وقعت الولايات المتحدة اتفاقية للتعاون النووي السلمي مع الإمارات العربية المتحدة.

وذكرت شبكة «سي إن إن» الإخبارية أن وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ونظيرته الأميركية كوندوليزا رايس وقعا أمس الأول (الخميس) اتفاقية للتعاون في مجال الطاقة النووية المدنية وصفتها رايس بأنها «نموذج نافذ وفي وقته للعالم والمنطقة»، وهي الأولى من نوعها بين واشنطن ودولة شرق أوسطية. وستحال الاتفاقية إلى الكونغرس للمصادقة عليها قبل أن تدخل حيز التنفيذ.

أميركا والإمارات توقعان على اتفاقية للتعاون النووي

واشنطن- يو بي آي

وقعت الولايات المتحدة اتفاقية للتعاون النووي السلمي مع الإمارات العربية المتحدة. وذكرت شبكة «سي إن إن» الإخبارية أن وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ونظيرته الأميركية كوندوليزا رايس وقعا أمس الأول (الخميس) اتفاقية للتعاون في مجال الطاقة النووية المدنية وصفتها رايس بأنها «نموذج نافذ وفي وقته للعالم والمنطقة»، وهي الأولى من نوعها بين واشنطن ودولة شرق أوسطية.

وتعرف الاتفاقية باسم «اتفاقية 1 ـ 2 ـ 3»، وهي مشابهة للاتفاقية الموقعة مع الهند في العام 2008 الماضي. وذكرت الشبكة أن «الولايات المتحدة ستقوم بموجب الاتفاقية بتزويد الإمارات بالتكنولوجيا النووية والخبرة بالإضافة إلى الوقود، في المقابل تلتزم الإمارات بمعاهدة الحدّ من الانتشار النووي ومتطلبات الوكالة الدولية للطاقة الذرية». وأشادت رايس بالتزام الإمارات بأعلى معايير السلامة والأمن وعدم الانتشار النووي. وتأتي الاتفاقية بعد التوقيع في أبريل/نيسان 2008 على مذكرة للتفاهم والتعاون بين الدولتين في مجالات الاستخدام السلمي للطاقة النووية.