توترت الأوضاع أمس في سجن «جو» إثر قيام أحد ضباط السجن بضرب السجين غازي كاظم منشد الذي يقضي حكمه المؤبد في سجن جو أمام والدته وأهله، وتقدمت عائلة السجين على إثره ببلاغ رسمي ضد الضابط في مركز شرطة الرفاع الشرقي مطالبة بإحضار ابنهم وإثبات الإصابات التي تعرض لها في تقرير طبي.

وقالت بعض المصادر إن سجناء جو اعتصموا في قاعة الطعام، وطالبوا بمعرفة مصير منشد الذي لم يعد إلى السجن حتى وقت متأخر من ليلة أمس. وكان مركز البحرين لحقوق الإنسان أرسل قبل حوالي أسبوع، رسالة إلى وكيل وزارة الداخلية اللواء الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة يطالب فيها بالسماح للمركز بزيارة سجناء «جو».

حدث أمس في سجن جو

ضرب غازي منشد أمام أهله

الوسط - حسين خلف

علمت «الوسط» أن اضطرابا حصل أمس في سجن جو إثر ضرب أحد ضباط السجن السجين غازي كاظم منشد والذي يقضي حكمه المؤبد في سجن جو.

وقالت عائلة منشد «إن غازي طلب رؤية بعض من أبناء عمه وأبناء خاله واستحصل موافقة أحد ضباط السجن، كما أننا حصلنا على موافقة من إدارةالسجن في المنامة، وتوجهنا أمس إلى سجن جو لزيارته لكن الضابط الموجود هناك لم يسمح لهؤلاء الأقارب بالدخول، وطلب غازي من أحد الشرطة الذهاب إلى الضابط وإخباره أن هناك موافقة من قبل أحد الضباط بدخول أبناء عمه وخالته، لكن الضابط رفض دخولهم مرة أخرى، وهنا قال غازي انه يرفض الزيارة وطلب إرجاعه إلى داخل السجن، ليأتي الضابط بعدها مع ستة من الشرطة وقام بمحادثة العائلة وأخبرناه بأننا حصلنا على الموافقة من الإدارة في المنامة لكنه قال لنا اذهبوا إلى من سمح لكم غدا وابصقوا عليه، وقام بعدها بصفع غازي والذي كان يصر على رفض المقابلة أمام أمه وإخوانه،وحاول غازي الدفاع عن نفسه فهجم عليه الشرطة المرافقون للضابط وسط عويل الأطفال والأهل».

وتوجهت عائلة منشد مباشرة إلى مركز الشرطة في الرفاع الشرقي وقدمت بلاغا ضد الضابط، وانتظرت العائلة بعد ذلك قدوم وكيل النيابة لمباشرة التحقيق في القضية.

إلى ذلك قالت بعض المصادر ان سجناء جو اعتصموا في قاعة الطعام، وطالبوا بمعرفة مصير غازي واعربوا عن تخوفهم عليه. وكان مركز البحرين لحقوق الإنسان أرسل قبل اسبوع رسالة إلى وكيل وزارة الداخلية الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة يطالب فيها بالسماح للمركز بزيارة سجناء جو. ومن المعروف أن غازي منشد كان أحد أبرز لاعبي كرة الطائرة في البحرين وساهم في صنع انتصار البحرين لبطولة العرب في هذه اللعبة، وصدرت مناشدات كثيرة للإفراج عنه إلا انها لم تسفر عن شيء