أكد المدرب الوطني لكرة السلة علي عبدالغني أن مسئولية النتائج السلبية لمنتخب السلة في الألعاب المصاحبة لخليجي 19 في عمان تقع مسئوليتها على الجهازين الإداري والجهاز الفني واللاعبين إذ لا يمكن تحميل طرف دون الآخر كامل المسئولية.
وقال: «أعتقد أن اللوم لا يقع بشكل كامل على المدرب فالمسئولية مشتركة، وقد تدخل فيها بشكل أساسي سوء الاعداد للبطولة والظروف التي لم تخدم المنتخب».
وأضاف «في شهر ونصف أو شهرين لا يمكن إعداد منتخب قوي ومنافس وإنما نحن شاركنا بمنتخب مناسبات قمنا بتجميعه في فترة قصيرة والمشاركة به في البطولة كالعادة دون خطة مسبقة وإعداد جيد».
وتابع «المنتخبات الأخرى استعدت بشكل مميز للبطولة من خلال المعسكرات الخارجية والتجمع منذ وقت مبكر والاستمرار في المشاركات الخارجية».
وكان منتخبنا قد احتل المركز الرابع قبل الأخير في البطولة الخليجية بعد أن خسر من الكويت وقطر والإمارات وحقق فوزا وحيدا على حساب عمان.
وقد مكنه احتلاله للمركز الرابع من التأهل إلى البطولة الآسيوية المقبلة في شهر أغسطس/ آب 2009.
وأوضح عبدالغني أن اللاعبين لم يهضموا بشكل جيد خطة مدرب الفريق البرازيلي والتر باريرا في المباراة الأولى التي لم تعكس أبدا مستوى المنتخب البحريني من خلال الأداء الضعيف جماعيا وفرديا.
وقال: «المدرب لم يسعفعه الوقت للتأقلم مع اللاعبين الذين لم يوفقوا في تقديم مباراة جيدة».
وأضاف «في المباريات التالية بدأ مستوى المنتخب في التحسن والتطور تدريجيا ولو قدمنا في مباراة الكويت المستوى نفسه الذي قدمناه في المباريات اللاحقة لكان ترتيبنا أفضل بكثير».
وأكد عبدالغني أن المنتخب بحاجة إلى الخطة الواضحة وإلى المدرب المتفرغ الذي يضع الخطط المستقبلية وينفذها بحيث لا يكون المنتخب منتخب مناسبات فقط وإنما يشارك بصفة مستمرة في المنافسات الخارجية بما يسهم في تطور المنتخب واللعبة.
وقال: «يمكن لنا في حال وجود الاستراتيجية الواضحة أن نقدم الأفضل بكثير وأن نحقق نتائج مميزة على المستوى الخليجي وحتى على المستوى الآسيوي».
وأضاف «المنتخبات المؤقتة دائما هذا هو حالها إذ ان النتائج تعكس خطط الاتحاد ونظرته للمنتخب، والمسئولون لم يكونوا يتوقعون أفضل مما حققه المنتخب».
وتابع «نحن نمتلك أحد أفضل الدوريات على مستوى المنطقة من ناحية المستوى الفني والحضور الجماهيري والمتابعة الداخلية والخارجية إلا أن مستوى المنتخب لا يعكس مستوى الدوري».
وواصل «نحن لا نملك عنصر الطول غير أننا نملك أسلحة أخرى غير عنصر الطول الذي ينقصنا بالامكان التركيز عليها واستغلالها وتخقيق نتائج أفضل من خلالها».
الكأس على صفيح ساخن
من جهة أخرى أكد عبدالغني أن مسابقة الكأس التي ستنطلق في الـ 20 من الشهر الجاري ستكون على صفيح ساخن في ظل قوة المنافسة بين الفرق وتبادل الفوز في الدوري بين الفرق الكبيرة.
وقال: «على رغم فترة التوقف الطويلة وعدم جاهزية معظم الفرق إلا أن مسابقة الكأس ستشهد مباريات قوية عكسها القسم الأول من الدوري والمنافسة الكبيرة التي كانت موجودة فيه، إذ من الصعب التكهن بهوية البطل».
العدد 2325 - الجمعة 16 يناير 2009م الموافق 19 محرم 1430هـ
