قال وزير الصناعة وترقية الاستثمار الجزائري حميد تمار إن الجزائر تعتزم دمج مصانعها الحكومية لإنتاج الاسمنت في مجمع وطني سينافس لافارج الفرنسية على حصتها من السوق المحلية قبل أن يتوسع لاحقا في الخارج. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن تمار قوله «هذا الكيان الجديد الذي سيمتص مجموعة مصانع الاسمنت وفروع هذه الشركة سابقا سيزود ببرنامج استثماري قيمته 180 مليار دينار جزائري (نحو 2.413 مليار دولار)». وأضاف أن المجمع سيضاعف الإنتاج السنوي من الإسمنت إلى مثليه تقريبا خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وذكر الوزير أنه في الوقت الحالي ينتج 12 مصنع اسمنت جزائريا مملوكا للدولة نحو 11.5 مليون طن من الإسمنت سنويا وتسيطر هذه المصانع على 67 في المئة من السوق المحلية بينما يأتي الباقي من لافارج.
وقال تمار إن المجمع الجديد سيستحوذ في المرحلة الأولى على ما بين 75 و 80 في المئة من السوق المحلية قبل أن يوسع أنشطته باتجاه السوق العالمية.
العدد 2642 - الأحد 29 نوفمبر 2009م الموافق 12 ذي الحجة 1430هـ