العدد 2644 - الثلثاء 01 ديسمبر 2009م الموافق 14 ذي الحجة 1430هـ

«ثقافية مأتم آل شهاب» تخرج الدفعة الأولى في دورتي NLP وEFT

قدمها المحاضر منير عبدالله

اختتمت اللجنة الثقافية والإعلامية بمأتم آل شهاب دورتي البرمجة العصبية والحرية النفسية يوم السبت الموافق 31 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بعد أن استمرت لمدة 6 أيام متواصلة، إذ جاءت الدورتان ضمن الخطة الموضوعة من قبل اللجنة الثقافية في برامج التنمية البشرية.

ويذكر أن دورة البرمجة العصبية (NLP) استغرقت 20 ساعة تقريبا، فيما أن دورة الحرية النفسية (EFT) استغرقت ست ساعات، قدمها المحاضر منير عبدالله، وشارك فيها 32 مشاركا من الجنسين.

من جهته، صرح مقدم الدورة منير عبدالله عن تقنية الحرية النفسية بالقول: «إن تقنية الحرية النفسية (EFT) عبارة عن علاج بالإبر الصينية ولكن من دون إبر، إذ إن هذا العلم مبن على علم الإبر الصينية العريق الذي تمتد جذوره إلى أكثر من 2000 عام، وقد أسس هذا العلم قاري كريق مطلع تسعينيات القرن الماضي، بالإضافة إلى أن التقنية تعمل عن طريق المسارات، إذ توجد في جسم الإنسان مسارات للدم وللأعصاب، وكذلك هناك مسارات للطاقة وعددها 14 مسارا، وكل مسار مسئول عن أجهزة وأعضاء معينة في الجسم. وعند وجود أي خلل في مسارات الطاقة (عدم تدفق الطاقة بشكل طبيعي) يسبب خللا في هذا المسار، وهذا الخلل يتطور من خلل في مسار الطاقة إلى أمراض عضوية ونفسية».

وأضاف عبدالله: «أن تقنية الحرية النفسية لا تتعارض مع الطب التقليدي، بل على العكس فهي مكملة له، إذ إن الطب التقليدي يؤمن بأن سبب الأمراض العضوية نفسي في الكثير من الأوقات، وهذا ما تعالجه تقنية الحرية النفسية. في بعض الدول المجاورة تستخدم التقنية كعلاج تكميلي للعلاج الكيماوي لمرضى السرطان، ومن المجالات التي يمكن أن يستفاد منها باستخدتم تقنية الحرية النفسية التحرر من المخاوف والفوبيا، التحرر من الرهاب الاجتماعي، التحرر من القلق والمواقف الدرامية والكثير الكثير».

وأشار إلى أن ما يميز هذه التقنية السرعة وسهولة الاستخدام، واستمرارية النجاح في الغالب يكون دائما، وإذا ما حدثت تداعيات أخرى فالعملية لا تحتاج إلا إلى دقائق معدودة للتخلص من الخلل في مسارات الطاقة، إذ إن هذه التقنية تساعد على سبيل المثال في تخفيف الوزن، مبينا أنه «في معظم برامج الحمية التقليدية كثيرا ما يحدث صراع داخلي بين أجزاء الجسم، إذ يطلب منك جزء من الجسم أن تتلذذ بهذا الصنف من الطعام، بينما يذكرك جزء آخر بمشروع الرجيم والشكل المثالي وما إلى ذلك. ولكن باستخدام تقنية الحرية النفسية يكون هناك توافق داخلي على أنك لا ترغب في أكل هذا النوع من الطعام، وتكون تلك رغبتك من الداخل دونما صراعات وبقناعة تامة».

ويذكر أن التقنية حققت الكثير من النتائج الإيجابية، إذ تصل إلى عبدالله الكثير من الرسائل الإلكترونية بشكل شبه يومي تحمل بين سطورها قصص نجاح مختلفة، بعضها للتخلص من أكلة معينة، أو القدرة على أكل صنف غير مرغوب فيه سابقا، والتخلص من الآلام الجسدية والنفسية والفوبيا.

ومن جانبه، أعرب رئيس اللجنة الثقافية والإعلامية بمأتم آل شهاب عماد الشهابي عن ارتياحه للدورتين المذكورتين، وأبدى طموحه نحو دورات في مجالات مختلفة في التنمية البشرية تستعد اللجنة لتقديمها في الفترة المقبلة. وختاما قام رئيس مجلس إدارة المأتم محسن عبدالكريم مع عضوي الإدارة عبدالباقي علي والحاج جعفر علي سلمان، بتوزيع الشهادات على المشاركين.

العدد 2644 - الثلثاء 01 ديسمبر 2009م الموافق 14 ذي الحجة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً