اتهم خمسة بحرينيين شركة الفوزان لمواد البناء بالضغط عليهم من أجل تقديم استقالتهم من العمل في الشركة، بحجة تضرر الشركة جراء الأزمة المالية العالمية. فيما نفت الشركة ذلك جملة وتفصيلا، مؤكدة أنهم «اختاروا ترك العمل بعد أن قامت الشركة بتقديم عرض للعمال».

وقال المدير العام للشركة رائد تيم إن «الشركة لم تسرح أحدا من العمال، بل قامت بإعادة هيكلة الشركة، بالإضافة إلى تأثر الشركة بالأزمة المالية»، ونفى أن تكون «الشركة مارست أية ضغوط على العمال ليقبلوا بالعرض الذي تم تقديمه لهم»، وعن الاتهامات الموجهة إلى الشركة بأنها سرحت بحرينيين وآسيويين ولكنها تحيزت لصالح بعض الموظفين من الجنسيات العربية قال: «هذا كلام مردود عليه لأن العدد الذي قبل بالعرض هو أكثر من عدد البحرينيين ومنهم أجانب»، وختم «الموضوع لا يحل بالصحف والإعلام بل عن طريق وزارة العمل والقضاء والجهات المعنية».

وقال خمسة بحرينيين وهم محمد إبراهيم النايم وعمل في الشركة 4 سنوات، باسم عبدالكريم وعمل في الشركة 3 سنوات، محمد عباس وعمل 4 سنوات في الشركة، بالإضافة إلى ليندا البلوشي التي عملت في الشركة لمدة 8 شهور إن الشركة ضغط عليهم ليقدموا استقالتهم من العمل.

وذكروا أن «الشركة فاجأتنا في اجتماع عام بإعلان أنها ستضطر للاستغناء عن عدد من الموظفين بسبب تأثيرات الأزمة المالية العالمية، وفي اليوم نفسه تم إبلاغنا بأنه سيتم الاستغناء عنا مع عدد من الأجانب»، وأضافوا «للآن لم نقدم شكوى إلى وزارة العمل لأنهم ضغطوا علينا وأكدوا لنا أن تقديمنا لأي شكوى في وزارة العمل أو رفعنا لأية قضية لن يكون في صالحنا بل سيكون ضدنا»، وتابعوا «كما أن ذلك سيحرمنا من الحصول على حقوقنا وأمام هذا الضغط قبلنا بتقديم استقالتنا رغم حاجتنا للعمل، فالبعض عليه قروض للبنوك كما أن لدينا التزامات مالية أخرى»، وتساءلوا «هل من المعقول أن الشركة ستتأثر من رواتب 5 بحرينيين؟، ولماذا لم يطل ذلك العمال العرب؟ مع كامل احترامنا لإخواننا العرب».