قالت السلطة القضائية الايرانية أمس الأول (الثلثاء) إن رجلين أدينا بالزنى في ايران أعدما رجما في ديسمبر/ كانون الأول لكن رجلا ثالثا أدين بالتهمة نفسها تمكن من الهرب اثناء تنفيذ العقوبة.
وقال المتحدث باسم السلطة القضائية علي رضا جمشيدي في مؤتمر صحافي، إنه وقعت ثلاث حالات رجم في مدينة مشهد في شرق ايران، وأضاف أن الرجم نفذ في رجلين اتهما بجرائم زنى، واستطاع الثالث الهرب من الحفرة، مضيفا أن جرائم الرجل الثالث تشمل الزنى أيضا، وأضاف جمشيدي أن الرجم نُفذ قبل 20 يوما لكنه لم يحدد الموعد بالضبط. وقالت الحملة الدولية لحقوق الانسان في ايران وهي منظمة غير حكومية مقرها خارج ايران إن الرجل الذي تمكن من الهرب افغاني لكنها لم تذكر جنسيتي الرجلين الآخرين. وقال آرون رودس المتحدث باسم الحملة: «الرجم كان ينبغي أن يتوقف من قبل وينبغي ان يتوقف الآن». وتتعرض ايران لانتقادات شديدة من الاتحاد الاوروبي والجماعات المدافعة عن حقوق الانسان والأمم المتحدة لقيامها برجم المدانين بالزنى وهناك توصيات رسمية ايرانية بعدم تنفيذ هذه العقوبة، وكانت آخر حالة أعلن عنها رسميا لتنفيذ هذه العقوبة في ايران في العام 2007
العدد 2323 - الأربعاء 14 يناير 2009م الموافق 17 محرم 1430هـ