قال الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة حسن إبراهيم كمال خلال حفل افتتاح فعاليات «الملتقى الخليجي للعمل التطوعي» في المنامة أمس الأول ، إنه بعد التغير الذي حدث في مفاهيم العمل التطوعي «أصبح لزاما على المؤسسات التطوعية أن تغير من استراتيجياتها وأنماط إداراتها وفق هذه التغيرات».
وشكر كمال الوفود الخليجية المشاركة في الملتقى الذي يقام بمناسبة اليوم العالمي للتطوع وعلى هامش احتفالات جمعية الكلمة الطيبة بجائزة ووسام «الساعون في الخير» لرواد العمل التطوعي بدول مجلس التعاون الخليجي.
من ناحيته ذكر رئيس مجلس إدارة جمعية الكلمة الطيبة حسن بوهزاع في كلمته أن «مبادرة الجمعية التي تواصلت للعام الثالث على التوالي جاءت لتسد النقص الموجود في مجال التدريب والدعم المهني للمؤسسات التطوعية»، وأشاد بالمشاركة الخليجية في فعاليات الملتقى التدريبي التطوعي.
إلى ذلك استعرضت رئيسة مجموعة «الفرحة والأمل» بدولة الكويت أميرة الشمري، تجربة المجموعة في مجال دعم العمل التطوعي، وبينت أن المجموعة تكونت في مارس/ آذار 2007م من 18 عضوا، ووصل العدد إلى أضعاف مضاعفة.
ثم قدمت رئيسة فريق «عمان الخير» رحيمة المسافر ورقة عمل استعرضت فيها تجربة الفريق، وخاصة بعد تعرض سلطنة عمان للإعصار الذي خلف أضرارا كثيرة، ما شجع أبناء عمان على التطوع في مساعدة المتضررين. وذكرت أن عدد المتطوعين فاق أكثر من ألف متطوع ومتطوعة، ثم بعد ذلك تطورت برامج المجموعة لتشمل مساعدات الأسر الفقيرة والأيتام والأرامل.
وفي الجلسات التالية تم تقديم مجموعة من المحاضرات إذ قدمت رئيس قسم رعاية المسنين بدولة الكويت وعضو مجموعة «الفرحة والأمل» التطوعية الكويتية وضحة العنزي ورقة عمل عن «العمل التطوعي لمؤسسات ذوي الاحتياجات الخاصة ودور رعاية المسنين». وركزت ورقة عملها على دور المؤسسات الرسمية والأهلية في دعم برامج رعاية المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة.
ثم اختتمت فعالية أمس بمحاضرة لإمام جامعة الجمعية الإسلامية الشيخ محمد عبدالوهاب آل محمود بعنوان «العمل التطوعي في ميزان الإسلام».
يشار إلى أن المشاركين سيقومون اليوم بعدة زيارات لمؤسسات رعاية المسنين والمكفوفين والمعوقين وفريق العمل التطوعي بشركة ألبا وذلك للاطلاع على تجارب هؤلاء والتعرف على طبيعة عملهم.
العدد 2649 - الأحد 06 ديسمبر 2009م الموافق 19 ذي الحجة 1430هـ
