العدد 428 - الجمعة 07 نوفمبر 2003م الموافق 12 رمضان 1424هـ

إسبانيون ينددون بالصمت إزاء ضحايا الهجرة

تظاهر قرابة ثلاثمئة شخص أمام مندوبية الحكومة الإسبانية في مدينة قادش للاحتجاج على اللامبالاة تجاه ضحايا غرق قارب للهجرة السرية، الذي خلف 36 غريقا وعشرة مفقودين، في أكبر مأساة منذ ظهور الهجرة السرية نهاية الثمانينات. وجرت التظاهرة مساء أمس الأول بدعوة من عدد من الهيئات غير الحكومية والنقابية، وتلى الصحافي خوان خوسي تييس بيانا ندد فيه بتحول مضيق جبل طارق، أمام أعين الحكومات إلى أكبر مقبرة بحرية. في غضون ذلك، مازالت جثث ضحايا قارب الهجرة المنكوب في مستودع للأموات في قادش، ولم يطالب بها أحد حتى الآن، لأنه لم يتم التعرف على الجثث، وكان القارب قد غرق يوم 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وقال دبلوماسي إسباني فضل عدم الكشف عن هويته «لا ندري لماذا لا يعمد المغرب إلى مراقبة شواطئه، رأينا كيف شنت الأجهزة الأمنية المغربية حملة كبيرة ضد الإرهابيين الإسلاميين واعتقلت قرابة ألف شخص، بعضهم كان في تنظيمات سرية، فلماذا لا تنهج الأسلوب نفسه مع عصابات الهجرة السرية؟»

العدد 428 - الجمعة 07 نوفمبر 2003م الموافق 12 رمضان 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً