العدد 2663 - الأحد 20 ديسمبر 2009م الموافق 03 محرم 1431هـ

البوري: اشتراك الجهات الرسمية يعطي التقدير الرسمي للمناسبة

وزير البلديات يدشن «عاشوراء نرتقي» اليوم

الوسط - محرر الشئون المحلية 

20 ديسمبر 2009

أعلن رئيس مجلس بلدي الشمالية يوسف البوري أن «وزير شئون البلديات والزراعة يدشن مساء اليوم (الإثنين) «عاشوراء نرتقي» بالبيئة والنظافة والمجتمع في ساحة الطويلة في منطقة بوري».

وقال إن «تدشين وزير البلديات يعطي بعد أكبر لمشروع ارتقاء، والبحرين بطبيعتها تحرص الجهات الرسمية على تعاونها واستعداداتها لإظهار مناسبة عاشوراء بالمظهر الذي يليق بها».

وتابع «الفعاليات العديدة التي تشهدها البحرين ويشترك فيها الجهات الرسمية والوزراء ويعطي التقدير الرسمي لمناسبة عاشوراء وتجسيدا رائعا لحيوية المجتمع البحريني الذي يجسد مضامين عديدة للوحدة والتآلف والاحتفاء بعاشوراء على كافة المستويات».

وأضاف أن» جهود الوزارات المختلفة مثل وزارة شئون البلديات والزراعة ووزارة الصحة ووزارة العدل والشئون الإسلامية واضحة في هذه المناسبة، مما يعطي حالة من التناغم ومد الجسور خصوصا أن مناسبة عاشوراء لا يمكن أن نختزلها في طرف معين أو بعد معين باعتبارها حاضنة لمختلف الأديان وهي التي حملت آمال وآلام الناس بعيدا عن أي عنوانين عرقية أو مذهبية».

وأوضح «عاشوراء نرتقي أوجد حراكا مغايرا هذا العام، وهذا ما لمسناه في أكثر المناطق التي زرناه، والتي أخذت توجه الشباب وكل مرتادي المآتم بضرورة إظهار عاشوراء بمظهر حاضري عن طريق تعميق الممارسات البيئية المختلفة في مراسم عاشوراء».

وقال «إن الدور البلدي لا يقتصر على اتجاه معين ولكنه يستثمر كافة المناسبات لتعزيز هذا الدور وإيجاد شراكات مختلفة فمن خلال المسابقة التي طرحت ورصدت لها جوائز مادية يمكن خلق حالة تنافسية، ويبقى الهدف الأسمى ليس الحاصد المالي بل إضفاء طابع حاضري آخر على هذه المناسبة الذي ينظر لها العالم من زوايا مختلفة».

وتابع «انطلاق المجلس البلدي والجهاز والتنفيذي في حملة عاشوراء يأتي ضمن المفهوم الشمولي والقائم على الشراكة المجتمعية محاكية عاشوراء كمناسبة حضارية في كافة جوانبها ومكتملة الأهداف والأركان».

وقال إن «عاشوراء مدرسة وعنوان لحضارة شاملة مثلت القيم والنبل الكثيرة وجسدت المعاني الأصيلة والهادفة إلى رقي الإنسان، ولم تعد مناسبة عابرة بل كانت حاضنة آمال وآلام الإنسان، هي تتجاوز كل العنوانين الصغيرة وأصبحت لها المكانة المرموقة والتي تنبض بالعطاء المتنوع».

وأضاف «نحن بدورنا وعبر مشروع ارتقاء الذي أطلقناه بمفهومه الشمولي، حاولنا أن نستثمر كل المناسبات الدينية والوطنية والاجتماعية والثقافية لتعميق مفهوم الشراكة المجتمعية، وما مشروع «عاشوراء نرتقي» إلا واحدة من الأهداف التي نريد أن نحققها على واقع ملموس».

وتابع «أردنا أن نعطي من زاويتنا في العمل البلدي أن نبرز عاشوراء بحضارية هذه المناسبة وعمقها، نظرا لإقبال الآلاف لإحياء هذه المناسبة، نريد أن نستثمرها لبث الوعي البيئي وبالتالي عاشوراء مناسبة علينا استثمراها لإعطائها القدسية لأن قائدها كان حضاريا ومثاليا وأنموذجا رائعا في كل الأبعاد وضرب أرقى الأمثلة في عاشوراء على الأبعاد والأصعدة كافة» .

وقال «طرحنا «عاشوراء نرتقي» لنعمق هذه المشروع ونؤكد أهمية هذه المناسبة ونوجّه إلى الاستفادة الكبرى من هذه المناسبة والقيام بحملة شاملة ومتنوعة تستهدف الحفاظ على البيئة عبر الارتقاء بجوانب الاحتفاء كافة بهذه المناسبة بصورها المتعددة» .

وتابع «إضافة على دورنا المعتاد في الاهتمام بالجوانب الخدمية، أثرنا أن تكون هناك مسابقة تحفز كل الجهات إلى إظهار عاشوراء بصورة تليق به وبقدسيتها الكبيرة، فهي عنوان إلى حضارة شمالية، وما أحوجنا أن نقتدي بكل المآثر الخيرية التي جسدتها كربلاء عبر دروسها المختلفة».

وأوضح «الارتقاء بعاشوراء يأتي في إطار النهوض بمملكتنا على الأصعدة كافة وفي مختلف المناسبات عبر الاستثمار الجيد والواعي عبر خلق مفاهيم تزيد من الشراكة التي بينَّاها وراهنَّا عليها وآتت ثمارها، وكان لازما أن نكمل المشوار ونطلق هذا الشعار ليكون لنا حضورا فاعلا في وجدان هذه المناسبة الكبرى».

العدد 2663 - الأحد 20 ديسمبر 2009م الموافق 03 محرم 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً