العدد 428 - الجمعة 07 نوفمبر 2003م الموافق 12 رمضان 1424هـ

«ثورات الماتريكس» يصيب النقاد بخيبة أمل

مع إطلاق الجزء الثالث والأخير من ثلاثية فيلم «ماتريكس» الشهير في جميع دور العرض حول العالم يوم الأربعاء الماضي، بدا أن جميع النقاد والمشاهدين يسألون أنفسهم سؤالا صعبا «كيف يتحول شيء جميل إلى شيء مبتذل؟». وعرض الجزء الثالث ويحمل عنوان «ثورات الماتريكس» في الوقت نفسه تقريبا في نحو 80 دولة وأكثر من 107 اقاليم. وطبعت شركة وارنر براذرز وهي أكبر شركة لإنتاج الافلام في هوليوود نحو 18 ألف ملصق دعاية مذهل للفيلم الذي كان يتوقع أن يحقق إيرادات تصل إلى 200 مليون دولار في الأيام الخمسة الأولى فقط. ولم يحدث من قبل أن أثار فيلم كل هذه الضجة الإعلامية، ولكن هذا لم ينجح في إثارة حماس النقاد. ففي جميع أنحاء العالم أصيب النقاد بخيبة أمل من الجزء الثالث من العمل الذي ألفه وأخرجه الأخوان واتشوسكي. ولمن كانوا يعيشون في باطن الأرض طيلة الأعوام الأربعة الماضية فإن فيلم «ثورات الماتريكس» يمثل الذروة في ثلاثية تحكي عن مجموعة من البشر الشجعان الذي يحاربون الآلات وأجهزة «الروبوت» التي تمكنت من الاستيلاء على العالم في مستقبل ليس بالبعيد. ووجه أحد النقاد في صحيفة «لوس أنجليس تايمز» نقدا لاذعا إلى الفيلم والشخصيات والأداء والمخرجين لفشلهم في الارتقاء لمستوى الجزء الأول

العدد 428 - الجمعة 07 نوفمبر 2003م الموافق 12 رمضان 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً