العدد 2323 - الأربعاء 14 يناير 2009م الموافق 17 محرم 1430هـ

تدخل الأمير أنهى المشكلة والانتخابات قبل انتهاء المدة الدولية

رئيس القسم الرياضي في صحيفة «الوطن» الكويتية عدنان السيد:

قال رئيس القسم الرياضي في صحيفة «الوطن» الكويتية عدنان السيد إن هدف المجلس الانتقالي للكرة ما هي إلا رغبة سمو أمير البلاد بفتح صفحة جديدة بين كل المتخاصمين في الكويت وبالتالي هي خطوة أولى لعودة الكرة الكويتية واهتمام بتطبيق القانون المفروض من الاتحاد الدولي (الفيفا) استجابة مشكورة لرغبة سمو الأمير لجعل الأندية الكويتية (14 ناديا) ممثلة في إدارة الاتحاد المقبل.

وأضاف «بالنسبة الى فترة 6 شهور التي تتولاها اللجنة الانتقالية فهي لاستكمال المدة القانونية وبالتالي الاتفاق بعد مخاطبة الأندية وبالتنسيق مع الاتحاد الدولي (الفيفا) لعقد جمعية عمومية وانتخاب مجلس إدارة للاتحاد الكويتي لكرة القدم جديد يتضمن وجود 14 ناديا بناء على رغبة سمو الأمير وبعد موافقة الاتحاد الدولي (الفيفا) على هذا الطلب ممثلا في رئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام (عضو اللجنة التنفيذية في الفيفا) الذي كرر بأنه لا مشكلة في وجود 14 عضوا في الاتحاد الكويتي للكرة وان الاتحاد الدولي (الفيفا) يحترم رغبة الأعضاء وبالتالي ستنتهي هذه المشكلة العويصة التي زادت على العامين بوجود خلافات حادة بين كتلتي (المعايير والتكتل) وبعد أن حسم سمو الأمير هذا الموضوع واصدر أوامره السامية بأن تكون الأندية الـ(14) متمثلة في الاتحاد الجديد المقبل».

وتابع «اجراء الانتخابات لا تزيد عن المدة الممنوحة من قبل الاتحاد الدولي (الفيفا) والتنسيق مع (الفيفا) بعد تصفيات كأس آسيا. الاتحاد الآسيوي أيضا اصدر موافقته في مشاركة الأندية الكويتية في مسابقاته إذ أشرك العربي والكويت في مجموعتين مختلفتين، وهذا دلالة مشاركة الكويت في كل البطولات».

وقال أيضا: «دعى سمو الأمير المتخاصمين من خلال حضور رئيس جبهة (التكتل) طلال الفهد ورئيس جبهة (المعايير) النائب مرزوق الغانم بحضور رئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام تم إنهاء كل المشكلات العالقة والأزمات التي تواجه الرياضة الكويتية، وأمر سمو الأمير بأن تلغى كلمة المعايير والتكتل من قاموس الرياضة الكويتية من دون رجعة». وأضاف «الآن العمل يحتاج إلى وقت طويل ولكن الأهم قبل كل شيء صفاء النفوس وتطبيق قول سمو الأمير على أرض الواقع وان تكون النية صافية والعمل بيد واحدة من دون فرقة والابتعاد وعن الخلافات التي تدار تحت الطاولة، وهنا سيعرف من يعمل ومن لا يعمل ومن يعرقل العمل الجاد المبني على صفاء النفوس».

وتابع «مشاركة الكويت في خليجي (19) ساهمت بشكل كبير في حل المشكلة وانعكس ذلك بالإيجاب على الفرق الكويتية سواء كرة القدم أو مع الألعاب المصاحبة إذ وجد القيادي ووقف مع هذه الفرق وحضور الجماهير لمساندة الفرق الكويتية إضافة إلى مد العون والمكافآت لتعود الروح التعاونية بين أبناء الكويت فكان له الأثر الايجابي في عودة الروح للكرة بل للرياضة الكويتية».

وقال أيضا: «العامان الماضيان أفرزا الخلافات التي ولدت النتائج السيئة ومردود للرياضة الكويتية.. ولكن حتى تعود الكرة الكويتية الى سابق عهدها تحتاج إلى الكثير من صفاء النية والنفوس وتعاضد الجميع والوقوف صفا واحدا دون الرجوع إلى مربع الصفر»

العدد 2323 - الأربعاء 14 يناير 2009م الموافق 17 محرم 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً