العدد 2648 - السبت 05 ديسمبر 2009م الموافق 18 ذي الحجة 1430هـ

قمة المناخ تبدأ غدا... وأوباما يقرر المشاركة

قبيل انعقاد قمة الأمم المتحدة بشأن المناخ التي تبدأ غدا (الإثنين)، أعلن البيت الأبيض حضور الرئيس باراك أوباما إلى كوبنهاغن في آخر يوم من القمة للمشاركة في المفاوضات النهائية مع باقي قادة العالم.

وأعلن المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبس في بيان أن «الرئيس يعتبر أن دور الولايات المتحدة القيادي سيكون أكثر فاعلية إذا شاركت (بلاده) في اختتام قمة كوبنهاغن في 18 ديسمبر/ كانون الأول بدلا من التاسع من ديسمبر» الجاري.

وأكد غيبس أن «تفاهما يجري العمل بشأنه لاعتماد أحد العناصر الرئيسية لاتفاق في كوبنهاغن والمتعلق بدفع 10 مليارات دولار قبل العام 2012» لمصلحة الدول النامية. وأضاف أن «الولايات المتحدة ستدفع فقط حصتها من هذا المبلغ كما ستبذل دول أخرى جهودا مهمة أيضا».


واشنطن ستدفع «فقط حصتها» للدول الفقيرة

أوباما يقرر بصورة مفاجئة المشاركة في اختتام قمة كوبنهاغن

واشنطن - أ ف ب، رويترز

فوجئ الجميع قبيل انعقاد قمة الأمم المتحدة بشأن المناخ التي تبدأ غدا (الاثنين)، بإعلان البيت الأبيض حضور الرئيس باراك أوباما إلى كوبنهاغن في آخر يوم من القمة للمشاركة في المفاوضات النهائية مع باقي قادة العالم.

وأعلن المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبس في بيان أن «الرئيس يعتبر أن دور الولايات المتحدة القيادي سيكون أكثر فعالية إذا شاركت (بلاده) في اختتام قمة كوبنهاغن في 18 ديسمبر/ كانون الأول بدلا من التاسع من ديسمبر» الجاري.

وأوضح «لا تزال هناك مسائل مهمة يجب بحثها من أجل التوصل إلى اتفاق وهذا القرار يعكس التزام الرئيس (أوباما) ببذل كل ما في وسعه من أجل التوصل إلى نتيجة إيجابية». وقال إن أوباما الذي تعرض إلى انتقادات بعد إعلانه التوجه إلى كوبنهاغن في التاسع من الشهر الجاري فقط، عدل خططه على إثر محادثات أجراها مع قادة آخرين وبعد أن لاحظ تقدما في المباحثات الرامية إلى التوصل لاتفاق بشأن المناخ.

وسارع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلى الترحيب بهذا الإعلان «بارتياح كبير»، معتبرا أن القرار يدل على الأهمية التي توليها الولايات المتحدة لإنجاح ذلك المؤتمر بشأن المناخ. كذلك أعربت منظمة غرين بيس المدافعة عن البيئة عن ارتياحها لهذا القرار واعتبرت أن «كافة العناصر متوافرة الآن كي يمضي قادة العالم قدما ويتوصلوا إلى اتفاق ملزم» يحد بنجاعة من انبعاثات الغازات الدفيئة.

وقد أكد أكثر من مئة رئيس دولة وحكومة مشاركتهم في القمة. وفي دلالة أخرى على حسن إرادتها أعلنت الولايات المتحدة أنها مستعدة لتقديم حصتها في خطة المساعدة السنوية المقدرة بعشرة مليارات دولار إلى الدول النامية لمساعدتها على مكافحة التغيرات المناخية، تلك الخطة التي يفترض أن يتم الاتفاق بشأنها في كوبنهاغن. ودعت بريطانيا وفرنسا الأسبوع الماضي إلى إنشاء صندوق الدعم هذا.

وقال غيبس إن «تفاهما يجرى العمل بشأنه لاعتماد أحد العناصر الرئيسية لاتفاق في كوبنهاغن والمتعلق بدفع 10 مليار دولار قبل العام 2012» لمصلحة الدول النامية. وأضاف أن «الولايات المتحدة ستدفع فقط حصتها من هذا المبلغ كما ستبذل دول أخرى جهودا مهمة أيضا».

في هذه الأثناء، قالت قنوات تلفزيونية إخبارية إن رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ سيحضر ختام قمة التغير المناخي في كوبنهاغن بجانب العشرات من قادة دول العالم وذلك في أحدث إشارة على تنامي الزخم للتوصل إلى اتفاق جديد. يأتي قرار سينغ التوجه إلى كوبنهاغن يوم 17 من الشهر الجاري بعد أيام من إعلان الهند رابع أكبر دولة تتسبب في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري أنها ستقلل انبعاثاتها من الكربون بنسبة تتراوح بين 20 و25 في المئة بحلول العام 2020 بالمقارنة مع مستوياتها في العام 2005

العدد 2648 - السبت 05 ديسمبر 2009م الموافق 18 ذي الحجة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً