أعلن مدير عام شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات مصطفى السيد ان الشركة ومن خلال خططها الطموحة لتوسيع قاعدة صناعة البتروكيماويات في مملكة البحرين، قامت بإعداد دراسات جدوى اقتصادية وفنية تهدف إلى إقامة بعض الصناعات البتروكيماوية الجديدة ذات العائد الكبير، والتي من شأنها أن تسهم في تنويع مصادر الدخل كصناعة الميلامين وحمض الاسيتيك.
وأضاف السيد - الذي كان يتحدث بمناسبة انعقاد مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الرابع للتكرير والبتروكيماويات (بتروتك) - ان نتائج الدراسات دلت على وجود جدوى اقتصادية جديدة لهذه الصناعات البتروكيماوية، وأن ما يلزم لتنفيذ هذه المشروعات هو الحصول على الغاز الطبيعي اللازم لإقامة هذه الصناعات وهو ما يعتبر المعضلة الوحيدة التي تعترض سبيل التنفيذ، معتقدا أن هناك أملا كبيرا في التوصل إلى اتفاق مع دولة قطر الشقيقة بشأن شراء الغاز الطبيعي منها وبسعر تنافسي يمكن من ضمان تنفيذ ونجاح هذه المشروعات.
وأشار إلى أن انعقاد المؤتمر لبتروتك في البحرين من جديد يأتي تأكيدا على نمو القطاع الصناعي، وفرصة تتيح لجميع المشاركين تبادل المعلومات وإثراء مؤسساتهم بنتائج البحوث العلمية التي ستقدم في المؤتمر، إذ من المؤمل أن تفتح لنا هذه المناقشات آفاقا أوسع لتحدي البنى الصناعية وتطوير عملياتها التشغيلية، وكذلك طرق الاختزال في الموارد الطبيعية والتصرف بها على نحو أكثر فاعلية.
يذكر أن شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات تنتج مواد الأمونيا والميثانول واليوريا، وأنه من المنتظر أن تعتمد صناعة الميلامين على محلول اليوريا (09 ألف طن سنويا)، سائل الأمونيا (50022 أطنان سنويا)، والغاز الطبيعي (9,1 مليون قدم مكعب يوميا). في حين يعتمد مشروع حامض الخليك أو الاسيتيك في تشغيله على مادة الميثانول (011 آلاف طن سنويا)، والغاز الطبيعي (51 مليون قدم مكعب يوميا)، وتقدر كلفة هذين المشروعين الصناعيين بحوالي 4,741 مليون دينار (093 مليون دولار).
العدد 387 - السبت 27 سبتمبر 2003م الموافق 01 شعبان 1424هـ