المرأة الخليجية وأناقتها بالعباءة والشيلة التي لا تتخلى عنها أبدا مهما قدم من أزياء عالمية وصيحات وابتكارات، فهى بالنسبة إليها فخر واعتزاز بأصالتها وانتمائها، وأيضا حشمتها وشخصيتها وخصوصيتها التي تنفرد بها بين نساء العالم، فهي بها لها طابع خاص متميز فريد... ولهذا، حرص مصممو الأزياء على تقديم بعض المحاولات لتضفي عليها اللمسة العصرية عبر أقمشة رائعة في ملمسها وألوانها.
ولهذا الموسم الخطوط لاتزال كما هي، فالأكمام واسعة، والعباءة فضفاضة مفتوحة من الأمام تمنح المرأة الحرية في الحركة، طبعا مع الحفاظ على اللون الأسود الأصيل الخاص بالعباءة، مع وجود بعض التغييرات البسيطة على الطرف السفلي للعباءة وعند الأكمام.
كما اقتصرت الإضافات على إدخال بعض التغييرات على شكل الأكمام في الجلابيات، فهي تارة تنسدل بالاتساع نفسه، وأحيانا أخرى تزداد اتساعا عند الأطراف، وفي نهاية الأكمام تزين بكشكشة أو ببعض الإكسسوارات الناعمة الخاصة بالأكمام.
والشيلة أيضا لاتزال عبارة عن قطعة مستطيلة تزين أطرافها تشكيلات ناعمة من التطريز أو شرائط الساتان أو المخمل، مع وجود تنوع أنيق وجميل في الألوان.
تتميز العبايات بالأناقة والحرص على التفاصيل الدقيقة في الزخرفات التي تضمنتها، كما أدخل على معظم التصميمات الخرز الملون بألوان حيوية زادت من جمالية الأرضية السوداء للعباية والشيلة، بشكل متناسق وبقصات مختلفة، وبعضها أظهر جرأة وابتكارا من خلال تصميم أكمام العباية بأطوال مختلفة مع نقوش تراثية رائعة.
وفي الختام، مهما تنوعت خطوط الموضة وتباينت، فإن المرأة الخليجية تحافظ على هويتها وخصوصيتها في أناقتها بالثوب الخليجي. اليوم في «ألوان الوسط»، وبمناسبة قرب عيد الأضحى المبارك، اخترنا للمرأة البحرينية أحدث خطوط العبايات للعام 2009 - 2010.
العدد 2633 - الجمعة 20 نوفمبر 2009م الموافق 03 ذي الحجة 1430هـ
