العدد 2637 - الثلثاء 24 نوفمبر 2009م الموافق 07 ذي الحجة 1430هـ

عباس: الشعب الفلسطيني لا يتجه إلى انتفاضة جديدة

وزير إسرائيلي: اتفاق «قريب جدا» بشأن شاليط

القدس المحتلة - أ ف ب، رويترز 

24 نوفمبر 2009

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس (الثلثاء) إن الفلسطينيين لن يبدأوا انتفاضة جديدة ضد «إسرائيل» رغم إحباطهم من الجمود في جهود السلام التي ترعاها الولايات المتحدة. لكن عباس أوضح أن الفلسطينيين لا يريدون أن يروا تكرارا لانتفاضتهم التي استمرت بين عامي 2000 و2005.

من جهة أخرى، أكد وزير التجارة والصناعة الإسرائيلي بنيامين بن اليعازر أمس في اسطنبول إن تركيا تستطيع أن تساهم في «إعادة الأمور إلى نصابها» في النزاع بين «إسرائيل» وسورية.

ومن ناحيته، أوضح رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن أنقرة مستعدة للعب دور في عملية السلام بالشرق الأوسط في حال طلب منها ذلك.

ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن الوزير الإسرائيلي قوله إن «تركيا يمكنها أن تساهم في إعادة الأمور إلى نصابها في النزاع بين «إسرائيل» وسورية. وعلى تركيا أن تمارس دورها». وبن اليعازر هو أول وزير إسرائيلي يزور تركيا منذ فتور العلاقات بين البلدين منذ نحو عام.

كما اعتبر الوزير الإسرائيلي أمس أن التوصل إلى اتفاق للإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط المحتجز في غزة منذ يونيو/ حزيران 2006 لدى حماس مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين بات «قريبا جدا».

وقال بنيامين بن اليعازر لإذاعة الجيش الإسرائيلي التي أجرت اتصالا هاتفيا معه في تركيا حيث يقوم بزيارة رسمية «أعتقد إننا قريبون جدا من اتفاق تبادل».

وأضاف الوزير»إن الثمن الذي يتعين دفعه (للاتفاق) سيكون باهظا جدا لكني أعتقد أن الحكومة (الإسرائيلية) ستوافق عليه. وسيثبت هذا الاتفاق لكل الأمهات في «إسرائيل» إننا لسنا مستعدين للتخلي عن أي جندي من جنودنا».

إلى ذلك حذر رئيس لجنة الشئون الخارجية في البرلمان الألماني (بوندستاج) «إسرائيل» من «الانتحار السياسي التدريجي».

وقال روبرشت بولنتس في مقابلة مع صحيفة «باساور نويه بريسه» الألمانية الصادرة أمس إن عملية السلام في الشرق الأوسط ستتعرقل مع مواصلة سياسة الاستيطان الإسرائيلية الحالية ومع بناء «كل منزل جديد».

وعلى خلفية زيارة وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله لـ «إسرائيل» التي بدأها أمس الاثنين قال بولنتس: «من يعمل كصديق لإسرائيل لهدف تحقيق سلام دائم وحل الدولتين يتعين عليه أن ينتقد الحكومة الإسرائيلية في النقاط التي نرى أنها تخطئ فيها».

وأكد بولنتس أن حل إقامة دولة فلسطينية بجانب»إسرائيل» هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة.

وذكر بولنتس أنه ينبغي ويتعين توقع النقد من صديق، وقال: «يتعين على ألمانيا ووزير خارجيتها ألا يمارسا أي تحفظ خطأ هنا».

وأشار بولنتس إلى أنه على الرغم من ضرورة إيجاد التعبير السليم عند توجيه الانتقادات، إلا أنه يتعين أيضا أن تكون الرسالة واضحة، وقال: «وقف بناء المستوطنات أمر ضروري تماما».

ومن ناحية أخرى رحب بولنتس بزيارة فيسترفيله لإسرائيل واعتبرها «إشارة جيدة»، موضحا أن زيارة وزير الخارجية الألماني لـ «إسرائيل» في وقت مبكر عقب توليه مهام منصبه تؤكد «تقليد الارتباط الوثيق والعلاقة الجيدة بين إسرائيل وألمانيا».

العدد 2637 - الثلثاء 24 نوفمبر 2009م الموافق 07 ذي الحجة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً