قال وزير شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي خلال تفقده يوم أمس مشروع دوحة عراد: «إن المشروع شارف على الانتهاء وسيتم افتتاحه في ديسمبر/ كانون الأول المقبل بالتزامن مع احتفالات البلاد بعيد جلوس عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والعيد الوطني المجيد». وأكد أن هذا المشروع المهم هو أحد المشاريع الرائدة التي تسعى إلى الحفاظ على البيئة البحرية بكل ما تحويه من مكونات مختلفة، مبينا أن هذا المشروع بما سيتيحه من استخدامات مختلفة سيمثل إحدى الواجهات الحضارية للبلاد.

وأشار الكعبي إلى أن المساحة الإجمالية للممشى تبلغ 450 ألف متر مربع كما يبلغ طوله 3,5 كم، وتم إنشاء مرافق عامة ومطاعم تخدم مرتادي الممشى، بالإضافة إلى وجود جسور مشاه لتسهيل وصول المواطنين والمقيمين إلى المشروع تربط الأحياء السكنية بالممشى.

وأكد الوزير الكعبي أن المشروع أخذ بعين الاعتبار أن يكون معبرا ومتوافقا مع البيئة البحرية ومع تراث مدينة المحرق العريق. وبينت الشركة المنفذة في عرضها التحديات التي واجهت المشروع في الفترة السابقة وما تم اتخاذه من إجراءات مناسبة للتغلب عليها، إلى جانب تقديم لمحة تاريخية عنه وما سيتضمنه من مرافق مختلفة. كما اطلع الوزير على طرق ربط المشروع بالمناطق السكنية القريبة من دوحة عراد، والتي ستسهم في سهولة وصول المواطنين إليه.