فجأة ومن دون سابق إنذار امتنع المسئولون في شركة «جود نيوز للإنتاج الفني» عن الرد على إعلان كل من المخرج شريف عرفة والسيناريست عمرو سمير عاطف اعتذارهما المفاجئ عن استكمال عمليات الإعداد والتحضير للمسلسل التلفزيوني الذي كان من المقرر أن يلعب بطولته النجم عمرو دياب، على أن يتم عرضه خلال شهر رمضان المقبل.

وعلى رغم أن هؤلاء المسئولين أنفسهم هم من ملأ الدنيا صخبا وضجيجا وأخبارا تزف بشرى عودة عمرو دياب مرة أخرى إلى الشاشة الصغيرة بعد غياب لما يزيد على العشرين عاما، فإن استقراء الأوضاع الحالية ينبئ بأن أمر تنفيذ مشروع المسلسل برمته يزداد غموضا وتعقيدا، وهو ما يجعل القائمين على الشركة في حيرة من أمرهم فيما يتعلق بإلاستقرار على البدائل التي من الممكن أن يتم الاستعانة بها لإنقاذ الموقف، ولاسيما أن الوقت لا يحتمل المزيد من التأجيل إذا أرادت الشركة أن يرى المسلسل النور خلال شهر رمضان المقبل.

ومهما كانت الأسباب التي ساقها كل من شريف عرفة وعمرو سمير عاطف كمبررات ودوافع وراء الانسحاب من جلسات العمل الخاصة بالمسلسل، فإن المؤكد أن التباطؤ والمماطلة من جانب عمرو دياب في الاستقرار على فكرة مناسبة تقوم عليها أحداث المسلسل هما ما دفع شريف عرفة وعمرو سمير عاطف لإبداء اعتذارهما عن الاستمرار في المشروع كي لا يضيع عليهما الوقت في أشياء لا طائل منها، ولاسيما أن كلا منهما مرتبط بمشروعات سينمائية يجرى الإعداد لها في الوقت الحالي.