قال النائب البرلماني عبدالله العالي إن ممثل السفارة البحرينية في العراق حسان مال الله أفاد بورود «خبر مقتل مواطن بحريني في بغداد يوم أمس».

كما أكد العالي لـ «الوسط» أن أنباء «شبه أكيدة تأكدت للوفد البحريني - الذي غادر منذ ثلاثة أيام إلى العراق للبحث عن المفقودين - عن مقتل المفقود البحريني (ع. ح)، عن طريق المواطن العراقي حسين صفر علي والذي عرضت صحيفة «الحياة» اللندنية قصة نجاته من الإعدام قبل فترة».

وأضاف العالي أن والد المفقود (ع.ح) «موجود مع الوفد وأن الوفد ذهب إلى المقبرة التي جرى فيها الإعدام وقام بتصويرها وسط بكاء والد المفقود على ابنه». جاء ذلك خلال محادثة هاتفية لـ «الوسط» مع النائب عبدالله العالي الذي يوجد حاليا في مدينة النجف الأشرف في العراق ضمن وفد للبحث عن المفقودين البحرينيين هناك.

الوفد البحريني يبحث عن المفقودين في العراق

العالي: عراقي شاهد إعدام مفقود بحريني

الوسط - حسين خلف

قال النائب البرلماني عبدالله العالي إن «ثمة أنباء شبه أكيدة عن مقتل المفقود البحريني (ع. ح)، وقد أخبرنا بذلك المواطن العراقي حسين صفر علي والذي عرضت صحيفة «الحياة اللندنية» قصة نجاته من الإعدام قبل فترة».

جاء ذلك خلال محادثة هاتفية لـ «الوسط» مع النائب عبدالله العالي والذي يوجد حاليا في مدينة النجف الأشرف في العراق ضمن وفد للبحث عن المفقودين البحرينيين هناك.

وتابع «لقد زرنا المقبرة التي قال لنا صفر إن الذين أعدموا ذلك اليوم دفنوا فيها ومن ضمنهم المفقود (ع. ح) وقمنا بتصوير المقبرة، وقد أخذ والد (ع.ح) وهو معنا ضمن الوفد بالبكاء بحرقة على ابنه».

وأكد العالي أن الوفد البحريني انقسم إلى قسمين في عملية البحث وأن الوفد زار الأماكن التي كان يسكنها المفقودون وأن أحد المفقودين «قيل لنا إنه تم إطلاق النار عليه في غرفة سكنه من قبل قوات النظام العراقي السابق وبعض المفقودين تم أخذهم إلى مكان يسمى بمصنع الطاحونة وقيل لنا إنها عملية إعدام جماعية حصلت هناك.

وأوضح العالي أن المواطن العراقي صفر قد أخبرنا بأنه التقى في السجن مع كل من «عيسى حسن عبدالنبي وأحمد رضا شهاب وفاضل عباس العماني وأحمد الموت»، وأردف «زرنا الشيخ ضياء زين الدين نجل المرجع الراحل محمد أمين زين الدين وأكد لنا بدوره مشاهدته عملية اعتقال المفقود أحمد رضا شهاب وانه كان على اتصال مع الطلبة البحرينيين إلى قبل اعتقالهم بيوم واحد».

وأشار العالي إلى أن الحصول على المفقودين ربما يكون «مستحيلا» لكنه أشار إلى أن هناك تعاونا بين الوفد مع جمعية «السجناء الأحرار» والتي توجد لديها ملفات مهمة عن السجناء حصلت عليها من مبنى المخابرات العراقية بعد سقوط بغداد والتي ربما «توصل إلى شيء»