العدد 2335 - الإثنين 26 يناير 2009م الموافق 29 محرم 1430هـ

فرنسا تدعم «أيرباص» بضخ أموال في بنوك

أفادت صحيفة «ليزيكو» الفرنسية أن فرنسا ستضخ 5 مليارات يورو في بنوك بهدف محدد هو مساعدة شركات الخطوط الجوية في تمويل شراء طائرات من اجل دعم شركة «أيرباص».

وقالت الصحيفة اليومية إن الحكومة الفرنسية ستضخ الأموال في بنوك لها سجل من إقراض صناعة الطيران.

وذكرت أسماء بنوك كاليون وسوسيتيه جنرال وبي إن بي باريبا.

وأضافت الصحيفة التي لم تذكر أسماء مصادرها «الهدف هو منع شركات الخطوط الجوية من إلغاء طلبيات بحجة صعوبة جمع الأموال». والتقرير منشور على الصفحة الأولى لطبعة أمس (الاثنين) التي أرسلت إلى وسائل الإعلام مسبقا.

وقال مصدر فرنسي إن الخطة التي نشأت فيما يبدو بمكتب رئيس الوزراء ستوفر مساعدة على نطاق واسع لصناعة البنوك وإن صناعة الطيران ضمن عدة صناعات يتوقع أن تستفيد منها مباشرة أو عن طريق غير مباشر.

«فيليبس» تسجل أول خسائر فصلية منذ 2003

تحولت شركة فيليبس الكترونيكس الهولندية من الربح إلى الخسارة في الربع الأخير من العام الماضي؛ إذ سجلت خسائر صافية قدرها 1,5 مليار يورو (1,9 مليار دولار) فيما يمثل أول خسائر فصلية منذ العام 2003 تحت وطأة تخفيض قيمة الأصول عن بعض استثماراتها. وقالت «فيليبس» أمس إنها ستعجل بتنفيذ عملية إعادة الهيكلة والاستغناء عن نحو 6 آلاف وظيفة.

وبلغ متوسط توقعات المحللين لخسائر الشركة في استطلاع أجرته «رويترز» 1,2 مليار يورو وتراوحت توقعات 10 محللين بين مليار يورو و1,3 مليار يورو.

وجاءت نتائج «فيليبس» في أعقاب سلسلة من التقارير السلبية من شركات كبرى منافسة لها مثل «سوني» اليابانية التي حذرت من أنها ستسجل خسائر تشغيل سنوية قياسية قدرها 2,9 مليار دولار وشركة سامسونغ الكترونيكس التي قالت إنها منيت بأول خسائر فصلية على الإطلاق.

واقترحت الشركة توزيع 0,70 يورو للسهم على المساهمين عن العام 2008 من دون تغيير عن العام السابق بما يتفق مع توقعات المحللين لكنها أوقفت برنامج شراء أسهمها.

وقالت إن الخسائر السنوية الصافية في العام الماضي بلغت 186 مليون يورو.

وقالت الشركة إنها ستعجل بتنفيذ برنامج إعادة الهيكلة الذي يشمل الاستغناء عن نحو 6 آلاف وظيفة في 2009 ومن المتوقع أن يوفر نحو 400 مليون دولار من النفقات كل عام بدءا من النصف الثاني من العام الجاري.

تراجع الأسهم الأوروبية مع هبوط شركات الأغذية والأدوية

وانخفضت الأسهم الأوروبية أمس مواصلة السير في الاتجاه الذي شهدته الأسبوع الماضي مع تراجع الأسهم الدفاعية في قطاعي الأغذية والأدوية لتطغى على ارتفاع غير متوقع لأسهم البنوك بقيادة بنك باركليز.

وانخفض مؤشر يوروفرست 300 الرئيسي لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا بنسبة 0,6 في المئة إلى 755,94 نقطة فيما يمثل الهبوط الثالث عشر له خلال 14 يوما. وانخفضت أسهم كبرى في قطاعي الأغذية والأدوية فهبط سهم سانوفي افنتيس 1,2 في المئة وسهم نستلة واحدا في المئة.

وهبط سهم بنك بي إن بي باريبا الفرنسي في مطلع التعامل ثم استرد خسائره ليستقر دون تغيير بعد أن أعلن أنه يتوقع خسارة قدرها 1,4 مليار يورو (1,81 مليار دولار) عن الربع الأخير من العام الماضي.

وقفز سهم مجموعة آي إن جي المالية الهولندية 8,7 في المئة بعد أن أعلنت ضمانا حكوميا لأوراقها المالية المدعومة برهون عقارية واستقالة رئيسها التنفيذي.وصعد سهم شركة فيليبس الكترونيكس الهولندية 4,3 في المئة بعد أن أعلنت أنها منيت بأول خسارة فصلية منذ 2003 وقالت إنها ستعجل بتنفيذ عملية إعادة الهيكلة والاستغناء عن نحو 6 آلاف وظيفة.وقال محللون إنه على رغم ارتفاع بعض أسهم الشركات الكبرى فإن المعنويات عموما سلبية. وارتفع سهم بنك باركليز البريطاني الذي انخفض بشدة في الآونة الأخيرة بنسبة 25 في المئة بعد أن قالت إنه حقق بداية طيبة لهذا العام وإنه لا يسعى للحصول على أموال من الحكومة أو القطاع الخاص لدعم رأس ماله.

مساعدو أوباما يوضحون

خطة الإنقاذ التي تبناها

بدأ مساعدو الرئيس الأميركي باراك أوباما يوضحون خطة الإنقاذ التي تبناها والتي تبلغ كلفتها 825 مليار دولار.

وقال نائب الرئيس جو بايدن في حديث تلفزيوني أمس الأول إن الإدارة الجديدة ستبدأ في تحفيز النمو من خلال حقن الاقتصاد بسيولة نقدية في أقصى سرعة ممكنة.

وأضاف كبير المستشارين الاقتصاديين للرئيس، لاري سمرز، أن الاقتصاد لا يستطيع احتمال مطالب الجمهوريين بإعطاء تسهيلات ضريبية للموسرين.

وأشار سمرز إلى أن خطة الإنقاذ تقوم على التوصل إلى توازن بين الإنفاق الإضافة وتخفيض الضرائب.

وقال الخصم الجمهوري للرئيس أوباما، جون ماكين، في انتخابات الرئاسة إنه سيصوت ضد خطة الإنقاذ لأنها لا تقدم ما فيه الكفاية لتحفيز خلق فرص العمل. وكان أوباما قد قال في خطاب إذاعي وجهه للشعب الأميركي، إن الأميركيين بدأوا العام 2009 وهم في خضم أزمة لا سابق لها، داعيا في الوقت نفسه إلى مواجهتها والخروج منها من خلال خطوات وإجراءات غير مسبوقة. ودعا أوباما، في خطاب إذاعي وعبر الانترنت استغرق خمسة دقائق وركز على الأوضاع الاقتصادية، الكونغرس إلى المصادقة على خطة الإنقاذ بسرعة، محذرا من أن غير ذلك سيضيع كما كبيرا من الفرص والإمكانيات. وحذر الرئيس الأميركي الجديد من أن تدهور الأوضاع الاقتصادية ستؤدي إلى خسارة أسرة مكونة من أربعة أفراد نحو 12 ألف دولار من دخلها السنوي. وقال إن خطة الإنقاذ التي طرحها تتضمن ضمان استمرار واستحداث نحو 4 ملايين فرصة عمل.

وأضاف انه خلال السنوات القليلة المقبلة ستشهد البلاد تنفيذ برنامج أشغال ومشاريع عمومية يدخل فيها تحديث وتطوير آلاف المدارس، وخطوط نقل الطاقة، وتحويل السجلات الصحية من الورق إلى الكومبيوتر.

وكان أوباما قد كشف، في أول كلمة له منذ أدائه القسم رسميا رئيسا للولايات المتحدة الثلثاء الماضي، عن حزمة من الإجراءات والسياسات والتوجهات التي قال عنها إنها ستشكل «بداية حقبة جديدة في السياسة الأميركية». وقال أوباما إنه يريد أن يدشن عهدا جديدا من السياسة الأميركية يقوم على «الشفافية والانفتاح والمصارحة التامة» بين إدارته والشعب الأميركي. وكان الرئيس الأميركي قد تعهد في خطاب القسم «بأن يفتتح عهدا جديدا يتميز بالمسؤولية في الوقت الذي تعاني فيه الولايات المتحدة من أزمات داخلية وخارجية».

... وبيلوسي لا تستبعد رصد مبالغ جديدة لإنقاذ النظام المالي

من جانبها، لمحت رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، أمس الأول إلى أن مبالغ إضافية قد تكون ضرورية لإنقاذ النظام المالي الأميركي بعد إقرار خطة إنقاذ في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بقيمة 700 مليار دولار.

لكنها أكدت انه مقابل هذه الأموال على البنوك الأميركية أن تتنازل عن أسهم للدولة مضيفة أن هذا الأمر لا يعنى تأميما لأن الأمر لا يتصل بشراء المصارف بشكل كامل

العدد 2335 - الإثنين 26 يناير 2009م الموافق 29 محرم 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً