ضبطت مؤسسة نقد البحرين في الأيام القليلة الماضية عددا من أوراق النقد البحرينية المزورة من فئة عشرة دنانير.
وأضاف مصدر مسئول في المؤسسة (فضل عدم ذكر اسمه) أن عددا من أوراق النقد الواردة إلى المؤسسة عن طريق المصارف المحلية، ثبت أنها مزورة وبشكل غير دقيق عن طريق التصوير بالمسح الضوئي (سكانر)، وأن عدد هذه الأوراق لا يزيد على مئة ورقة جميعها من الفئة ذاتها.
وكانت مؤسسة نقد البحرين أعلنت في يونيو/حزيران 8991 كشفها تزوير 041 مليون دينار بحريني من فئة عشرين دينارا، وأعطت مهلة لمدة أسبوع لمن في حيازتهم الأوراق النقدية المزورة حتى يستبدلوها.
واتصلت إحدى المواطنات بـ «الوسط» للإبلاغ عن العملة المزورة بعد رفض بائع آسيوي قبول الورقة النقدية التي أعطته اياها.
وقالت إنها تسلمت هذه الورقة من إحدى آلات السحب النقدي التابعة لأحد المصارف الوطنية في السادس عشر من الشهر الجاري.
المنامة - جميل المحاري
قالت مؤسسة نقد البحرين إنها ضبطت خلال الأيام القليلة الماضية عددا من أوراق النقد البحرينية المزورة من فئة العشرة دنانير.
وأضاف مصدر مسئول بالمؤسسة (فضل عدم ذكر اسمه) بأن عددا من أوراق النقد الواردة إلى المؤسسة عن طريق المصارف المحلية ثبت أنها مزورة وبشكل غير دقيق عن طريق صورة المسح الضوئي «سكانر» وان عدد هذه الأوراق لا يزيد عن مئة ورقة جميعها من فئة العشرة دنانير، وقال إن عملية ضبط هذه الأوراق قد تمت بسهولة عن طريق الأجهزة الدقيقة في المؤسسة والخاصة بكشف العملات المزورة.
وكانت مؤسسة نقد البحرين قد أعلنت في يونيو/ حزيران العام 8991 عن كشفها تزوير 041 مليون دينار بحريني جميعها من فئة العشرين دينارا وأعطت مهلة لمدة أسبوع واحد تتاح لمن في حيازتهم الأوراق النقدية المزورة استبدالها.
وقال المصدر المسئول في اتصال هاتفي أجرته معه «الوسط» بعد تلقيها لمعلومات عن تداول أوراق نقدية مزورة في السوق المحلية إن الدلائل تشير إلى عدم وجود كمية كبيرة من هذه الأوراق في السوق بدليل أن عدد الأوراق المضبوطة لا تتعدى المئة ورقة.
وقلل المسئول من أهمية عملية التزوير مشيرا إلى أن مثل هذه العمليات تحدث بين فترة وأخرى ولا يمكن السيطرة عليها ولكن أكد أهمية أخذ الحيطة والحذر لعدم تداول هذه الأوراق في السوق.
وبدت الورقة النقدية المزورة التي حصلت عليها «الوسط» من احدى المواطنات والتي حملت الرقم «002990 ك هـ» أصغر حجما من الورقة الأصلية ولكن بشكل غير ملحوظ كما اختفت العلامة المعدنية الموجودة أسفل الورقة كما بدا اللون الأخضر أفتح قليلا وكان ملمسها أكثر نعومة وبخلاف ذلك بدت كورقة العشرة دنانير الأصلية تماما.
وكانت احدى المواطنات قد اتصلت بـ «الوسط» للإبلاغ عن عملية التزوير بعد ان رفض بائع آسيوي قبول الورقة النقدية التي أعطتها إياه بحجة أنها مزورة. وقالت المواطنة إنها تسلمت هذه الورقة من احدى آلات السحب النقدي التابعة لأحد المصارف الوطنية في 61 من الشهر الجاري.
العدد 387 - السبت 27 سبتمبر 2003م الموافق 01 شعبان 1424هـ