بدأ المطرب والملحن عمرو مصطفى إعداد ألبومه الجديد المقرر طرحه في موسم فصل صيف 2010 منذ الآن، حيث سيتجه إلى إسبانيا لمدة شهر بالكامل لتنسيق جميع الأمور المتعلقة بالألبوم الجديد، وخصوصا بعد أن تم اختيار عدد من أغاني عمرو لتكون من أقوى الأغاني في إسبانيا، ومنها «أول ما أقول» التي صدرت أخيرا ضمن أقوى 60 أغنية في أوروبا، في ألبوم يصدر كل عام بإسبانيا، بالإضافة إلى أنه يستعد لمفاجأة جديدة لجمهوره، ليعود بعد ذلك إلى القاهرة لفترة وجيزة، ثم يعود إلى إسبانيا مرة أخرى لتسجيل الألبوم بشكل نهائي، الذي يتعاون فيه مع الموزع والمطرب نادر حمدي، والشاعر الغنائي تامر حسين، وعدد كبير من الشعراء والموزعين.
من ناحية أخرى، انسحب عمرو مصطفى من مسابقة MTV الأوروبية التي كان مرشحا فيها للفوز بجائزة «أفضل مطرب عربي» منافسا لكل من رامي صبري من مصر، وراشد الماجد من السعودية، ودارين حدشيتي وجو أشقر من لبنان، حيث أوضح: «لقد انسحبت لعدم تكافؤ المنافسة»، بالإضافة إلى وجوده في هذه الفترة في إسبانيا لتكريمه هناك والإعداد لألبومه الجديد الذي أكد أنه سيكون مفاجأة بجميع المقاييس. والسبب في توجهه إلى إسبانيا لتسجيل الألبوم، أن الاستوديوهات هناك تحتوي على أحدث أنواع التكنولوجيا في مجال الموسيقى، التي تضمن جودة عالية في نوع المضمون الذي سيقدمه من خلال الألبوم الجديد.
يذكر أن آخر أعمال الفنان عمرو مصطفى كان «ميني ألبوم» بعنوان: «الكبير كبير» ضم أربع أغنيات، طرحه في صيف 2009
العدد 2634 - السبت 21 نوفمبر 2009م الموافق 04 ذي الحجة 1430هـ