجديد «زواج سري» لتستعيد به نشاطها من جديد، حيث وقعت عقد بطولته أخيرا مع المنتج السينمائي الشهير عادل حسني الذي يقوم هو الآخر باستئناف نشاطه بهذا الفيلم مع الإنتاج بعد غياب طويل، حيث إنه وكما هو معروف قدم للساحة السينمائية العديد من الافلام المهمة في حقبتي الثمانينيات والتسعينيات سواء لزوجته السابقة إلهام شاهين خلال فترة زواجهما، أو غيرها من الفنانين والفنانات الآخرين.

الفيلم تقرر إسناد إخراجه إلى محمد راضي في أول تعاون فني بينهما، ويتم حاليا عقد جلسات عمل للاستقرار على فريق العمل من فنيين وفنانين سيشاركون في بطولته، حيث تدور أحداثه حول شابة جميلة تنتمي إلى أسرة متوسطة الحال تتورط في الارتباط سريا بأحد رجال الأعمال الكبار، الذي يسعى لعدم الإعلان عن الزواج حرصا على مكانته الاجتماعية من جهة، وخوفا من زوجته التي تنتمي إلى عائلة كبيرة من جهة أخرى... وتتوالى الأحداث، وهكذا حتى تقع مفاجأة مثيرة في نهاية الأحداث.

سمية الخشاب بتوقيعها عقد بطولة هذا الفيلم تكون قد أغلقت تماما فكرة العودة مرة أخرى للتعاون مع المنتج كامل أبوعلي، الذي قدمت معه مجموعة من أهم وأنجح أفلامها السينمائية ابتداء بـ «أزاي تخلي البنات تحبك» ومرورا بـ «خيانة مشروعة» و «حين ميسرة» وانتهاء بـ «الريس عمر حرب» الذي فوجئنا بعد عرضه ونجاحه جماهيريا بالحرب تشتعل بينهما (أي سمية وأبوعلي) وذلك بعد تعاقدها على بطولة مسلسل «حدف بحر» مع المنتج تامر مرسي، حيث اتهمها أبوعلي بمخالفة التعاقدات المبرمة بينهما وسعيها الدائم خلف من يدفع لها أكثر، وتعهد بعدم التعاون معها مرة ثانية، فبادلته هي الاتهامات باتهامات أخرى، مما أدى إلى انهيار العلاقة بينهما، ومن ثم انتهاء شهر العسل الذي استمر قرابة 5 أعوام طاردتهما خلالها شائعة الزواج السري، بسبب كثرة ظهورهما معا وحالة الانسجام الواضح التي كانت تجمع بينهما قبل انتهاء العلاقة.