قالت جماعة سورية مدافعة عن حقوق الإنسان ان عضوا سابقا في البرلمان السوري مسجون بسبب انتهاك الدستور لمطالبته بمزيد من الحريات السياسية ادخل المستشفى اثر إصابته بأزمة قلبية. والنائب السابق مأمون الحمصي المحكوم عليه بالسجن خمسة أعوام بسبب انتقاد أجهزة الأمن والفساد في الدوائر الرسمية هو واحد من الكثير من النشطاء وينظر إلى قضيته باعتبارها تحذيرا لمدى المعارضة المسموح به في سورية في عهد الرئيس بشار الأسد. وقالت جمعية حقوق الإنسان في سورية في بيان ان الحمصي الذي يقول محاموه انه تعرض للتعذيب في السجن ادخل المستشفى بعد أن أصيب بأزمة قلبية الثلثاء الماضي، وطالبت السلطات السورية بالإفراج عنه. وقال بيان للجمعية أنها تعرب عن عميق القلق بسبب تدهور صحة الحمصي وإنها تدعو السلطات للإفراج عنه فورا وتحملها المسئولية عن أية مضاعفات قد تهدد حياته. وقد رفعت الحصانة عن الحمصي وعن نائب آخر وادينا بخرق الدستور بسبب دعوتهما إلى الحريات السياسية في العام 2002 وهي تهم تشبه الكثير من تلك التي وجهت إلى الكثير من منتقدي حزب البعث الآخرين والذين سجنوا بسببها. ومعظم من وضعوا وراء القضبان كانوا من النشطاء في المنتديات السياسية التي وافق الرئيس السوري عليها في العام 2000م بعد أن تولى السلطة خلفا لوالده حافظ الأسد
العدد 322 - الخميس 24 يوليو 2003م الموافق 25 جمادى الأولى 1424هـ