افتتحت وزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة البلوشي مبنى دار المحرق لرعاية الوالدين أمس وسط حضور أهالي المنطقة وبعض الشخصيات التي ساهمت في بناء المبنى.

وأوضحت البلوشي خلال افتتاحها المبنى أن الوزارة تسعى الآن إلى فتح دار آخر في منطقة سترة إلى جانب أنها تتدارس مع بعض الجمعيات الموجودة في سترة لإدارة هذه الدار، مبينة أن الوزارة تأمل في زيادة عدد دور رعاية الوالدين بحيث يكون هناك 20 دارا كحد أدنى، منوهة إلى أنه هناك اقتراح لتغيير مسمى دار رعاية الوالدين ليكون مجلس رعاية الوالدين.

ولفتت البلوشي إلى أن دار المحرق ستكون بمثابة المتنفس وخصوصا أنه تسعى إلى تثقيف ورعاية الإناث والذكور المتقاعدين وربات البيوت من أهالي مدينة المحرق.

من جانبه أكد الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة حسن إبراهيم أن هذه الدار ستضمن للمنضمين لها الرعاية الاجتماعية التي تحفظ كرامتهم الإنسانية من خلال استثمار وقت فراغهم في الأنشطة التي تعود عليهم بالنفع والفائدة، معتبرا أن إنشاء هذه الدار يعتبر عملا اجتماعيا، إذ إنها تحقق الدمج الاجتماعي المطلوب.

من جهته قال رئيس مجلس إدارة جمعية الكلمة الطيبة حسن بوهزاع «إن العمل التطوعي ركيزة أساسية مرتبطة بالمجتمع لذا فإن هذه الدار تمثل صورة من العمل التطوعي والإنساني».

وأضاف «إننا نتطلع الآن في الجمعية إلى تأسيس مركز للدراسات والبحوث في مجال رعاية المسنين إلى جانب أننا نسعى إلى إقامة الدوارات المؤهلة للكوادر العاملة».

كما تم خلال الافتتاح تكريم المساهمين والداعمين لدار المحرق لرعاية الوالدين.

يذكر أن هذه الدار هي دار للرعاية النهارية إذ إنها تقدم خدماتها لأهالي مدينة المحرق وتتمثل هذه الخدمات في الرعاية الصحية والعلاج وبرامج التوعية والتثقيف والبرامج التأهيلية وغيرها من أنشطة ترفيهية.