قال المجلس الأعلى للمرأة والاتحاد النسائي البحريني، في بيان مشترك بمناسبة يوم المرأة البحرينية أمس (الاثنين)، إنهما يعملان على إنجاز أربعة ملفات تخص المرأة البحرينية.

وأكد «المجلس» و «الاتحاد» المضي قدما بالعمل على أهم الملفات الملحة على صعيد الاستقرار الأسري وتمكين المرأة وتعزيز حقوقها من خلال العمل والسعي لتفعيل ملف تعديل قانون الجنسية البحرينية بما يساهم في تخفيف معاناة الأسرة البحرينية، ودراسة تحفظات مملكة البحرين على اتفاقية القضاء على كل أشكال التمييز ضد المرأة (السيداو)، والسعي إلى حل مشاكل العاملات في رياض الأطفال، وتفعيل القرار رقم 12 لسنة 2004 بشأن حق المرأة البحرينية من الانتفاع بالخدمات الإسكانية.

وتقدم أكبر كيانين (رسمي وشعبي) مهتمين بشئون المرأة البحرينية بمناسبة ذكرى يومها المصادف للأول من ديسمبر/ كانون الأول من كل عام، بالتهنئة والتقدير لكل بحرينية شاركت وتشارك في صناعة مستقبل البحرين ودعواها إلى الاحتفاء بالإنجاز وبالطموح «لتستمر مسيرة عمل بدأتها الأوائل وتحمل رايتها نساء اليوم لتواصل حملها نساء الغد بكل آماله».

وقال البيان إن انطلاقة هذا اليوم الأولى جاءت بمبادرة من رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، تحت شعار «قرأت... تعلمت... شاركت»، بأبعاده الشاملة التي تبرز طبيعة عطاء المرأة البحرينية والتزامها كمواطنة في التأسيس والبناء لنهضة وطنها.

وأضاف أن ذكرى هذا العام تأتي تحت شعار «المرأة والأمن الصحي... قابلة... ممرضة... فنية... طبيبة... وزيرة... مسيرة عطاء متواصلة»، لتبرز مجالا آخر أبدعت المرأة البحرينية فيه بالتزامها وتميزها، فمن تعليمها الذي بدأ مبكرا، تأتي مشاركتها في أحد أهم مجالات العمل الوطني لتبرز دورها الرائد والمتجدد في تقديم الرعاية الصحية، وتحقيق أوجه أمن مجتمعها الصحي، في مسيرة عطاء متواصلة ومثمرة يشمل طموحها كل مجالات الحياة من أجل نهضة رائدة ينعم بها الوطن وأبنائه.

واستذكر البيان، بهذه المناسبة، جهود جميع نساء البحرين اللواتي شاركن في دعم مسيرة البناء الوطني في مختلف مجالاته لترسخ بذلك دورهن في المشاركة الحقيقية والمطلوبة، إلى جانب دورهن التربوي لضمان استقرار أسرتها في المقام الأول. كما يستحق دور جميع الناشطات في مجال العمل الأهلي في جميع الجمعيات النسائية ومجالس الإدارة النسائية في الجمعيات الإسلامية واللجان النسائية في مؤسسات المجتمع المدني.

وتماشيا مع شعار هذا العام «المرأة والأمن الصحي»، نوه البيان إلى أنه لابد من الاحتفاء بجهود جميع العاملات في القطاع الصحي وإبراز دورهن منذ البداية في تحقيق الأمن الصحي للمرأة والأسرة البحرينية، متطلعين بهذه المناسبة إلى ضمان الأمن والاستقرار الوظيفي للعاملات في هذا القطاع وخصوصا ما يحتاجه قطاع التمريض من دراسة للأوضاع الوظيفية والإدارية.

وباسم المرأة البحرينية، تطلع البيان المشترك إلى أن تكون هذه المناسبة (يوم المرأة البحرينية) نقلة نوعية جديدة لمكانة المرأة في مملكة البحرين، لتحقيق المزيد من المكاسب على مختلف الأصعدة، آملا من جميع المؤسسات الرسمية والأهلية ومؤسسات القطاع الخاص في مملكة البحرين، الاحتفاء سنويا بإنجاز المرأة البحرينية، والعمل على إبرازها لتكون يد البناء الثانية والداعمة في التنمية الوطنية.

وختاما، رفع المجلس الأعلى للمرأة والاتحاد النسائي البحريني التهاني والتبريكات، بهذه المناسبة إلى مقام عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة والى سيدة البحرين الأولى قرينة الملك رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة مقدرين دعمهما ومساندتهما للمرأة البحرينية.