العدد 353 - الأحد 24 أغسطس 2003م الموافق 25 جمادى الآخرة 1424هـ

المالكية معروف في العراق... وأسعى لتكرار تجربة «كربلاء» في البحرين

المدرب العراقي عادل خضير يكشف لـ «الوسط» سر تعاقده

وصل يوم أمس الأول عن طريق مطار البحرين الدولي مدرب فريق كرة القدم بنادي المالكية ولاعب منتخب العراق لكرة القدم في نهاية السبعينات عادل خضير للإشراف على تدريب الفريق الأول لكرة القدم بنادي المالكية، وسيبدأ الإشراف على إعداد الفريق استعدادا لمنافسات دوري الدرجة الأولى الذي سيبدأه نادي المالكية مع بداية شهر سبتمبر/أيلول المقبل.

وسيبدأ لاعبو المالكية التدريب كافة مع بداية الإعداد بعد انتهائهم من ارتباطهم في الدورات المحلية.

وكان في مقدمة مستقبلي المدرب رئيس نادي المالكية ونائبه وأمين السر وبعض أعضاء مجلس الإدارة.

«الوسط» التقت المدرب العراقي بعد وصوله بلحظات وأجرت معه اللقاء الآتي:

ما فكرتك عن فريق المالكية ومقدرته التنافسية؟

- نادي المالكية سمعته طيبة في العراق إذ امتدحه اللاعبون العراقيون الذين شاركوا في منافسات الدوري في البحرين العام الماضي، وبحسب آراء المدربين العراقيين فإن المالكية يمتلك عناصر شابة تقدم مستويات رائعة تؤهل فريق المالكية للصعود إلى الدوري الممتاز.

من نصحك بقبول التعاقد مع نادي المالكية؟

- المدربون العراقيون أثنوا على فريق المالكية، ومدرب نادي سترة السابق العراقي هادي أحمد أوصاني بقبول عقد نادي المالكية وتعرفت على نفسيات اللاعب البحريني عن طريقه وخصوصا لاعبي فريق المالكية، وهو من أشد المعجبين بفريق المالكية وحرص أبناء المالكية على تشريف ناديهم في المسابقات الرياضية، وآمل التغلب على المشكلات التي تعترض الفريق في مسيرته للعودة إلى دوري الأضواء.

متى ستقدم خطة إعداد الفريق إلى إدارة النادي؟

- سأجتمع مع الهيئة الإدارية في النادي وسأقدم خلال الاجتماع خطة عمل إعداد الفريق قبل بدء منافسات دوري الدرجة الأولى، والمدرب يحتاج إلى التعرف على إمكانات وظروف اللاعبين عن قرب لوضع المنهج العام المفترض اتباعه لإعداد وتهيئة الفريق استعدادا لدخول منافسات الدوري بقوة أملا في تحقيق هدف الصعود، وليس ذلك صعبا على الفريق.

هل تفضل تدريب فريق في الدوري الممتاز أم فريق درجة أولى؟

- عادل خضير معروف في بغداد، فقد بدأت مدربا لفريق في دوري الدرجة الثانية وبعدها دربت فريق درجة أولى ثم قدت بالاشتراك مع مدرب عراقي آخر فريق القوة الجوية وصعدنا به إلى نهائي كأس العراق، وفي الموسم الماضي قدت فريق كربلاء من الدرجة الأولى إلى الدرجة الممتازة وصعدت به إلى دور الثمانية في مسابقة كأس العراق وأسعى إلى تكرار تجربة فريق كربلاء مع فريق المالكية في ملاعب البحرين.

وحتى يكتسب المدرب الخبرة فمن الأفضل إشرافه على تدريب مختلف الفرق في مختلف الدرجات.

كيف ترى الكرة العراقية بعد فوز أولمبي العراق ببطولة الصداقة في أبها؟

- يمتلك المنتخب الأولمبي العراقي طاقة شبابية من اللاعبين الواعدين الذين يتوقع لهم مستقبل جديد في مجال كرة القدم العراقية، واللاعب في مختلف دول العالم يتأثر بالحال النفسية وتظهر آثارها على أدائه في الملعب، وأهم أسباب فوز منتخب العراق الأولمبي هو الحال النفسية الجيدة والارتياح النفسي الذي ساد بعثة المنتخب قبل المشاركة في بطولة الصداقة في أبها، بالإضافة إلى المهارات الفنية العالية والقوة الجسمانية لأفراد المنتخب ما يطرد الحيرة لدى المدرب أثناء تفكيره في اختيار التشكيلة الأساسية لنجومية لاعبيه، ومعروف عن اللاعب العراقي تنفيذه تعليمات المدرب ما يساعده على البروز والتألق في المباريات وتقديم مستوى يليق بسمعة الكرة العراقية التي اكتسبت سمعة طيبة من خلال النتائج الجيدة التي تحققت للكرة العراقية في المشاركات على الأصعدة كافة.

هل باستطاعة الكرة العراقية العودة إلى منافسة أقوى منتخبات آسيا؟

- في الفترة الحالية لا يمكن للكرة العراقية العودة من جديد لمنافسة منتخبات آسيا القوية وتحتاج إلى فترة زمنية لاستعادة عافيتها بعد أن تأثرت بالحصار المفروض على العراق والذي افتقد على اثره على لعب مباريات ودية على مستوى الأندية والمنتخبات وحُرِمَ من إمكان استضافة منتخبات قوية على أرضه وتأثر كثيرا باللعب خارج أرضه سنوات طويلة، لكن في الوقت الحالي سيتحسن احتكاكه إلى الأفضل عن طريق اللعب مع منتخبات العالم، وأولمبي العراق أولى بشائر كرة العراق وعودتها إلى المنافسة مع المنتخبات الآسيوية بعد أن فتح المجال للكرة العراقية للاحتكاك بالمنتخبات الكروية المختلفة.

ما توقعاتك فيما يخص لقاء البحرين والعراق في تصفيات كأس آسيا؟

- كرة القدم لا تخضع إلى مقاييس ثابتة، فالمنتخب البحريني فريق جيد، والعراق سيلعب بنفسيات مرتاحة ومطمئنة، وفي حال الفوز سيعتبر ذلك مكسبا للعراق، ومنتخب البحرين لا يستهان به، والعراق يحس بالارتياح عندما يلعب على أرض البحرين التي أبدت تعاونا رائعا مع الاتحاد العراقي واللجنة الأولمبية العراقية، وكما قلت فإن حال العامل النفسي له أكبر الأثر في نفسيات لاعبي منتخب العراق.


السيرة الذاتية للمدرب العراقي عادل خضير

- ولد خضير في مدينة البصرة ولعب مع نادي الميناء (درجة ممتازة) موسم 71م.

- لعب مع نادي الجيش (ممتازة) من 74 إلى 76م.

- لعب مع الزوراء (ممتازة) من موسم 76 واختتم مسيرته كلاعب موسم 83 بسبب الإصابة.

- لعب مع منتخب العراق وكان أصغر لاعب في بطولة كأس العراق العام 75م في تونس وخسر المنتخب العراقي أمام منتخب مصر في المباراة النهائية.

- لعب مع منتخب العراق 8 سنوات ولعب مع منتخب العراق العسكري وحاز معه على بطولة العالم العسكرية مرتين.

- بدأ التدريب موسم 92 - 93م مع نادي الخطوط العراقي (درجة ثانية).

- درب نادي الكاظمية (درجة أولى) موسم 93-94م.

- درب نادي صلاح الدين موسم 94-95م مع المدرب العراقي الكبير عمو بابا.

- درب نادي كربلاء الموسم الماضي ثم درب نادي القوة الجوية.

- درب نادي الجليل الأردني موسم 99م وصعد به من الدرجة الثانية إلى الدرجة الأولى.

- درب نادي البقعة الأردني (درجة ممتازة) موسم 2000م

العدد 353 - الأحد 24 أغسطس 2003م الموافق 25 جمادى الآخرة 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً