العدد 2324 - الخميس 15 يناير 2009م الموافق 18 محرم 1430هـ

أعضاء لجنة التحكيم: «جائزة الملك» وفّرت مجالا خصبا لاستنهاض الإبداعات العالمية في التعليم الإلكترون

أكد أعضاء لجنة التحكيم الخاصّة بجائزة اليونسكو – الملك حمد لتكنولوجيا التعليم - أنّ تلك الجائزة استطاعت أن تستنهض الإبداعات والابتكارات المختلفة في حقل التعليم الإلكتروني، كما استطاعت أن تأخذ حجمها كل عام، بسبب تخصّصها العلمي الدقيق والحسّاس، حيث أصبح التعليم الإلكتروني، مجالا خصبا للتنافس في تقديم أبرز المشاريع التعليمية الرائدة، التي تسعى أفضل أنظمة التعليم العالمية إلى تطبيقها بهدف الارتقاء بمستوى المتعلمين في هذا البلد أو ذاك.

من جهته، ذكر رئيس لجنة التحكيم لجائزة الملك حمد - اليونسكو لتكنولوجيا التعليم Paul Resta - أن تلك الجائزة فرصة كبيرة ليس لابتكار المشروعات المتطورة في التعليم الإلكتروني فقط، وإنما حتى بالنسبة لعرض تلك المشاريع وإمكانية دمجها وتعريف الباحثين في الدول المختلفة بالمستجد منها، بالإضافة إلى الاستفادة منهم والتعرف على أحدث التطبيقات التعليمية لجميع المشاركين.

وأضاف Resta أن تلك الجوائز السنوية أصبحت فرصة لفائزين جدد كل عام، وعرض مشاريع ذات قضايا مختلفة بما يسهم في تطوير توظيف التكنولوجيا في استخدامات التعليم وتطبيقاته المختلفة، وأبرز مثال، هو ما قدّم خلال هذا العام من قبل متسابق من كوريا حيث صمم برنامجا تكنولوجيا متطورا في استخدام الكومبيوتر في حل الواجبات المدرسية في المنزل، وقس على ذلك المنافسة الحقيقية التي تقدّم من قبل الدول المتطوّرة، بما يسهم في الارتقاء بمشاريع الدول النامية والفقيرة، حيث تسعى لتقديم أرقى الأفكار كل لخدمة مجتمعه، وبما يناسب ظروفه.

من جهته، أكد عضو لجنة التحكيم لجائزة K. Peter Dzvmbo أن لجائزة الملك حمد لتكنولوجيا التعليم تأثيرا عميقا، ومن وجهة نظري انه يزداد عاما بعد عام. كما أن أغلب الدول التي تسعى للتميز يجب أن تمتلك نوعية من المشاريع الرائدة، وهي الفرصة التي إتاحتها الجائزة للجميع. وإن تلك المسابقة هي فرصة عالمية لجميع دول العالم، تحت مظلة منظمة عالمية وهي اليونسكو، وأكبر دليل على نجاحها هي عدد مشاركات الدول التي فاقت 60 مشاركة من 47 دولة من دول العالم، وهو نجاح كبير جدا، يدل على أهمية تلك الجائزة في حقل التعليم الإلكتروني. وإن تلك الجائزة شهدت تفاعلا من 47 دولة من دول العالم، من آسيا وإفريقيا وأميركا اللاتينية وأوروبا، وجميع المشاركين تسابقوا لتقديم مشاريع متميزة في حقل التعليم الإلكتروني، وهو بالتأكيد مدعاة لتطوير تلك النوعية من التعليم.

إلى ذلك، قال رئيس جامعة البحرين عضو لجنة تحكيم الجائزة إبراهيم جناحي إن لجنة التحكيمِ واصلت أعمالها لساعات طويلة مستعرضة الكمَّ الكبير من البحوث والمشروعات الرائدة التي تعنى بفكرةِ الجائزة. وقد واجهت اللجنة صعوبة في بعض الأحيان في ترجيح بحث على آخر ومساهمة على أخرى وذلك للمستوى المتطور للمشاركين في التنافس على هذه الجائزة التي تنقلهم إلى العالمية ويكونون بها محط أنظار العالم والمجتمع التكنولوجي والتعليمي في آن واحد.

وقد استعرضتْ لجنة التحكيم الأعمالَ المتنافسة، والمتزايدة عاما بعد عام المتوافدة من كل أرجاء العالم، والتي تعكس عدة أمور من أهمها التركيز العالمي على موضوع الجائزة، والثاني – والأهم – حيازة جائزة جلالة الملك المكانة العالية المرموقة والسمعة العالمية العالية في مجالها

العدد 2324 - الخميس 15 يناير 2009م الموافق 18 محرم 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً