أوردت صحيفة «البيان» أمس (الأحد) تصريحات للرئيس التنفيذي لمجموعة جميرا للفنادق، جيرالد لوليس، قال فيها، إن مجموعة دبي القابضة لا تنوي بيع المجموعة أو أدراجها في البورصة لسداد الديون التي تستحق العام المقبل.

ونقلت الصحيفة تصريحات لوليس التي أدلى بها لمجلة «فوربس» الأميركية ونشرت يوم الجمعة الماضي.

وقال لوليس: «جميرا ودبي القابضة جزء لا يتجزأ». وأضاف أن «دبي القابضة» ستكون بخير.

وهزت دبي الأسواق العالمية في 25 نوفمبر/ تشرين الثاني حين طلبت من دائنين وقف المطالبة بسداد ديون بقيمة 26 مليار دولار خاصة بمجموعة دبي العالمية ووحدتيها العقاريتين الرئيسيتين نخيل وليمتلس وورلد. وتجتمع دبي مع الدائنين اليوم (الإثنين).

وفي الأسبوع الماضي حصلت الإمارة على مساعدات حجمها 10 مليارات دولار من أبوظبي، ما أتاح لها تفادي العجز عن سداد صكوك أصدرتها نخيل بقيمة 4.1 مليارات دولار.

ويبلغ حجم ديون «دبي القابضة» التي يحين أجل استحقاقها في النصف الأول من العام المقبل نحو 1.9 مليار دولار.

وألغيت خطة اندماج بين ثلاث شركات عقارية تابعة إلى «دبي القابضة» وهي، دبي العقارية وسما دبي وتطوير وبين شركة إعمار في التاسع من ديسمبر/ كانون الأول بسبب حال عدم اليقين إزاء ديون الشركات المتصلة بإمارة دبي.

وتدير مجموعة جميرا فندق برج العرب في دبي وثمانية فنادق أخرى، كما تشيد حاليا 14 فندقا.

إلى ذلك، قالت صحيفة «ذا ناشيونال» أمس نقلا عن مصادر لم تسمها، إن دبي قد تسدد ديونها بالكامل للدائنين وذلك على رغم التوقعات بأنها ستطلب من الدائنين وقف المطالبة بمستحقاتهم ريثما تعيد هيكلة ديون تبلغ نحو 22 مليار دولار مستحقة على مجموعة دبي العالمية المتعثرة.

وقالت الصحيفة اليومية، إن إثنين من كبار المسئولين في دبي أبلغا زعماء ماليين في لندن أثناء رحلة لبناء الثقة في بريطانيا والولايات المتحدة، أن خيار سداد القروض المصرفية «تمت مناقشته كحل ممكن في الأمد المتوسط».

وقابل رئيس اللجنة العليا للسياسة المالية لدبي، الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، ورئيس اللجنة مسئولين في لندن، محمد الشيباني، يوم الخميس الماضي قبل سفرهما إلى الولايات المتحدة.

ونقلت الصحيفة عن شخص حضر المحادثات قوله: «لقد أوضحا أن هناك عددا من الخيارات تراها حكومة دبي ممكنة وملائمة لدبي العالمية ومن بينها سداد المستحقات بالكامل».