التقى العاملون في جامعة الخليج العربي، وبدعوة كريمة من رئيسة الجامعة رفيعة غباش، في تجمعٍ أسري موسوم احتفاء بفاتحتي العامين الهِجري والميلادي، وذلك بعد ظهر الأربعاء 31 ديسمبر/ كانون الأول الماضي بالقاعة الكبرى في مباني الجامعة بالسلمانية. وبعد عرضٍ لمَشَاهِد واعدة من افتتاح أعياد الجامعة بيوبيلها الفضي وأستشرافها بمكرمات أصحاب السمو رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي العهد الأمين الشيخ سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة، والوقوف على ما يَحمِلَه تشريف سموهما وتكريمهما وإشادتهما بالجامعة من ضَمانات للاستقرار والارتقاء، ارتجلت غباش كلمة إضافية أعربت فيها بداية عن الاستياء العام والشجب والإدانةَ لنكبة الأشقاء في فلسطين الجريحة مع التحية لأرواح الشهداء وبالغ العزاء للمنكوبين من أهل الضحايا. ومن ثم أعربت عن رضائها وتقديرها لإنجازات الجامعة المُشرقة على جميع الأصعدة العلمية والثقافية الاجتماعية وبلوغها مستوى العالمية والتميز عبر إبرام بروتوكولات التعاون الدولية والإقليمية وتبادل الخِبرات لصَقلِ المواهِب، التى أثمرت للجامعة سموا للسمعة بإنجازات التوسع الرأسي والأفقي والارتفاع بإحصاءات الملتحقين والأساتذة والعاملين وتدشين درجة الدكتوراه في بعض تخصصاتها مع افتتاح عددٍ من البرامج الأكاديمية المستحدثة ورعاية مشروعات البحث العلمي لصالح مجتمعات الخليج والإنسان، وكان التميز بتسجيل اكتشافها العلمي (إسرا) وتنظيم احتفلات اليوبيل الفضي المتواصلة بفضل روح وئام الأسرة الفائض بين العاملين بالجامعة.

تتابعت فقرات اللقاء الأسري، بداية بتكريم مكتب المحامي حسن رضي بمملكة البحرين ممثلا في شخصه الكريم وزميله المحامي سعيد الحلواني لتميز تعاونهما واستشاراتهما للجامعة، وتكريم أعلام الصحافة والإذاعة والتلفزيون في البحرين والخليج. كما تم تكريم جميع قُدامى العاملين في الجامعة والتعريف بالأساتذة الجُدد والملتحقين بالجامعة هذا العام، وتوديع طارق عبدالغفار والبروفيسور براساد لانتهاء عملهما بالجامعة مع الأمنيات الطيبة لهما في مقرهما الجديد.

وفي إطار حِرص الجامعة على إبراز وتثمين التفوق والإبداع، خُصِصَت فقرة لتكريم المتميزين من الطلاب والأساتذة الحاصلين على بعض الجوائز العالمية بنشر البحوث والإسهام العلمي خلال العام الماضي. واختتم الاحتفاء بمأدبة الغداء على شرف الضيوف والملتحقين الجُدُد بأسرة الجامعة.