افتتح عصر أمس مهرجان سوق واقف الأول بمؤتمر صحافي نظمته شركة المدوب لتطوير الأعمال معلنة بداية فعاليات المهرجان الذي يستمر على مدار ثلاثة شهور ونصف الشهر ويتخلله السحب على جوائز من ضمنها سيارة من نوع «كيا» كل شهر على أساس السحب لكل متسوق بقيمة خمسة دنانير وما فوق من المحلات المشتركة في المهرجان.
وتحدث في المؤتمر الصحافي كل من وكيل وزارة التجارة عبدالله منصور، المدير التنفيذي لشركة المدوب محمد أحمد المدوب، والرعاة الرسميون للمهرجان وهم: مندوب عن مجموعة بن هندي «كيا موتور» ستانلي فاز، المدير التنفيذي لمجموعة عبدالجبار الكوهجي «إل جي» محمد الكوهجي، رئيس تحرير صحيفة «الوسط» منصور الجمري ومندوبون عن مطبعة الإتحاد. كما حضر المؤتمر مجموعة من أعضاء المجلس البلدي ومجموعة من الصحافيين.
سوق واقف - هبة محسن
افتتح عصر امس مهرجان سوق واقف الاول بمؤتمر صحافي نظمته شركة المدوب لتطوير الأعمال معلنة بداية فاعليات المهرجان الذي يستمر ثلاثة شهور ونصف الشهر ويتخلله السحب على جوائز من ضمنها سيارة من نوع «كيا» كل شهر لكل متسوق بقيمة خمسة دنانير فما فوق من المحلات المشتركة في المهرجان.
وتحدث في المؤتمر الصحافي كل من وكيل وزارة التجارة عبد الله منصور، المدير التنفيذي لشركة المدوب محمد أحمد المدوب، والرعاة الرسميين للمهرجان، وهم: مندوب عن مجموعة بن هندي «كيا موتور» ستانلي فاز، المدير التنفيذي لمجموعة عبدالجبار الكوهجي «ال جي» محمد الكوهجي، رئيس تحرير «الوسط» منصور الجمري ومندوبون عن مطبعة الاتحاد. كما حضر المؤتمر مجموعة من أعضاء المجلس البلدي ومجموعة من الصحافيين.
وعقد المؤتمر في خيمة نصبت لهذا الغرض في سوق واقف التجاري شارك فيها ممثلون عن المشاركين في المهرجان وهم قرابة 20 في المئة من المحلات العاملة في السوق. وقال منظمو المهرجان انهم «مازالوا يتلقون الطلبات ومازال الباب مفتوحا أمام بقية المحلات للمشاركة في المهرجان».
وقال المدوب: «أكدت مشاركة الكثير من المؤسسات الوطنية في رعاية مهرجان سوق واقف أن الخطوات الاقتصادية لدعم الاقتصاد الوطني من الممكن أن تنبع من الكيان الخاص وليس بالضرورة أن يكون المنظم الرسمي لهذه النوعية من المهرجانات قطاع حكومي. فهذا التجمع الوطني إنما يدل على الوعي الاقتصادي للقائمين على المهرجان لتطوير الأسواق الشعبية بوصفها مشروعات خدمية تقدم خدمات إلى كثير من المناطق في البحرين».
و أكد «أن فريق العمل القائم على أعمال المهرجان بحريني 100 في المئة وهو يرحب بأية مشاركة تطويرية».
وفي كلمة لمندوب مجموعة بن هندي أكد فيها «أن المجموعة تعتبر هذا العمل خطة ترويجية نظمت على أعلى مستوى من الدقة وحسن الأداء» ونقل إلى جميع الحاضرين تأييد جميع الإداريين في مجموعة بن هندي واستعدادهم التام لتقديم المزيد من الدعم لإنجاح هذا المهرجان متمنين مزيدا من هذه الأعمال والمهرجانات لخدمة المملكة.
وأشاد محمد الكوهجي بالجهود المبذولة من القائمين وأيضا الراعين لهذا المهرجان، إذ ذكر في حديثه «انها فكرة جديدة وطموحة وتعتبر دفعة كبيرة لقوة شرائية تساهم في إنعاش الحركة الاقتصادية في البحرين»، وأكد ثقته الكبيرة بنجاح هذا المهرجان وذلك بالتعاون مع هذا التجمع الوطني وأيضا برعاية وزارة التجارة».
من جانبه قال منصور الجمري: «إن هذه البدايات التي قد تبدو متواضعة في ظاهرها، فانها تنمو مع الأيام وذلك لأنها تحمل في داخلها مبادئ وطنية ودعما وطنيا كبيرا من قبل القائمين على تنفيذها، مشيرا إلى البداية الكبيرة التي نظمت في العام الماضي لمهرجان صيف البحرين وانتهت إلى لا شيء، على رغم تنظيمه من قبل الحكومة. بينما هذا المهرجان الذي لا يقارن في إمكاناته مع الجهود المبذولة في تنظيمه لصيف البحرين العام المنصرم من تنظيم القطاع خاص». واستشهد الجمري بالمهرجانات المماثلة في دبي التي لاقت نجاحات كبيرة، وأكد أن البحرين لديها من الإمكانات والحيوية ما يجعلها تساند أي عمل وطني والمستقبل الأكثر إشراقا لحيوية البحرين.
ومن منطلق أن الديمقراطية دعامة أساسية للاقتصاد الأهلي والوطني أكد وكيل وزارة التجارة عبدالله منصور «سعادته لاقامة مثل هذه المهرجانات النابعة من التجمعات الشعبية المشتركة والتي تساهم بشكل فعال في إنعاش النشاط التجاري ودفع حركة التنمية الاقتصادية والاقتصاد الوطني لتحقيق أهدافه المرجوة والتي تعود بشكل أساسي بالنفع على المواطن وعلى المملكة»، وأكد منصور في تصريح لـ «الوسط»: «أن الوزارة تقدم كل الدعم المطلوب لكل جهد مبذول في دفع الحركة التجارية». وأوضح «أن هذه المهرجانات ليست بجديدة على الشعب البحريني السباق دائما لكل ما يدفع لخير هذا الوطن ورفاهية وراحة المواطن، فالعقل البشري ليس له حدود في الابتكار والإبداع وتقديم كل الجهود الطيبة التي تنمو على مدار الأيام، فالمواطن هو العمود الفقري للكيان الحكومي»
العدد 410 - الإثنين 20 أكتوبر 2003م الموافق 23 شعبان 1424هـ
